هز انفجار أمس بلدة سوروتش التركية حيث أدى إلى مقتل 30 شخصا وجرح ما لا يقل عن 100 آخرين. وجاء هذا التفجير خلال مظاهرة نظمها اتحاد الشباب الاشتراكي من أجل إعادة الإعمار في بلدة كوباني السورية. وعقب الهجوم قامت قوات الأمن التركية باتخاذ التدابير اللازمة والعمل على كشف ملابسات الهجوم. وقد أكد اثنين من المسؤولين الأتراك -لم يفصحوا عن أسمائهما- بأن هنالك دلائل تشير إلى أن داعش هو من قام بالهجوم، وهو الهجوم الثاني لداعش في تركيا بعد هجوم مدينة نيدا عام 2014.
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو بأن احتمالية تورط تنظيم داعش بالهجوم الانتحاري عالية جدا، ولكن إلى الآن لم يتم التعرف على هوية منفذ الهجوم. ويذكر أن تنظيم داعش قد وجّه قبل عدة أيام تهديدات مباشرة إلى تركيا.
وعقب الهجوم مباشرة قال زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي صلاح الدين ديميرتاش بأن “الحكومة التركية في أنقرة شريكة في الهجوم البربري، وأنهم يعلمون كل شيء ولا يجب عليهم أن يخدعونا، وهذه الأيام مهمة جدا، ونحن سنقوم بتقييم جميع الأحداث الجارية”. وقد دعا الرئيس التنفيذي لحزب العمال الكردستاني جميل بايك كافة الأكراد إلى التسلح والتدرب من أجل مواجهة داعش.
المصدر: موقع إسلامي أناليز التركي
ترجمة مركز الإعلام