المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

عباس زكي يزيل الغموض عن الموقف من مخيم اليرموك

أكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض عام العلاقات العربية والصين الشعبية ان الصمت على الجريمة خيانة والسكوت عن الحقيقة مؤامرة والارتباك في مواجهة العدوان جبن وخذلان وسقوط في مستنقع المهزلة من التاريخ وليست حركة فتح هي التي تحمل سيفا مثلوماً في مواجهة العدوان على مخيمات شعبها وليست هي التي تعري لحم المشردين من أبنائها لسيوف الخونة والمتآمرين من عملاء الأطلسي وكتائب الأشباح التابعة للموساد والمخابرات الأمريكية.

وأشار زكي في تصريح صحفي، الى ان الالتباس في الموقف من الإحداث الجارية في سوريا الشقيقة كان جائزا في بداية الأزمة المؤلمة التي اجتاحت هذا البلد العزيز أسوة بالعديد من البلدان العربية العزيزة قبل الأعوام الخمسة الماضية وذلك انسجاماً مع التاكيد على ان حركة فتح لا تتدخل في الشأن الداخلي للدول العربية عندما يكون الخلاف داخليا بين ابناء الشعب الواحد لكنه لن يكون مقبولا بعد ان تكشفت خيوط المؤامرة واتضحت معالمها للقاصي والداني وثبت في سياقها ان سوريا الشقيقة تعرضت وما زالت تتعرض لعدوان خارجي تشارك فيه ثمانون دولة أجنبية بكل إمكانياتها وعصاباتها ومخابراتها ومجرميها وابداعاتها في الإرهاب والقتل والتدمير ، لذلك لن تقف حركة فتح مكتوفة الأيدي عندما يكون العدوان أجنبياً ويحمل هوية وصفات العدوان الغاشم الذي تعرضت له فلسطين عام 48 .

واشار الى ان هذا العدوان الغاشم يسعى الى طحن وتفكيك الوطن العربي جميعه وقتل العزل والآمنين من ابنائة وجز أعناقهم بحد السيف وحرق أجسادهم بالنار والبارود وتدمير بيوتهم ومساكنهم ومساجدهم وكنائسهم وحفر الأرض بحثا عن رفات أنبيائهم وصلاحهم والمقدسين في حضارتهم .

واشار الى ان كل المعارك التي تبدأ تحت شعارات الديمقراطية او الشرعية تنتهي قطعاً بداعشية ، وهذا ما حصل في العراق وسوريا وليبيا ، وما يجري الان في السعودية واليمن وسيناء سينتهي قطعا بالداعشية لان الاعداء ارادوها قدراً على منطقتنا العربية، في سياق رسم خارطة جديدة، وشطب والغاء قضيتنا الفلسطينية من اهتمامات شعوبها واستبدالها باهتمامات واولويات اخرى حيث انهم حسموا أمرهم بلا رجعه على تقسيم المقسم ، وان يغيروا الخارطة وأولويات الأمة خدمة لتعزيز وجود اسرائيل وضمان تفوقها وهيمنتها على مقدراتنا العربية.

ووجه زكي التحية والإكبار لجميع المقاتلين الذين يدافعون عن ابناء مخيم اليرموك وفي مقدمتهم جيش التحرير الفلسطيني الذي يقاتل جنبا الى جنب مع الجيش العربي السوري دفاعا عن سوريا ومخيمات شعبنا المناضل الصبور.

Exit mobile version