المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

فيديو- الاحمد لقناة عودة الفضائية: نحن نتصدى بقوة لكافة المشاريع المشبوهة وقادرون على اسقاطها

استضاف برنامج “حال السياسية” عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الاحمد، للحديث حول الوضع الفلسطيني الراهن، حيث قال الأحمد خلال اللقاء:
• لا يوجد لجنة للعمل على عقد المجلس الوطني، ولم تشكل من قبل الرئيس محمود عباس مثل هذه اللجنة، ولكن هناك اتصالات متعددة بدأت، وفي الاجتماع الاخير للجنة المركزية لحركة فتح تم طرح هذا الموضوع وقد اتخذنا قرار بالعمل على عقد دوره للمجلس الوطني وبدء الاتصالات من أجل التحضير لذلك، وبالفعل كلفني الرئيس واللجنة المركزية بأن اجري اتصالات مع كل الفصائل دون استثناء من اجل كسب تأيدها لعقد المجلس الوطني الفلسطيني.
• ان الذي يقرر عقد المجلس الوطني ليس حركة فتح او غيرها انما اللجنة التنفيذيه لمنظمة التحرير، وذلك وفق القانون او ربع اعضاء المجلس، وبدأنا بأتصالاتنا وانا لحتى الأن قمت باللقاء مع جميع الفصائل دون استثناء، وان اول اجتماع عقدته كان مع الجبهه الديموقراطية حيث اجتمعت مع الاخ نايف حواتمه في عمان وهو الذي طلب مني ان اجتمع مع وفد من الجبهه قادم من دمشق في بيروت حيث كانت لقاءات ايجابية.
• اتفقنا خلال اجتماعنا مع الجبهه الديموقراطية على وجهه النظر بعقد دوره للمجلس الحالي وليس تشكيل مجلس جديد لانه شرعي 100%
• كما انني التقيت في بيروت مع وفد من الجبهه الشعبية برأسه الاخ ابو احمد فؤاد وعضويه ماهر الطاهر والاخ ابو جابر واتفقنا على خطوات عملية، وثم التقيت مع بسام الصالحي عن حزب الشعب ومع الاخ احمد مجدلاني والاخ واصل ابو يوسف ومع الاخ ركاد سالم امين عام جبهه التحرير العربية واليوم مع صالح رأفت عن فدا
• قمنا بتكلف الاخ سمير الرفاعي بأن يقوم بلقاء مع الاخوه في القيادة العامة والصاعقة في دمشق وانا ايضاً سأقوم بأتصالاتي معهم لذلك اليوم اكملنا اتصالاتنا كـ حركة فتح مع جميع فصائل منظمة التحرير والجميع كان متجاوب.
• نحن اصرينا على بقاء المجلس القائم لاننا لا يمكن ان نقبل ان تقوم حماس بتعطيل العمل الوطني الفلسطيني لان حماس ربطت تشكيل مجلس وطني جديد بالمصالحة وبعد ذلك عطلت تنفيذ المصالحة، لذلك نحن نريد ان نتجاوز هذه العقبات
• نحن نفتح ذراعينا لحركة حماس والجهاد الاسلامي وللكل الفلسطيني للمشاركة في تشكيل مجلس وطني جديد، ولكن ما دام تعطلت الانتخابات وتعطيل تشكل مجلس وطني جديد وتعطيل تشكل حكومة وحدة وطنية لا يمكن ان نسمح بأن تبتزنا حماس وتعطل العمل الوطني الفلسطيني
• حماس ممثلة في المجلس الوطني الحالي وذلك من خلال مجلس التشريعي ولكنهم لا يشاركون في المجلس المركزي ولا في المجلس الوطني رغم انهم اعضاء في المجلس التشريعي لانه يوجد قرار عندهم بتفصيل منظمة التحرير بالطريقه التي يريدوها فهاذا ليس من حقهم، واننا متفقون مع الاغلبية الساحقة من الفصائل على ادق التفاصيل
• نحن بعد انجاز جميع اتصالاتنا ومشاوراتنا سوف نطرح الموضوع على اللجنة التنفيذيه، وبعد ذلك تقوم اللجنة التنفيذيه بتشكيل لجنة تحضيريه مع رئاسة المجلس الوطني، وبسبب العراقيل التي وضعتها حماس امام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لا يمكن ان بحث معها المجلس الوطني قبل حل مشكلة السلطة معها لان هذه المشكله هي التي اخترعتها والانقسام هي التي خلقته
• اثناء التحضير للمجلس الوطني اذا حلت مشكلة المصالحة، وشكلت حكومة الوحدة الوطنية، سنوقف التحضيرات لعقد المجلس الوطني الحالي وسنحولها الى اما انتخابات او توافق لتشكيل مجلس وطني جديد بمشاركة كل الفصائل بما فيها حماس والجهاد
• انا ابلغت الرئيس ابو مازن بعد لقائي بخمس فصائل في الخارج بأنه استحالة ان يكون في بداية شهر 9 جاهزية واننا بحاجة للمزيد من الوقت، وان الهدف الاساسي لهذه الاتصالات والترتيبات هو ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني من زاويتين الاولى سياسية والثانيه تنظيمية وادارية
• الرئيس ابو مازن قال بالأمس بأنه يهمني اولاً الشرعية الفلسطينية قبل الفصائل بما فيها فتح والشرعية الفلسطينية عنوانها منظمة التحرير ويجب المحافظة عليها، وانا اتحدى الجميع بأنه اذا طرح موضوع استقالة الرئيس ابو مازن او نوقش في المؤسسات الرسمية.
• اي اتفاق مع اسرائيل ذو صيغة سياسية يجب ان يخضع للكل الفلسطيني والا لن نتعامل معه وسوف نتصدى له، ورغم تعثر حكومة الوفاق الوطني في عملها قبلنا ان تستمر حكومة الوفاق الوطني من أجل التخفيف على اهلنا في غزة، فالاعمار يتم باتفاق بين اسرائيل والسلطة والمناحين والسلطة، رغم محاوله حماس وضع عراقيل تحت حجة خطة سيري
• اي اتفاق مع اسرائيل ذو صيغة سياسية خارج ايطار القيادة الشرعية الفلسطينية سوف نتصدى له ونحبطة ونحن قادرون، وان مصر تراقب كل ما يجري وسوف تكون الى جانبنا بقوه ضد اي حل وصيغ فيها تأمر على القضية الفلسطينية وهي بالمرصاد، والتقيت في لبنان مع كل القوى العسكرية الفلسطينية ومع اللجنة الامنية الموحدة واتفقنا على ان نحافظة على استقرار المخيمات وان نمنع الجريمة داخل المخيمات ونلاحق مرتكبي الجرائم

Exit mobile version