ملف ترجمات ليوم الاحد 30-8-2015

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

في هذا الملف:6 ترجمات في الشأن الفلسطيني، وترجمتين في الشأن الإسرائيلي، وترجمتين في الشأن العربي، و3 ترجمات في الشأن الدولي

فلسطينياً

نشرت مجلة ذا ناشيونال مقالا بعنوان “بعد عام من الحرب على غزة، ما زال الفلسطينيون يختنقون”، كتبه بن وايت، يقول الكاتب إنه في كثير من الأحيان، السبب الذي تتذرع به إسرائيل لاستمرار الحصار على غزة هو “الأمن”. المنظمات غير الحكومية ليست صماء لهذه المخاوف لكنهم لا يعتقدون أن هذا يعطي إسرائيل تفويضا مطلقا لخنق 1.8 مليون شخص وتدمير اقتصادهم وحياتهم الاجتماعية. فرضت إسرائيل قيودا على حرية الحركة للفلسطينيين في قطاع غزة في وقت مبكر في 1990، ولكن تم فرض حصار أشد قسوة بعد نجاح حماس في الانتخابات في عام 2006 وهزيمة فتح لاحقا بعد اشتباكات عنيفة في عام 2007. كان الهدف واضح – ولا يتعلق بالأمن. كما قال مسؤول في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في ذلك الوقت، كان الهدف هو “تدمير الوضع الاقتصادي لحماس في غزة وكسب الوقت لزيادة دعم حركة فتح”. وكشف ويكيليكس وثيقة سرية أمريكية في عام 2008، تقول انه: “لقد أكد مسؤولون إسرائيليون في مناسبات عدة أنهم يريدون الإبقاء على اقتصاد غزة على حافة الانهيار دون دفعه تماما عن الحافة.” وظلت العناصر الرئيسية لتأمين إسرائيل من الأراضي في المكان حتى صيف عام 2010، وفي أعقاب الهجوم الدموي على أسطول الحرية قرب غزة، سعت إسرائيل لتهدئة الغضب الدولي من خلال تخفيف بعض التدابير. وظلت السياسات العقابية في مكانها، وخاصة فيما يتعلق بما يسميه الجيش الإسرائيلي “سياسة الفصل” التي تمنع البضائع والأشخاص من التنقل بين قطاع غزة والضفة الغربية. وقد أثر ذلك على الحياة الأسرية والدراسات والأعمال التجارية. واحدة من أفضل الأمثلة على عبثية حجة “الأمن” هي أن إسرائيل منعت تصدير السلع من غزة: فقد انخفض إجمالي صادرات القطاع بنسبة 97 % بين عامي 2007 و 2012. وهناك خرافة تقول أن إجلاء المستوطنين كان لفتة عظيمة نحو السلام. ولكن هذا أبعد ما يكون عن الواقع لأسباب عديدة: أولا، إن هذه الخطوة تهدف إلى تخفيف الضغط الدولي وتجميد عملية السلام. ثانيا، “فك الارتباط” تم تصميمه للسماح لإسرائيل للتركيز علنا على استعمار الضفة الغربية. وقال شارون نفسه للكنيست أن “كل من يرغب في الحفاظ على الكتل الاستيطانية الإسرائيلية الكبيرة تحت سيطرتنا إلى الأبد … يجب عليه دعم خطة فك الارتباط”. كان شارون واضحا، كما ذكر مرارا وتكرارا، أنه تم اجلاء المستوطنين من غزة “لتعزيز تلك المناطق ذات القيمة الاستراتيجية الكبيرة بالنسبة لنا”. بعد عشر سنوات، لا تزال غزة تحت قبضة إسرائيل، والحصار وقسوة الاستعمار الإسرائيلي وتقاعس المجتمع الدولي. وهكذا غزة، بما في ذلك الحرب التي انتهت قبل عام واحد، هي صورة مصغرة من القصة المستمرة لاستعمار فلسطين.

نشر موثع الجزيرة بالإنجليزية مقالا بعنوان “الفلسطينيون بحاجة إلى دعم الصمود”، كتبه خالد عمايرة، يقول الكاتب إنه ليس هناك شيء يمكن أن يساعد القضية الفلسطينية أكثر من تمكين الفلسطينيين العاديين لزيادة صمودهم في مواجهة الاستراتيجية الصهيونية الشريرة التي تستهدف اقتلاع الوجود القومي للشعب الفلسطيني من أرض آبائهم وأجدادهم. نعم، الصمود هو اسم اللعبة في فلسطين، خاصة في ظل تصفية إسرائيل للآمال المتبقية والآفاق الواقعية لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. لذا الصمود هو جوهر المسألة في فلسطين المحتلة لأنه بدون ذلك، فإن إسرائيل ستكون قادرة في غضون سنوات قليلة على دفع الكثير أو معظم الفلسطينيين إلى المنفى الدائم. وغني عن القول، لقد فشلت الدولة اليهودية في تحقيق هذا الهدف الإجرامي ليس لأنها امتنعت عن استخدام أكثر الوسائل فظاعة، بل لأن الفلسطينيين أظهروا باستمرار مستوى غير عادي من القدرة على التحمل والصمود في وجه القمع الصهيوني اليهودي، وبالتالي، فإنه لا بد من الحفاظ على نفس المستوى من الثبات والصمود الذي مكن الشعب الفلسطيني من البقاء على قيد الحياة كل هذه السنوات، على الرغم من فداحة القمع الصهيوني. ولكن تحمل الاضطهاد الإسرائيلي والحفاظ على المستوى المطلوب من الصمود له بعض المتطلبات التي يجب الوفاء بها والمحافظة عليها، فما هي احتياجات الفلسطينيين؟ لا نتوقع نحن الفلسطينيين المعجزات من العرب. نحن لا نتوقع منهم تحرير فلسطين من النهر إلى البحر. ومع ذلك، هناك بعض المهام للعرب يمكن أن يفعلوها بسهولة لتمكين شعبنا من أجل البقاء والصمود كما فعلنا منذ النكبة. يمكن للدول العربية الغنية مثل دول الخليج والمملكة العربية السعودية، أن تسمح للمزيد من الفلسطينيين بالحصول على فرص عمل في بلدانهم. الفلسطينيون متعلمون ويمكن الوثوق بهم لأداء واجباتهم دون تعريض الأمن الداخلي لهذه الدول للخطر. الفلسطينيون هم من المسلمين السنة ولن يخدعوا من قبل قوى إقليمية طائفية لتقويض أمن دول الخليج. على العكس من ذلك، فإن الفلسطينيين يمكن استخدامهم لحماية أمن المملكة العربية السعودية والخليج للمساهمة في توطيد الأمن. وفي نهاية المطاف، فإن القضية الوطنية الفلسطينية تستفيد من الاستقرار والأمن في المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. وبالتأكيد فإن العكس هو صحيح أيضا. بالإضافة إلى المساعدة في إيجاد فرص العمل الفلسطينية، سواء داخل فلسطين أو في المنطقة، ينبغي على الدول العربية الغنية بالنفط أن تساعد في دعم التعليم الجامعي في الأراضي المحتلة. ونحن نعلم جميعا، على سبيل المثال، ان أقساط الجامعات تشكل عبئا ماليا كبيرا للكثير من العائلات الفلسطينية التي غالبا ما يجبرون على استنفاد مدخراتهم من أجل إرسال أبنائهم إلى الجامعات. في التحليل النهائي، فإن الدول العربية (والشعوب) سينجحون في كل شيء إذا نجحوا في القيام بواجباتهم والتزاماتهم اتجاه القضية الفلسطينية ولكنهم سيفشلون في كل شيء آخر إذا فشلوا في تحمل واجباتهم اتجاه القضية الفلسطينية.

نشر موقع بال ميديا ووتش الإسرائيلي بالإنجليزية تقريرا بعنوان “السلطة الفلسطينية تفتري على الولايات المتحدة وتشوه صورتها على الرغم من أنها اكبر الجهات المانحة لها”، كتبه إيتامار ماركوس، يقول الكاتب إن السلطة الفلسطينية تواصل تشويه صورة أي شخص لديه رأي مختلف عن رأيها الخاص. حتى الولايات المتحدة، أكبر جهة مانحة للسلطة الفلسطينية، معرضة لهجمات لفظية من قبل قادة السلطة الفلسطينية ووسائل الإعلام الرسمية. أي بيان أو نشاط لا يتفق مع السلطة الفلسطينية يمكن استخدامه لإهانة حتى أكبر داعم مالي لها. ويشير الكاتب إلى أنه عندما زار مرشح الرئاسة الأمريكية مايك هاكابي إسرائيل مؤخرا، أعرب عن تأييده لحق إسرائيل في أرض إسرائيل. وتحدث عن أن تاريخ اليهود في الأرض يعود إلى آلاف السنين. كما وثق موقع بال ميديا ووتش بأن السلطة الفلسطينية تنفي التاريخ اليهودي في أرض إسرائيل والقدس وتنكر حق إسرائيل في الوجود. وقد استخدم الكاتب الفلسطيني في صحيفة الحياة الجديدة حافظ البرغوثي تصريحات المرشح الرئاسي هاكابي لدعم حق اليهود في إسرائيل لتشويه صورة الولايات المتحدة وسياساتها منذ تأسيس أمريكا، قائلا: “من الممكن أن الولايات المتحدة هي أكبر بلد استيطاني بسبب تأسيسها على أنقاض السكان الأصليين، فقد قضوا على الملايين منهم، واستعبدوا الملايين من السود، واليوم يستعبدون الملايين من السكان ذوي الأصول اللاتينية بنفس الطريقة”. وقد تم وصف هاكابي في نفس المقال بأنه “مخلوق تافه وشرير وحقير ويحمل جينات العنصرية والاستيطان”. وتم وصف المرشح الرئاسي الأخر، دونالد ترامب، بأنه “مراهق ختيار ومحتال وسمسار عقارات، وملياردير مسعور”. ويضيف الكاتب بأنه من المعروف تاريخيا بأن السلطة الفلسطينية شجعت الكراهية للولايات المتحدة بغض النظر عن الحزب السياسي للرئيس، وتجاهلت مئات الملايين من الدولارات التي تمنحها الولايات المتحدة سنويا للسلطة الفلسطينية.

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا بعنوان “حماس تنشر فيديو على موقع اليوتيوب تعرض فيه نفقا تحت الأرض من غزة إلى إسرائيل”، كتبه جيس ستوفينبرغ، يقول الكاتب بأن الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس نشر شريط فيديو دعائي يظهر نفقا جديدا تحت الأرض من قاعدتها في غزة إلى إسرائيل. يدعي الجيش الإسرائيلي يأنه قد وجد عشرات الأنفاق تطفو على السطح في إسرائيل منذ ذلك الحين، وقد اعترف في وقت سابق بأنه لا يمكنهم تتبع كل هذه الأنفاق. أشرطة الفيديو مثل هذه ليست جديدة. ومع ذلك، كان هنالك أنباء عن تدمير شبكة مماثلة من الأنفاق طولها أكثر من ثلاثة كيلومترات في العام الماضي من قبل إسرائيل بين تموز وآب 2014، وفقا لرويترز. علاوة على ذلك، بعد مرور حوالي سنة منذ “وقف إطلاق النار” بعد حرب الـ 50 يوم بين الجانبين – تم الإبلاغ عن الكثير من الفظائع منذ ذلك الحين. الفيديو، الذي نشره الجناح العسكري وتم إدراجه في مقال لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، يفتتح مع حفار ينقب في تربة رملية في جزء غير معروف من غزة ليكشف عن وجود شبكة في الداخل. ويظهر جنود حماس وهم يتدربون على إطلاق النار على الأعداء، وإنقاذ رفاقهم والصلاة والتحرك من خلال الأنفاق المسلحة بالاسمنت. وتفيد صحيفة تايمز أوف إسرائيل أيضا بأن الجنود يظهرون وهم “يستخدمون بنادق وبنادق قنص وقذائف صاروخية للاشتباك مع الأهداف، بما في ذلك المباني وما يبدو بأنه دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي” فضلا عن “اقتحام مواقع للجيش الإسرائيلي ونصب كمائن لدوريات الجيش الإسرائيلي”. مصحوبا بموسيقى عربية، يظهر الفيديو أيضا الجناح العسكري لحماس يطلق النار على جندي غير مسلح على الأرض من مسافة قريبة، يتبعه صبيان مدنيين فلسطينيين ومن ثم يظهرون إلى النور مع نهاية الفيديو. ويشير الكاتب إلى أن قطاع غزة هو أحد أكثر المناطق فقرا في العالم، وقد ذكر بأنه أفقر ثالث منطقة في الشرق الأوسط مع 21 في المائة على الأقل يعيشون في “فقر مدقع” في العام الماضي – بالمقارنة مع 7 في المائة في الضفة الغربية، الأراضي الفلسطينية الأخرى. ويعتقد بأن حماس قد فازت بالدعم على مدى سنوات من خلال الظهور بأنها قادرة على توفير الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها قطاع غزة. ولكن صحيفة تايمز أوف إسرائيل تضع اللوم على دعم الجماعة السنية في أنشطتها بشكل مباشر من الجانب الإيراني، نقلا عن تقرير لقناة إسرائيل 10. “لقد تعززت جهود حماس الجديدة للحرب من المساعدات الإيرانية، بما في ذلك الأموال، والتدريب العسكري لمقاتلي حماس، والأسلحة، والمعدات والالكترونيات، وبعضها يمكن استخدامها لمواجهة الطائرات بدون طيار”. ويضيف التقرير بأن إسرائيل لا تريد اجتياح غزة خوفا من إثارة الصراع. “ومع ذلك، فإن إسرائيل تفضل الانتظار بدلا من إرسال قوات إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس لمعالجة شبكة الأنفاق هناك، لأنها تعلم بأنها إذا فعلت ذلك، فإنه سيؤدي إلى حرب أخرى”.

نشرت مجلة ذا ناشونال مقالا بعنوان “الطريق إلى إقامة الدولة الفلسطينية مسدود في كل الاتجاهات”، كتبه حسين أبيش، يقول الكاتب بأن السعي من أجل الاستقلال الفلسطيني يبدو أنه يتجه إلى عتبة الموت وبشكل أقوى من أي وقت مضى. على مستوى الحقائق على أرض الواقع والسياسات الوطنية، فإن وجود القضية الوطنية الفلسطينية كبرنامج سياسي متماسك يبدو ضعيفا بشكل متزايد. ولكن في الوقت نفسه، أصبحت دولة فلسطين الناشئة مقبولة عالميا تقريبا، وذلك كجزء من المجتمع الدولي، وكأحد المشاركين في المنظمات المتعددة الأطراف الرئيسية ولاعبا أساسيا في البيئة الدبلوماسية العالمية. ويضيف الكاتب بأن الحكومة الإسرائيلية أسقطت كافة الذرائع. تعيين اليميني المتطرف داني دانون ليكون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة يؤكد أن بيان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة المعارض بشكل قاطع لقيام دولة فلسطينية كان تمثيل دقيق للسياسة. السيد دانون هو خصم حاد للسلام يدعو إلى ضم أكبر قدر ممكن من الأراضي في الضفة الغربية مع “أدنى حد ممكن لعدد الفلسطينيين”. وبالتالي لم يعد من الممكن القول بصراحة أن حكومة إسرائيل منفتحة وداعمة للسلام مع الفلسطينيين. وعلى الرغم من أن غالبية اليهود الإسرائيليين ربما لا يزالون يفضلون السلام. ولكن الظلال المختلفة من التطرف قد استحوذت على عملية صنع القرار، وفقط مجموعة مثيرة من التطورات يمكن أن تغير ذلك. ويضيف الكاتب بأنه وبينما يتجه الإسرائيليون بعيدا عن أي فكرة لاستيعاب الحركة الوطنية الفلسطينية، يبدو بأن القادة الفلسطينيين أنفسهم يعملون على دفن، وليس إنقاذ، قضيتهم. فقد اتخذ الرئيس محمود عباس مؤخرا إجراءات صارمة على نحو غير معهود. ولكن طاقاته تركزت بالداخل، على توطيد سلطته ومحاولة لتطهير كل من منافسيه الحقيقيين والمتصورين. كان يتصرف على نحو متزايد كرئيس لبلدية رام الله بدلا من زعيم وطني مسؤول لفلسطين. فعلى الرغم من المظاهر، فاستقالة السيد عباس مؤخرا من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى جانب تسعة أعضاء آخرين، تكاد تكون من المؤكد حيلة للتخلص من منتقديه وتعزيز سيطرته على منظمة التحرير الفلسطينية. والأسوأ من ذلك، تصاعد الخلاف بين السيد عباس الشديد وطويل الأمد مع زعيم حركة فتح السابق محمد دحلان إلى عملية ثأر ضد اثنين من الشخصيات الفلسطينية السياسية الأكثر مسؤولية واحتراما. علاوة على ذلك، مع ترنح حماس من أزمة إلى أخرى، وعدم تقديمها بديل مقبول للشعب الفلسطيني على الإطلاق، بدد السيد عباس فرصا عديدة لإعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة. ولكن كل هذه الفرص الخفية والمعقدة كانت تتطلب التعامل الدبلوماسي البارع والحاسم وتنطوي على مخاطر سياسية كبيرة. للأسف، فضل السيد عباس مطاردة الظلال في رام الله، وإصدار تهديدات جوفاء حول المحكمة الجنائية الدولية. يقول الكاتب بأنه يتم قبول فلسطين بشكل متزايد على أنها حقيقة واقعية دبلوماسية على أعلى المستويات النظرية. ولكن العملية المؤلمة لواقع خلق دولة فلسطينية لا تتلقى الاهتمام الكافي دوليا ولا حتى عربيا. فالأزمة الوطنية الفلسطينية التي يمر بها الفلسطينيون تحتاج ردا من قيادة وطنية قوية وحازمة. ومع ذلك، السيد عباس لم يتصرف وكأنه زعيم وطني. وحماس، السيئة بكافة المقياس، تعمل حاليا في سوق المزايدات الإقليمية. في نهاية المقال، يقول الكاتب بأن العالم يتوقع قيام دولة فلسطينية، ولكن الأحداث على أرض الواقع ومواقف وسلوك كلا القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية، تشير إلى مستقبل مختلف وخطير للغاية. ومن هذا المنطلق، يبدو بأن قضية فلسطين الطموحة تتلاشي بسرعة.

نشرت صحيفة لو موند الفرنسية مقالا بعنوان “غزة: تحديد المستقبل هل سيكون في الدوحة” للكاتب بيوتر سمولار، كشفت معلومات عن إجراء إسرائيل محادثات غير مباشرة مع حركة حماس من اجل إنشاء مرفأ في غزة، حيث قال الكاتب يبدو أن مستقبل غزة سيتحدد في الدوحة، وكشف عن قيام مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس برعاية رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير. ويشير الكاتب نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية إلى أن بلير التقى خالد مشعل في الدوحة مرتين، حيث تمحورت المفاوضات حول إزالة الحصار عن غزة وإعادة إعمارها مقابل هدنة طويلة الأمد. ويضيف الكاتب قائلا: مصر لم تحسم موقفها بعد من مسألة غزة، الصيغة التي تناقش حاليا تعتمد بناء مرفأ تدفع كلفته تركيا وقطر على أن تراقب إسرائيل بواخر الشحن عبر قبرص. ويضيف الكاتب أن السلطة الفلسطينية من أشد المعارضين لهذه المفاوضات التي تحظى بمساندة سعودية. حيث أن الرياض بدأت مسار تقارب مع حماس على أمل إبعاد طهران عن القطاع فيما الموقف المصري من حماس لم يحسم بعد نظرا لقرب حركة حماس من الإخوان المسلمين.

إسرائيلياً

نشرت صحيفة هآرتس بالإنجليزية تقريرا بعنوان “إسرائيل ستخلي أراض فلسطينية خاصة يزرعها المستوطنون قرب نهر الأردن”، كتبه حاييم ليفنسون، جاء فيه أن الإدارة المدنية في وزارة الدفاع تخطط لإجلاء المستوطنين من أكثر من 5000 دونم من الأراضي الزراعية الفلسطينية الخاصة في وادي الأردن. في الأسابيع الأخيرة، بدأ فريق الإدارة المدنية يتفاوض مع المستوطنين على التعويضات التي ستدفع لإجلائهم. وتقع هذه الأراضي بين السياج الحدودي والحدود الفعلية مع الأردن، هرب أصحاب الأراضي “في عام 1967 وأغلقت المنطقة بأكملها في وجه الفلسطينيين في عام 1969، عندما أعلنت إسرائيل أنها منطقة عسكرية. حتى عام 1994، كانت المنطقة خالية تماما، بسبب وجود عدد كبير من حقول الألغام فيها. في بداية 1980، قررت الحكومة تشجيع المزارعين على العمل في الحقول في المنطقة لإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود ومنع التسلل من الأردن. ومع ذلك، حظرت الحكومة أيضا زراعة الأراضي الفلسطينية المملوكة للقطاع الخاص. في يناير 2013 ذكرت صحيفة هآرتس أن المنظمة الصهيونية العالمية، والتي استلمت الأراضي من الدولة، قد استأجرت الأراضي للمزارعين اليهود في وادي الأردن، بعد مساعدة وزير الدفاع على إلغاء قرار الدولة بعدم زراعة هذه الأرض. أصحابها الأصليون، بعضهم عاد إلى الضفة الغربية بعد اتفاقات أوسلو عام 1993 وتوقيع معاهدة السلام مع الأردن عام 1994، لا يزالون ممنوعون من الوصول إلى الأرض بسبب أمر عسكري منعهم من دخول المنطقة الحدودية. بعد فضح هآرتس في يناير 2013 لتخصيص الاراضي للمستوطنين، وبعد التماس قدم من أصحابها إلى محكمة العدل العليا، وطلب العودة لأراضيهم. قال ممثل الدولة في المحكمة أن الحكومة ستضطر لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة. في جلسة استماع في ابريل من هذا العام انتقد قضاة المحكمة العليا سلوك الدولة. وقال القاضي مناحم مازوز “هذا عمل غير مشروع، هناك من قرر من تلقاء نفسه أن يتجاهل قرارات الدولة والحقوق الممنوحة بالنسبة الأراضي الخاصة”. وقال رئيس المحكمة العليا مريم ناؤور، “أنا لا أفهم كيف يمكن أن يحدث هذا.” أصدرت المحكمة أمرا احترازيا تطالب فيه الدولة بشرح سبب عدم إعادة الأرض لمقدمي الالتماس. منذ ذلك الحين، اصحاب الاراضي الفلسطينيين الذين يملكون أرضا في شمال غور الأردن قدموا أيضا التماسا لإسعادة أراضيهم. وقال المستشار القانوني في وزارة الدفاع في المناقشات الداخلية أن القضاة كانوا حازمين جدا حول هذا الموضوع، وكان من الصعب أن نصدق أنهم لن يحكموا بإخلاء الأراضي. قررت وزارة الدفاع عدم مواصلة القتال في المحكمة، وبدلا من ذلك تجد حلا آخر للمستوطنين في وادي الأردن. الإدارة المدنية أيضا سيكون عليها إيجاد أرض بديلة ل5000 دونم من بساتين النخيل المقرر اخلاؤها – وهي مهمة صعبة. المزارعون الذين من المقرر أن يتم إجلاؤهم قد يطالبون بتعويض أكبر من المقترح من قبل الإدارة المدنية.

نشر موقع القناة السابعة بالإنجليزية تقريرا بعنوان “ريجيف: أوقفوا “تكتيف” أيدي الجنود”، أعده يشاي كاروف، بعد الاعتداء الذي حدث في قرية النبي صالح، ميري ريجيف تؤكد أن كل من يعتدي على الجنود الإسرائيليين يجب أن يكون مسؤولا عن أفعاله. أدانت وزيرة الثقافة ميري ريغيف (الليكود) يوم الاحد الاعتداء على جندي إسرائيلي على أيدي النساء والأطفال العرب خلال أعمال احتجاج عنيفة الجمعة في قرية النبي صالح. وأضافت: “لقد صدمت لرؤية الفيديو هذا الصباح لفلسطينيين يضربون جنديا إسرائيليا”، كما أعلنت ريجيف. “لا يمكن أن يرسل جنودنا في مهمات وأيديهم مكبلة خلف ظهورهم. إنه عار”. وأكدت أن كل من يحاول إيذاء المواطنين الإسرائيليين أو جنود الجيش الإسرائيلي “يجب أن يعرف أنه مسؤول” عن أفعاله. وأضافت: “يجب علينا أن نأمر الجنود بإطلاق النار فورا إذا تعرضوا لهجوم،” داعية وزير الدفاع موشيه يعلون (ليكود) لوضع حد لإذلال الجنود و”تغيير السياسة بحيث يتم السماح للجيش بإطلاق النار على الفور”.

عــربياً

نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية تقريرا بعنوان “بينما المآسي تصدم أوروبا، أزمة أكبر للاجئين تلوح في الأفق في الشرق الأوسط”، كتبته ليز شاي، تقول الكاتبة بأنه بينما يتركز انتباه العالم على عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين يحتشدون في أوروبا، الأزمة الأشد عمقا تتكشف في بلدان الشرق الأوسط التي تحملت العبء الأكبر من فشل العالم في إنهاء الحرب السورية. فأولئك الذين وصولوا إلى أوروبا يمثلون نسبة ضئيلة تقدر بـ 4 ملايين من الذين فروا إلى لبنان والأردن وتركيا والعراق، مما يجعل سوريا أكبر مصدر للاجئين في العالم وأسوأ حالات الطوارئ الإنسانية خلال أكثر من أربعة عقود. وبينما يحتدم القتال في السنة الخامسة، أصبحت وكالات المعونة والدول المضيفة واللاجئين السوريين أنفسهم يدركون بأنهم لن يعودوا إلى ديارهم في أي وقت قريب. وقال أنطونيو جوتيريس، المفوض السامي لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة، بأن الفشل هو أولا وقبل كل شيء فشل دبلوماسي. وأسفر الصراع عن مقتل 250.000 شخصا على الاقل في نقطة استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وتشريد أكثر من 11 مليون عموما، ولكن يوجد عملية سلام، ولا يوجد حل واضح وليس له نهاية في الأفق. الآن، الجهود الإنسانية تفشل أيضا بسبب تراجع الفائدة، وانخفاض التبرعات وتزايد الاحتياجات. فقد تلقت الأمم المتحدة أقل من نصف المبلغ المطلوب لرعاية اللاجئين على مدى السنوات الأربع الماضية. يتم قطع المساعدات وتعليق برامج الدعم في نفس اللحظة حين يغادر اللاجئون سوريا على عجل، متوقعين عودة سريعة إلى البيت.

نشرت صحيفة الجيروزليم بوست مقالا بعنوان “شراكات غريبة: المملكة العربية السعودية تتحرك اتجاه حماس”، نقلا عن ميديا لاين، المملكة العربية السعودية، لديها فرصة لتصبح رائدة إقليميا للكتلة السنية المعتدلة التي تدعمها أيضا إسرائيل بهدوء، تلك الكتلة التي تعارض بشدة أيضا الاتفاق النووي مع إيران. وصلت المملكة العربية السعودية إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، ودعت قادتها إلى الرياض، وعرضت وساطتها للتفاوض بين حماس وحركة فتح. على الرغم من أن حماس لا تزال تمول من قبل إيران، لكن يمكن أن يكون هذا هو أحد السبل للمملكة العربية السعودية لتعزيز التحالفات مع الدول السنية الأخرى في الشرق الأوسط. بل هو أيضا جزء من سياسة العاهل السعودي الملك سلمان الأكثر نشاطا في المنطقة، والتي تراوحت من محادثات علنية مع إسرائيل لضربات قوية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. في مطلع الشهر المقبل، سيجتمع الملك سلمان مع الرئيس أوباما في واشنطن – أول زيارة له هناك منذ اعتلائه العرش. وفي طريق عودته إلى الشرق الأوسط، من المتوقع أن يتوقف في مصر. وستكون قضية العلاقة بين حماس ومصر على جدول أعماله. أحد الأسباب في أن حماس تقترب من المملكة العربية السعودية هو الأمل أن الملك سلمان يمكن أن يتدخل مع ويدفع السيسي لفتح معبر رفح بين غزة ومصر. فقد أصبح من الصعب على نحو متزايد ل1.8 مليون فلسطيني في غزة مغادرة البلاد لأن كلا من إسرائيل ومصر أغلقتا حدودهما. ولكن ما زالت حركة حماس، التي هي أيضا حركة سنية، تمول من قبل إيران الشيعية، على الرغم من أن هناك تقارير في وسائل الإعلام الفلسطينية تشير إلى انخفاض كبير في التمويل الإيراني الذي يدفع بحماس لأزمة مالية خطيرة. بينما تقول إدارة أوباما أن الاتفاق النووي الذي تجري مناقشته حاليا في الكونغرس سيجعل من غير المحتمل أن تصبح إيران قوة نووية، ولكن إسرائيل والمملكة العربية السعودية يخشون من أن إيران سوف تخدع المجتمع الدولي وتواصل تطوير برنامجها النووي. وفي المملكة العربية السعودية يسعون لتوثيق العلاقات مع إسرائيل والعكس بالعكس، يجتمع مسؤولو الاستخبارات السعوديين بهدوء مع مسؤولين من الموساد. أنشأ هذا النوع من التعاون قاعدة للجانبين للالتقاء، ومع تهديد إيران الذي يلوح في الأفق يشعر كثير من الناس أن البلدين سيكونان أقرب إلى بعضهما البعض”.

دوليـاً

نشرت صحيفة لو موند الفرنسية تقريرا أعده الكاتب جون بيار ستروبان تحت عنوان “بلجيكا: منتصر باحث أكاديمي تناول مسار الجهاديين” في بداية التقرير يتحدث الكاتب عن ذلك الشاب منتصر ابن اللاجئ الفلسطيني الذي هرب من حيفا إلى بلجيكا، ويقول إن منتصر خصص رسالة الدكتوراه لدراسة الاسباب التي تدفع بالشباب إلى التطرف. يقول منتصر في حديثه إلى لوموند، ميزتي أنني فلسطيني وهذا الأمر مقبول لدى الجهاديين. أنا أتكلم اللغة العربية ولغات أخرى وكنت على تواصل مع خلية يمكنها أن تساعدني بالدخول إلى سوريا عبر تركيا. ويواصل الكاتب أن منتصر التقى بالعديد من شباب وشابات من مناصري جماعة النصرة أغلبهم ينحدرون من أسر مفككة، منهم من يتدرب للقتال ويؤمن بأنه في هذا البلد من أجل الجهاد والاستشهاد ومنهم من جاء وهو غير مقتنع بذلك أصلا. ويرى الباحث الفلسطيني حسب الصحيفة أن الدول الغربية ومن بينها بلجيكا لا تقوم بالإجراءات اللازمة لمنع هؤلاء الشباب من الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية والمتطرفة لأن نفسية هؤلاء الشباب ضعيفة جدا ومن الممكن أن يسافروا إلى سوريا في أي وقت.

نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية مقالا بعنوان “كم من الفظائع والموتى يلزم من اجل أن تستقيم أحوال المهجرين؟” للكاتب لوران جوفران، يقول الكاتب إن شاحنة العار تلك التي تم اكتشافها بالتزامن مع مناقشة مسألة تدفق اللاجئين خلال اجتماع قادة أوروبا ودول غرب البلقان في فيينا، على بعد عشرة كيلومترات فقط من مكان العثور على الشاحنة المنكوبة تشير إلى حجم الكارثة. وعلق الكاتب قائلا كم هو عدد الموتى، وكم هي الفظائع بشعة في سبيل أن يقرر زعماء أوروبا الارتقاء إلى مستوى مسؤولياتهم. ويضيف الكاتب أن انجيلا ميركل، هي الوحيدة التي أنقذت شرف أوروبا، حيث قال أن لامبالاة بعض أفراد الطبقة السياسية الأوروبية وقسوتها تخطيا كل الحدود، معتبرا أن انجيلا ميركل وحدها أنقذت شرف أوروبا من خلال إيعازها بفتح أبواب الهجرة الشرعية للاجئين الفارين من هول العنف والحروب.

نشرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية تقريرا تحت عنوان “هل صحيح أن الجيش الأميركي يكذب حول نتائج الحرب ضد تنظيم داعش؟” في بداية التقرير تساءلت الصحيفة هل عمد الجيش الأميركي إلى تجميل نتائج حربه على تنظيم داعش؟ هذا على أقل تقدير ما يشير إليه تقرير الصحيفة بالاستناد إلى معلومات أوردتها صحيفة نيويورك تايمز وموقع دايلي بيست الالكتروني عن تحقيق تقوم به وزارة الدفاع الأمريكية بناء على شكوى تقدم بها مدني يعمل محللا لدى استخبارات الجيش الأميركي ويتهم فيها الجيش بإخفاء وتجميل التقارير الاستخباراتية المقدمة للبيت الأبيض والبنتاغون حول نتائج الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وتقول الصحيفة إن الواقع يناقض تقارير الجيش الأمريكي، وهذا ما يعيد الولايات المتحدة إلى كابوس حرب فيتنام، حيث أسهم تضخيم الخسائر التي لحقت بالفيتكونغ بهزيمة الجيش الأميركي بعد أن اتخذت قيادته قرارات خاطئة بناء على تقارير كاذبة. وتضيف الصحيفة أن الوقائع تشير بالعكس إلى ثبات وقوة تنظيم داعش، لا بل بالعكس حيث أن كثير من الوقائع تدل على تمدده في إفريقيا وآسيا من ليبيا إلى أفغانستان.

المصدر: مركز الاعلام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version