مكافحة الارهاب ,, جهد جماعي كتب مأمون هارون

الاخبار الاعلامية التي تناقلتها الصحافة الاردنية عن القاء أجهزة الامن الاردنية القبض على شخص من اصول عراقية , يحمل الجنسية النرويجية , كان قد تلقى تدريبات في ايران , ويعمل لصالح مخابراتها , وكان بحوزتة مواد متفجرة ينوي استخدامها للقيام باعمال ارهابية في المملكة , يؤكد لنا ما قلناة سابقا أن الارهاب أضحى ظاهرة عالمية تجتاح العالم , وخاصة بلادنا العربية , وهى بذلك تحتاج لجهد دولي لمكافحتة , ولجهد عربي بالاخص ,لان الارهاب أصبح يهدد كل دولة عربية ولا يستثني اى منها , ولعل ما حدث مؤخرا في الكويت وتونس ومصر وقبلها في السعودية , يؤكد ويدعم رأينا في الاتجاة لبذل جهد عربي جماعي من أجل وقف هذا الارهاب , الذي ان كتب لة النجاح في أهدافة سيهز المنطقة هزا , وستكون أثارة مدمرة على الجميع , بل وستنعكس أثارة على العالم باثرة .

لكن المفجع في حادثة القبض على المواطن العراقي في الاردن , هو أن ايران ممثلة بفيالق القدس التابع للحرس الثورى , هى من يقف وراء هذا العمل الذي لو قدر لة النجاح لاسمح الله , لكن أسقط ضحايا أبرياء كتب لهم النجاة بيقظة رجال الامن في المملكة الاردنية الهاشمية , أى أن دولة جارة هى من تقف وراء زعزعة الامن والاستقرار في الدول العربية , وتجير لذلك أجهزتها الامنية والاستخبارية وعملائها , وذلك خدمة لمصالحها التوسعية في المنطقة العربية , وأحلامها في اقامة امبراطوريتها الفارسية البائدة على حساب الاراضي العربية , وهذا ما قلناة سابقا مطالبين الجميع بالانتباة للخطر الذي يمثلة ملالي ايران وادواتهم في المنطقة , والذين يسعون للتمدد على حساب الاراضي العربية لاقامة امبراطوريتهم المزعوة , ولنا في الاحواز العربية خير دليل على ذلك , والتي لازالت محتلة من ايران منذ تسعين عاما , حيث يمارس الملالي ونظامهم كل أنواع القمع والتنكيل لمحو الهوية العربية للسكان العرب في الاحواز .

أن الحادث الارهابي في الكويت , والذي استهدف أحد مساجد الشيعة هناك , لخلق فتنة داخلية بين طوائف ومكونات الوطن , يشير باصابع الاتهام للجهة المستفيدة من خلق هكذا فتنة , وهى ايران , ولنا فيما يحدث في سوريا والعراق وحتى مع حزب الله في لبنان , لنا في هذة الامثلة خير دليل على أن ايران هى راعية الارهاب في العالم منذ احتضانها لقيادات القاعدة ورعايتها لهم , واستخدام التنظيم فيما يخدم مصالحها وأحلامها .

اذن فعلينا جميعا الوقوف في وجة هذا الغول المتوحش , الذي يأتينا من الشرق هذة المرة لتدمير الامة , وتحقيق أحلامة المجنونة في اقامة امبراطوريتة البائدة , والتي لكن تكون , ولن ترى النور , وستدفن أحلامة على صخرة الصمود والوعي العربي , كما دفنت أحلام كسرى .

مأمون هارون

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version