أدانت جبهة العمل النقابي التقدمية اليوم الخميس، منع أمن حماس تنظيم فعالية إحياء ذكرى الأول من أيار يوم العمال العالمي.
وقالت الجبهة في بيان صحفي: لقد تقدمت الأطر العمالية بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بغزة بتقديم إشعار للسلطات المعنية لتنظيم فعالية تنطلق من ميدان أنصار متوجهة إلى مكتب مجلس الوزراء بغزة، وحصلت على الموافقة اللازمة، إلا أننا تفاجأنا في اللحظات الأخيرة بمنع الفعالية من قبل أمن حماس، وتهديد شركات النقل من نقل العمال إلى مكان الفعالية.
ورفضت الجبهة هذا المنع غير المبرر موضحة أنها أرادت من خلال هذا النشاط التذكير بذكرى شهداء الطبقة العاملة، والتأكيد على استمرار النضال النقابي والوطني، وتحقيق مطالب العمال العادلة، وخاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا لا سيما في قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار والانقسام والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وما خلفته من آثار كارثية على شعبنا عامة، وعماله وفقرائه بشكل خاص.
وتابع البيان: إننا في جبهة العمل النقابي التقدمية الذراع العمالي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إذ نستنكر قرار أمن حماس بمنع الفعالية، ونرى فيه استمراراً لحالة الاعتداء على الحريات، وتكميم الأفواه، ورفضاً للاختلاف، وتنكراً للحقوق والحريات الديمقراطية التي كفلها الدستور الفلسطيني.
وقال: نرى في قرار منع فعالية الأول من أيار تخوفاً من جانبهم لإظهار حكمهم الفئوي، وقوانينهم الظالمة والمنحازة للأغنياء على حساب العمال والفقراء وخاصة بعد إقرار كتلة حماس في المجلس التشريعي ما يُسمى ‘ ضريبة التكافل الاجتماعي’، وتحسباً من إظهار حجم القهر الذي يعيشه شعبنا طوال سنوات الانقسام العجاف، والتي أذاقت شعبنا المزيد من الويلات والنكبات.