المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

بيان الجبهة الديمقراطية الاخير يكشف المستور في البحث عن دور مفقود

سوريا ، غزة / كشف قاسم معتوق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني المستور من وراء البيانين اللذان اصدرتهما الجبهة الديمقراطية ، والتي ذرفت فيهما دموع التماسيح على ابناء شعبنا في مخيم اليرموك ، وذلك من خلال محاولة البحث عن دور مفقود لها.
موضحا ان زيارة الدكتور احمد مجدلاني الاخيرة الى دمشق بصفته مبعوثا للجنة التنفيذية والرئيس الفلسطيني ، واجتماعه مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية وممثلي للمؤسسات الوطنية الفلسطينية وزيارته لمركز ايواء للنازحين من المخيم ، لاقت الارتياح والترحيب ، وأنها شكلت مدخلا مهما من اجل وضع حد للمأساة التي يعيشها ابناء شعبنا في مخيم اليرموك بخاصة بعد اغتصابه من قبل تنظيم داعش الارهابي وتواطؤ من قبل جبهة النصرة ، وبعض الفئات المسلحة الاخرى والعديد من السماسرة.
وأكد معتوق على ان ممثل الجبهة الديمقراطية الاخ ابو خلدون حضر الاجتماع وكان احد الذين وافقوا على المقترحات التي تتعلق بالبحث عن ممر امن لإخراج من يرغب من المدنيين وبشكل مؤقت ، بل وان هذا المقترح تقدم به الاخ ابو خلدون شخصيا ، معربا عن استغرابه واستهجانه من جملة الاقاويل والافتراءات وحملة المزايدات التي تضمنها البيان الاخير الصادر عن الجبهة الديمقراطية ، منوها الى انها ليست مشكلتنا او مشكلة القوى الاخرى ، ان لم ينقل ابو خلدون الحقيقة لقيادته بدمشق. واعتبر معتوق انه من المعيب على الوطنيين والأحرار التحدث بلسانين ، فهذا امر يسيء ليس للأشخاص ، بل للقضية الوطنية برمتها وللمؤسسات الشرعية للشعب الفلسطيني التي تلطى بها بيان الديمقراطية ، محذرا من المتاجرة بقضية شعبنا وأبناء المخيمات لقاء دور يبحثون عنه هنا او هناك.
وحمل معتوق كامل المسؤولية لكافة الاطراف المزايدة ، والتي حرفت البوصلة عن المهمة الرئيسة بتوفير الحماية لابناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات سوريا ، وفي مقدمتها مخيم اليرموك.
واختتم معتوق بدعوته اللجنة التنفيذية المزمع عقدها مطلع الاسبوع القادم الى وضع حد لكافة المهاترات والافتراءات ومحاسبة الذين ساهموا بإحداث الفوضى والإرباك .

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
دمشق –سوريا
16/4/2015

Exit mobile version