وصف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن، إتفاق بلير-حماس بالعار الذي سوف يسجل في تاريخ حركة حماس.
وقال محيسن في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء:” نحمل حماس مسؤولية ثمانية سنوات عجاف انشغلنا في الأوضاع الداخلية واستفراد اسرائيل بالضفة الفلسطينية والقدس، محذراً من أن المعركة ليست فقط على غزة بل على القدس والضفة الفلسطينية أيضاً، معرباً عن أسفه حيال تجاهل حماس المناشدات لها بأن تكون جزءاً من البرنامج الوطني، وإصرارها البقاء ذراعاً وأداة من أدوات الأخوان المسلمين في الساحة الفلسطينية.
وأضاف محيسن:” عودتنا حماس على قلب الحقائق ونكران ما يجري على أرض الواقع، مشيراً إلى نفي بعض ققادتها وجود اتفاق ومن ثم تراجعوا واعترفوا بخوض المفاوضات مع بلير، مضيفاً:” مفاوضات بلير – حماس تقدمت وأصبحت شبه جاهزة، وبواسطة السمسار طوني بلير الذي كان يتاجر بعلاقاته الدولية عندما كان رئيس وزراء بريطانيا، واليوم يكرس خدمة الأهداف الاسرائيلية بفصل قطاع غزة عن الضفة الفلسطيني”.
وقال محيسن:” الحديث عن انجازات حماس في الاتفاق باطلة ولا انجازات في هذا الاتفاق موضحاً:” في أوسلو كان يتم الحديث عن ميناء في غزة وليس ميناء عائم تستطيع أي سفينة اسرائيلية جره إلى عسقلان”.