البابا فرنسيس يعانق الرئيس عباس

لأول مرة في الفاتيكان: شبان فلسطينيون وأردنيون يخدمون الذبيحة الإلهية

حضور ملفت لفلسطين والأردن ولبنان

عانق البابا فرنسيس بابا الفاتيكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس في ختام طقوس الاحتفال بتقديس الراهبتين الفلسطينيتين.

وصفق الجمهور المسيحي المتواجد في ساحة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان بحرارة.

كما شكر البابا في كلمته الوفد الفلسطيني المشارك في الاحتفال.

وفي بداية الاحتفال ولأول مرة في الفاتيكان، شبان فلسطينيون وأردنيون يخدمون الذبيحة الإلهية في الفاتيكان.

وشهدت ساحة القديس بطرس حضورا واسعا للمسيحيين من فلسطين والأردن ولبنان، ورفعت أعلام الدول الثلاث.

وكان الرئيس عباس، أكد في كلمة له عن تقديس الراهبتين حداد وغطاس أمس، أهمية تزامن إعلان تقديس الراهبتين الفلسطينيتين مريم بواردي حداد، وماري ألفونسين أو سلطانة دانيل غطاس، من قبل البابا فرنسيس، مع ذكرى نكبة شعبنا في العام 1948، الامر الذي يعزز وحدتنا، ويؤكد بأنّنا شعب واحد، نسعى معا لبناء فلسطين المستقلة والحرة والسيدة، على قواعد المواطنة المتساوية وعلى الأسس الروحية والإنسانية السامية.

وقال سيادته: هاتان المرأتان الفاضلتان، هاتان القديستان، من بنات شعبنا، هما سند لنا صوت فريد وقوي وصارخ يقول لنا إن قوة الروح هي أيضا قوة فينا، ويجب أن نسير بها إلى الدولة التي نسعى إليها، وعاصمتها القدس.

وأضاف الرئيس: ‘نعرب بهذه المناسبة لإخوتنا الفلسطينيين المسيحيين عن تقديرنا لصمودهم ومساهمتهم الحقيقية في بناء الوطن، وندعوهم إلى البقاء معنا، وألا ينجرفوا مع تجربة الهجرة السهلة، ندعوهم إلى الصمود معنا مواطنين مواطنة كاملة ومتساوية، وإلى مشاركتنا الحياة الصعبة كلها إلى أن تتحقق لنا جميعا الكرامة والحرية والسيادة، وإلى أن ننتزع من يد القدر قدرنا فنصنعه بالحق والعدل، بصلوات المؤمنين الصادقين والمؤمنات الصادقات، وبمساعينا الجادة في كل مجال.

كما شكر الرئيس قداسة البابا فرنسيس والكنيسة الكاثوليكية لتكريم امرأتين من فلسطين، وللتنبه والاهتمام للفضيلة التي نبتت في فلسطين، فهي ليست أرض حرب، بل أرض فضيلة وقداسة، كما شاء الله لها أن تكون.

وكان البابا فرنسيس وصف الرئيس محمود عباس، خلال اجتماع في حاضرة الفاتيكان أمس السبت، بأنه ‘ملاك السلام’.

كما تم رفع علم فلسطين لأول مرة لوصول رئيس دولة فلسطين لحاضرة الفاتيكان.

كما بحث سيادته خلال اجتماع مع البابا أمس العلاقات الثنائية بين فلسطين والكرسي الرسولي، وعلاقة الصداقة التاريخية والقوية بين الطرفين، وجرى في نهاية الاجتماع تبادل الهدايا بين الجانبين.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version