ملف اليوم – الضيف : د. محمد حمزة – القاهرة – 2-5-2015

استضاف برنامج “ملف اليوم” د. محمد حمزة، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، للحديث عن ضريبة التكافل في قطاع غزة ومحاولة فصل غزة عن الضفة الغربية :
قال محمد حمزة :
• مشروع فصل غزة عن الضفة هو مشروع إسرائيلي قديم متجدد، وحماس هي الإداة الأساسية لتنفيذ هذا المشروع.
• حقيقة أن حركة حماس هي تعد الأدوات الأساسية “إن لم تكن هي الأداة الأساسية لتنفيذ هذا المشروع مع التعديلات التي أدخلت عليه.
• لدى حماس رغبة حقيقية غير وطنية بفصل غزة عن الضفة وإقامة ولاية إخوانية بغزة بعلاقة مباشرة بالمشروع الإخواني الذي ليس له أي علاقة بالمشروع الوطني الفلسطيني، بل أداة لتصفية القضية الفلسطينية.
• محمود الزهار القيادي بحركة الإخوان المسلمين بفرع غزة المعروف بفرع حماس صرح بتاريخ 14/4/2015 من هذا الشهر يدعو فيه ما اسماه إدارة مدنية “حكم ذاتي” بغزة، والزهار هو نفسه سابقا كان دائما يهاجم الحكم الذاتي، ودائما يقول كلمة الشعب في غزة!! وهذا يكرس الإنقسام بغزة.
• حماس الآن تريد تعطيل كل الجهود المبذولة من القيادة الفلسطينية للذهاب إلى مجلس الأمن للإعتراف بها كدولة، وهذا يتطلب من القيادة الفلسطينية أن تكون مسيطرة على الأراضي الفلسطينية، وحماس ما زالت مسيطرة على غزة ولا تريد أن تتنازل عن غزة وبحد ذاته هذا خدمة كبيرة غير مسبوقة للعدو الإسرائيلي بمحاولتها فصل غزة عن الضفة وهذا يؤثر كبيرا في مجلس الأمن والأمم المتحدة.
• المصالحة الفلسطينية لا تحتاج إلى اتفاقيات جديدة بل تحتاج إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة وحماس دائما كانت عائقا أمام المصالحة الفلسطينية.
• حركة حماس تحاول أن تستغل الظرف الإقليمي الجديد والعودة مرة أخرى إلى الحضن الإيراني، والمملكة السعودية لا تربطها أي علاقات مع حركة حماس، بل العلاقات التي تربط المملكة السعودية فقط مع الشرعية الفلسطينية والقيادة، كل هذه المحاولات التي تنتج من حماس لاستعطاف السعودية لا يمكن أن تمر على المملكة لأن هناك مشروع إسرائيلي تركي قطري حمساوي لإقامة سلطة إخوانية في قطاع غزة، وهذه السلطة سوف تضرب المشروع الوطني الفلسطيني وتشكل أحد مصادر التهديد والخطورة على الأمن القومي العربي بشكل عام.

https://www.youtube.com/watch?v=3788LBLa33c

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version