المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

نائب المرشد الاخواني السابق حبيب يفضح المخطط “الأمريكي الإخواني” على مصر.. ويكشف تفاصيل اجتماع مع أمريكان لبحث أمن إسرائيل

كشف الدكتور محمد حبيب، النائب الأول السابق لمرشد جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، كثيرا من الكواليس التي تفضح علاقة الإخوان بأمريكا، وتخطيطهم لإسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك.

إسقاط مبارك
وقال “حبيب”، إن أمريكا وقفت داعمة ومساندة ومؤيدة للإخوان، مضيفًا أن هناك شخصية مصرية في منصب دولي بالأمم المتحدة تواصلت معي بتعليمات من أمريكا عام 2005.
وأضاف «حبيب»، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع على قناة «mbc مصر 2»، أن أمريكا خططت عام 2005 لتنظيم مظاهرات عارمة ضد نظام مبارك لإرباكه وإجباره على اعتقال الآلاف.

دور البرادعي
وأوضح أن البرادعي استكمل المخطط الأمريكي الذي بدأ بدعم الجبهة الوطنية للتغيير، مؤكدًا أن المخطط الأمريكي كان يشمل ضمان التقارب بين الإخوان وإسرائيل.

أمن إسرائيل
وأكد النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، أن الشخص الوسيط ما بين الإخوان وأمريكا قال لي صراحة: «المطلوب ضمان أمن وأمان إسرائيل».
وأضاف: «رفضت المخطط الأمريكي عندما كنت مع الإخوان، وأصريت أن يكون التغيير نابعًا من داخل مصر وبسواعد أبنائها».
وأوضح أن أمريكا أرسلت 15 شخصًا من جامعاتها للجلوس معه، ومع عبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد مرسي، وعصام العريان لمناقشة موقف جماعة الإخوان وعلاقتها بإسرائيل.

الاغتيالات قادمة
وقال «حبيب»، إن الدكتور حلمي الجزار، النائب البرلمانى السابق عن حزب الحرية والعدالة المنحل، ليس له تأثير داخل جماعة الإخوان، لافتا إلى أن المهندس خيرت الشاطر، هو الذي يملك زمام الأمور، مشيرا إلى أن القيادى الإخوانى حسن مالك، لم يكن له أي دور داخل الجماعة.
كما توقع حدوث اغتيالات في صفوف القضاة، منوها إلى أن هذا الإجراء سيكون ردا من الجماعة على الأحكام القضائية الصادرة بحق قياداتها، مؤكدا أنه لم يكن يرغب في تولي منصب المرشد العام لجماعة الإخوان.

30 يونيو
وقال النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، إن فشل الإخوان في حكم مصر، أصاب جميع الإخوان حول العالم في مقتل، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو، أفشلت المخطط الأمريكي لتقسيم وتفكيك مصر.
وأشار إلى أن مكتب الإرشاد العالمي للإخوان، كان يتضمن 8 أعضاء من إخوان مصر، وأنهم كانوا يمثلون الأغلبية.

(وكالة الشرق الأوسط:15/4)

Exit mobile version