المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

28 قتيلاً بانفجار في بلدة تركية على حدود سوريا

داود أوغلو: العناصر الأولى للتحقيق تفيد بأن داعش وراء الإعتداء

أعلنت وزارة الداخلية التركية مقتل 28 شخصاً على الأقل، وإصابة 100 آخرين في انفجار بلدة سوروج بجنوب شرق تركيا التي تقطنها أغلبية كردية قرب الحدود مع سوريا، واصفة العمل بالـ”إرهابي”.

وقع الانفجار في حديقة مركز ثقافي في سوروج، التي تقع على بعد نحو 10 كيلومترات من بلدة عين العرب (كوباني) السورية الحدودية، التي طردت منها القوات الكردية في نهاية يونيو مقاتلي تنظيم “داعش” بعد معارك عنيفة.

وأعلن رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو أن العناصر الأولى للتحقيق تفيد بأن تنظيم داعش يقف وراء الإعتداء الانتحاري.

وفور وقوع الهجوم، قال مسؤولان تركيان كبيران إن هناك أدلة تشير إلى أن الانفجار هو هجوم انتحاري نفذه تنظيم “داعش”.

وكان مراسل قناة “العربية” من الحدود التركية – السورية قد أفاد بأن الأنباء الأولية تشير إلى أن انتحاريين اثنين دخلا إلى المركز الثقافي وفجرا نفسيهما، مشيراً إلى أن السلطات التركية قامت بإغلاق جميع المحال التجارية في سوروج، وطلبت من الأهالي التزام منازلهم تخوفاً من انفجارات ثانية، كما أغلقت جميع المنافذ المؤدية إلى المدينة.

وأكدت قناة “إن تي في” التلفزيونية سقوط حوالي 10 قتلى وإصابة 20 آخرين، في حصيلة أولية، في حين عرضت قناة “سي إن إن ترك” لقطات لما يبدو أنها جثث أسفل أشجار خارج المبنى. في حين قال مسؤول أمني تركي، طلب عدم نشر اسمه، لوكالة “رويترز” إن ما بين 20 و25 شخصاً أصيبوا في الانفجار، مؤكداً سقوط بعض القتلى، لكنه لم يتمكن من تحديد العدد على الفور. ولم يتضح بعد سبب الانفجار.

ومن جانبه، ندد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالهجوم الانتحاري ووصفه بأنه “عمل إرهابي”.

وقال أردوغان خلال زيارة إلى الشطر الشمالي من قبرص الذي تحتله تركيا منذ 1974 “نحن في حداد بسبب عمل إرهابي أوقع 28 قتيلا والعديد من الجرحى. أنا أندد وألعن باسم شعبي مرتكبي هذه الوحشية”.

من جهته، صرح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بأن “تركيا ستكثف التدابير الأمنية على حدودها مع سوريا”.

وأضاف داود أوغلو في مؤتمر صحافي “اجتمعنا مع المسؤولين الأمنيين وخططنا للخطوات التي سنتخذها.. التدابير على الحدود مع سوريا ستستمر وستزداد”.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر لحظة وقوع الإنفجار.

https://www.youtube.com/watch?v=TP-1Po5SOw4

العربية نت

 

Exit mobile version