ما هو السر والعلاقة بين السفير القطري وجدول الـ 6 ساعات في غزة ؟

قالت محطة توليد الكهرباء التي تسيطر عليها حركة حماس أنها اضطرت اليوم بالتنسيق مع سلطة الطاقة الحمساوية لإيقاف أحد المولدات بسبب عدم توفر سولار كافي لتشغيله بسبب إغلاق جيش الاحتلال للمعابر ومنعه دخول كميات كافية من السولار الصناعي الكفيلة بتشغيل الوحدة الثانية في المحطة، مما أدى لتراجع انتاج التيار الكهربائي المغذي لقطاع غزة، والعودة اضطرارياً للعمل بنظام 6 ساعات وصل مقابل 12 ساعة فصل.

ويشار إلى أن معبر كرم أبو سالم يعمل خلال الايام الماضية بشكل طبيعي دون اي اغلاقات ولكن تزامن اعلان محطة كهرباء غزة كالعادة مع وصول السفير القطري العمادي الى غزة وذلك في سبيل من الشركة التي تسيطر عليها حركة حماس “للشحدة” على معاناة أهل غزة.
وبينت الشركة في بيان صحفي أن هذا التوقف يأتي بالتزامن مع تعطل جميع الخطوط المصرية المغذية للمناطق الجنوبية من قطاع غزة، وهو الامر الذي عمق من الأزمة القائمة بالفعل، حيث يعاني قطاع غزة من نقص حاد في الطاقة الكهربائية يصل من 50-60% من الاحتياج الفعلي للقطاع.

وناشدت شركة توزيع الكهرباء جميع الاطراف بما فيها الامم المتحدة والمؤسسات الدولية والحقوقية، للضغط على الاحتلال الاسرائيلي من اجل السماح بدخول الكميات الكافية من السولار الصناعي لمحطة التوليد، خاصة في ظل هذه الظروف التي يشهد فيها القطاع ارتفاع حاد وغير مسبوق في درجات الحرارة.

وحذرت الشركة من ان التراجع في التيار الكهربائي من مصادره الثلاث والممارسات التي ينتهجها الاحتلال في تعامله مع قطاع غزة عبر اغلاق المعابر وعدم السماح بمرور المواد والاحتياجات الضرورية لحياة المواطنين، سيكون له بالغ الأثر على المواطنين وعلى استمرار تقديم الخدمات الحيوية والانسانية في القطاع،

حيث ان المرافق الصحية والمستشفيات ومضخات المياه ومحطات الصرف الصحي ومعالجة المياه العادمة ستتأثر بشكل كبير مما سيهدد حياة المجتمع المدني في قطاع غزة مما سيكون له تداعيات كبيرة على كافة المستويات.

فلسطين برس

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version