قالت مصادر اعلامية مقربة من حركة المقاومة الاسلامية حماس ان الحركة بدات بالفعل بخطوات اتجاه انفصالها عن المحور الايراني مقابل تقربها من المحور السني الذي تقوده المملكة العربية السعودية وتركيا.
وبحسب وسائل اعلام مقربة من حماس فان وفد قيادي رفيع المستوى سيتوجه قريبا الى العاصمة التركية انقرة للقاء مسؤولين اتراك على راسهم الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان ورئيس وزراءه وعدد من المسؤولين الاتراك.
وسيتراس وفد حماس الى تركيا رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل وفق ما صرح به مسؤول دائرة العلاقات الدولية بالحركة اسامة حمدان الذي قال ان وفد رفيع المستوى من حماس سيزور تركيا في اطار تعزيز العلاقات معها لكنه لم يحدد موعدا رسميا للزيارة.
واكتفى حمدان بالاشارة الى ان الزيارة ستكون قريبة جدا موضحا انها ستبحث الاوضاع الفلسطينية على اكثر من صعيد خصوصا فيما يتعلق بالاوضاع الميدانية بالضفة الغربية واقتحامات اسرائيل للمسجد الاقصى بالاضافة لموضوع اعادة اعمار غزة.
وتاتي هذه الزيارة لتركيا في ظل توتر العلاقات بين حركة حماس و ايران التي قالت وسائل اعلامية يوم امس ان مسؤولين ايرانيين عسكرين طرودا قيادات من حركة حماس ورفضوا استقبال وفد برئاسة مشعل ردا على زيارة وفد من الحركة الشهر الماضي للملكة العربية السعودية.
و وصفت مصادر ايرانية ان الاجتماع التحضيري لزيارة مشغل التي كانت مقررة مسبقا و تم الغاءها كان عاصفا حيث اتهم المسؤولين الايرانيين حركة حماس بالخيانة مرتين الاولى عندما ابتعدت عن النظام السوري وغادرت دمشق والثانية عندما ذهبت قيادة حماس للسعودية واكدت على انها لاعب اقليمي مقابل ايران.
وابلغ المسؤولين الايرانيين قادة حماس ان مشعل غير مرحب به في طهرانالتي قامت باستقبال وفد من منظمة التحرير الفلسطينية خلال الايام الماضية حيث بحث الوفد امكانيات زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لطهران والتعاون الفلسطيني الايراني في عدة مجالات هي السياسية والاقتصادية والتعليمية.
PNN