كشاف المزماة العدد الثاني والثلاثون بعد المائة/ جماعة الإخوان وجينات الإرهاب
السبت 12 سبتمبر 2015
الإخوان المسلمون في أسبوع
“يقولون مالا يفعلون”
نشرة أسبوعية
تكشف وترصد وتحلل وتتابع أخبار ومخططات جماعة الإخوان المسلمين وآثارها على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي
العدد (132) 12 سبتمبر 2015م ذوالقعدة 1436هجري
مركز المزماة للدراسات والبحوث
12 سبتمبر 2015
الافتتاحية
جماعة الإخوان وجينات الإرهاب
من المعروف علمياً أن الجينات هي الوحدات الأساسية للوراثة في الكائنات الحية ومنها تتكون أعضاء ووظائف الجنين في رحم الأم، وتتحدد في ضوئها شكل وسلوكيات الكائن الحي، وأن الفوارق الجسدية والنفسية ترجع إلى الفوارق في المورثات، وتنتقل المادة الوراثية من جيل لآخر خلال عملية التكاثر بحيث يكتسب كل فرد نصف مورثاته من أحد والديه والنصف الآخر من الوالد الآخر.
والمتابع لنشأة وتطور سلوكيات أعضاء جماعة الإخوان يتأكد من الوهلة الأولى ودون أية فحوصات مخبرية أن الجينات الوراثية للإخوان واحدة، وأنه في حال كانت الأم والأب من عناصر الإخوان يأتي الأولاد من البنين والبنات محملين بجينات إخوانية أكثر من البنين والبنات في الأسر التي يكون فيها الأب إخواني دون الأم أو العكس، وثبت أن أغلب العناصر الإرهابية الإخوانية من أسر إخوانية من فصيلة الأب والأم أعضاء الإخوان.
ولو كان عالم الوراثة المشهور مندل على قيد الحياة الآن لأجرى فحوصات معملية ودراسات وراثية مركزة وتحاليل لعناصر الـ DNAللعديد من القيادات والعناصر الإخوانية لمعرفة طبيعة الجينات الوراثية لهم، والتي تؤدى إلى تحديد صفات الكائن الإخواني، ولماذا هو كائن إرهابي وعدواني بطبعه ضد الآخرين، حتى يكشف سر الجينات الإرهابية التي تنتقل بين الإخوان من جيل لآخر.
ومن المؤكد أن الجينات الإخوانية هي جينات داخل خلايا العناصر الإخوانية، وأن العلاج الجيني المستحدث يمكن له أن يطهر الجسم الإخواني من تلك الجينات المرضية لو أراد أي عنصر إخواني التخلص منها والخضوع لبرنامج علاجي تحت إشراف طبي متخصص، حتى يمكن استبدال هذه الجينات الإخوانية الإرهابية بجينات أخرى ضد الإرهاب.
وعدد الجينات الوراثية في جسم أي انسان عادي غير إخواني تقدر بحوالى 30 ألف جين تحدد الشكل والسلوكيات، بينما الإخواني فعدد جيناته أكثر بسبب الجينات الإرهابية المتولدة من جينات الأب والأم أعضاء الإخوان، وهذه الجينات الإرهابية تحاصر الجينات الأخرى الطبيعية وتدخل في صراع وحرب جينات معها حتى تقضي عليها وتصبح الجينات الإخوانية هي المسيطرة على الشخص الإخواني وتحدد سلوكياته وتوجهاته بحكم الاستعداد الطبيعي للكائن الإخواني.
ولو كان الأمر في يدي لطالبت الدول العربية مجتمعة بتخصيص جزء من الأموال الخاصة بمكافحة الإرهاب أمنياً وعسكرياً ودينياً حتى يمكن أن نخصص أموالاً للحرب على الجينات الإخوانية الإرهابية، وإقامة مركز علمي عربي لدراسة سبل وطرق القضاء على الجينات الإخوانية الإرهابية، والسعي نحو إنتاج جينات وراثية جديدة تملك القدرة على قتل وتدمير الجينات الإخوانية وحقن العناصر الإخوانية بها.
وهناك تجربة جينية تتم حالياً من خلال تطوير علم هندسة الجينات من أجل أطفال أكثر عبقرية وذكاء، ورفع معدلات الذكاء لدى أطفال الصين لأن الحروب القادمة هي حروب ينتصر فيها الذكي وليس القوي، وهذا يدفع الدول التي تعاني من الإرهاب الإخواني إلى تنفيذ تجربة جديدة أيضاً من أجل القضاء على جينات الإرهاب الإخوانية في المهد والمنبع الأساسي لها لدى الأسر الإخوانية.
أسرة التحرير
أسرار وأخبار
وكيل الأزهر الشريف يؤكد: استبعدنا 835 قيادة إخوانية من مؤسسات وجامعة الأزهر
أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف أن مؤسسة الأزهر استطاعت إبعاد جميع القيادات والعناصر الإخوانية من المواقع القيادية داخل الأزهر والجامعات والمعاهد الأزهرية، وتم استبعاد 835 إخوانياً من مناصبهم سواء بالفصل أو النقل أو التحويل لمواقع إدارية.
وقال وكيل الأزهر الشريف إننا نجرى تحقيقات موسعة فور تلقي أي تقارير أمنية حول وجود عنصر إخواني لأن شيخ الأزهر أكد على ضرورة مراجعة التقارير الأمنية من خلال تحقيقات داخلية بواسطة لجنة ثلاثية حتى لا يظلم أحد وثبت لنا أن معظم التقارير الأمنية صحيحة بنسبة 99%.
وأضاف وكيل الأزهر الشريف أن بعض عمداء كليات الجامعة المنتمين للإخوان طلب منهم تقديم استقالات قبل انتهاء مدتهم والبعض وافق والآخر رفض، واتخذنا قرارات فورية باستبعادهم، وتم رفع دعاوى قضائية ضد الأزهر، فصدرت أحكام مؤيدة لقرارات استبعادهم لحماية الأزهر الشريف.
وأشار الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف إلى أن بعض المعاهد الأزهرية يوجد بها عناصر إخوانية ولكن ليسوا من القيادات صاحبة القرار داخل هذه المعاهد وهم تحت المراقبة والمتابعة الدائمة لمنع نشر فكر الإخوان داخل الأزهر خاصة أن هذه المعاهد منتشرة على مستوى الجمهورية وهم مجرد موظفين عاديين أو مدرسين ومن يخالف منهم تعليمات الأزهر سيتم معاقبته على الفور.
أطباء الإخوان أقاموا مراكز علاج إدمان غير مرخصة
أكد الدكتور عادل العدوي وزير الصحة المصري أن حملات أجهزة الوزارة على مراكز علاج الإدمان غير المرخصة والمخالفة للقانون والاشتراطات الصحية، كشفت عن وجود شراكة بين عدد من قيادات الإخوان الأطباء وأصحاب هذه المراكز، وأن بعضها تم إنشاؤه خلال وجود الإخوان في الحكم دون الحصول على تراخيص من الوزارة.
وذكر الوزير أن بعض المراكز غير المرخصة التي تدار بمعرفة أطباء ينتمون للإخوان كانوا يستغلون المترددين على هذه المراكز في تنفيذ أغراض ومخططات جماعة الإخوان الإرهابية، والحصول على قاعدة معلومات يتم استغلالها في هذه الأغراض بالمخالفة للمواثيق الطبية والقسم الذي أداه أولئك العناصر الإخوانية قبل مزاولة مهنة الطب.
كما كشفت تقارير رقابية حول نشاط الإخوان في هذا المجال أن أطباء الإخوان كانوا يقومون بصرف أدوية لعلاج الإدمان ويتم تهريبها خارج هذه المراكز الطبية، وأن بعض المترددين على هذه المراكز تم مشاركتهم في اعتصام رابعة والنهضة لأهداف غير أخلاقية من جانب جماعة الإخوان.
وأكد الدكتور نبيل العطار الأمين العام السابق لاتحاد نقابات المهن الطبية أن أطباء الإخوان يضعون مصالح الجماعة قبل مصالح المرضى، ويستغلون مراكز علاج الإدمان لصالحهم، وأن مشاركتهم في هذه المراكز كانت مجرد ستار زائف أمام الرأي العام حتى يظهروا بصورة المحاربين للإدمان والمدافعين عن الشباب.
قيادي ليبي يؤكد نستعد لصلاة الجنازة على إخوان ليبيا
أكد القيادي الليبي عمر القويري رئيس الهيئة العامة الليبية للإعلام أنه لولا الدعم الخارجي وخاصة من تركيا وقطر للميليشيات الإرهابية في ليبيا وخاصة قوات فجر ليبيا الجناح المسلح لإخوان ليبيا، لاستطاع الجيش الوطني الليبي القضاء على تلك القوات، وصلينا صلاة الجنازة على إخوان ليبيا.
وقال في تصريح خاص: إن إخوان ليبيا يسيرون في طريق ومخطط محاولة تقسيم ليبيا إلى 3 دول، وأن الشعب الليبي بمساعدة الأشقاء العرب خاصة الإمارات ومصر والسعودية والأردن قادر على إسقاط هذا المخطط لإدخال ليبيا في دوامة فوضى قد تستمر لمدة 20 عاماً، وأن هناك تنسيقاً ليبياً على أعلى مستوى مع هذه الدول.
وذكر القيادي الليبي عمر القويري أن أردوغان يسعى لأن تصبح ليبيا ولاية تركية تابعة للباب العالي العثماني، ويسعى بكل قوة لمساعدة الإخوان وتبديد أموال الشعب التركي لدعم قوات فجر ليبيا وتهريب الأسلحة إليهم بمساعدات قطرية، وتم ضبط أكثر من سفينة محملة بأسلحة تركية، وهناك خبراء عسكريون أتراك يدربون قوات فجر ليبيا.
وأشار إلى أن جلسات وجولات الحوار الليبي- الليبي لا يمكن أن تحقق أي نتائج إلا بعد صدور قرار مجلس الأمن برفع حظر التسليح المفروض على الجيش الليبي، لأن الميليشيات المسلحة تستغل هذا الموقف في التعنت ومحاولة فرض شروطها ورؤيتها على القوى الوطنية الليبية.
خلية أبناء الشاطر الإرهابية تجسست على أجهزة الدولة
كشفت تحقيقات الأمن مع عناصر خلية أبناء الشاطر والمتورطة في تنفيذ عدة عمليات إرهابية داخل مصر ويتزعمها القيادي الإخواني أيمن علي والذي شغل منصب أمين عام اتحاد المنظمات الإسلامية في لندن، أن جماعة الإخوان بعد وصولها للحكم قامت باستدعاء عدد من قيادات الإخوان بالخارج، ومنهم أيمن علي لمساعدتها في تنفيذ مخططها وإقناع دول الغرب بتأييد الجماعة.
وأوضحت التحقيقات أن جماعة الإخوان وعبر مكتب الإرشاد قررت تصعيد هذه القيادات الإخوانية العائدة لتولي مواقع قيادية داخل قصر الاتحادية، وتم تعيين أيمن علي مستشاراً للمعزول لشؤون المصريين بالخارج لفتح قنوات اتصال خاصة مع الأوساط الحاكمة في بريطانيا واستقطاب الجاليات المصرية بالخارج لهذا الغرض.
وأخطر ما كشفت عنه التحقيقات أن أيمن علي زعيم خلية أبناء الشاطر تولى مهمة تهريب أجهزة تجسس عالية الجودة، تم زرعها داخل العديد من المؤسسات الحكومية ومكاتب الوزراء حتى يتمكن الشاطر من متابعة كل ما يدور داخل تلك المؤسسات، واستخدام المعلومات لصالح أهداف جماعة الإخوان.
وأشارت التحريات إلى أن قسم الطليعة داخل جماعة الإخوان الإرهابية كان يتولى مسؤولية إعداد وتدريب عناصر تلك الخلية بعد اختيار أحد كوادر هذا القسم، وهو إسلام جمعة الرجل الثاني في هذه الخلية الإخوانية نظراً لاتقان هذا العنصر لعلوم الكمبيوتر والإنترنت، وعدم رصده أمنياً من قبل، وعدم وجود سجل أمني له.
مبادرة شعبية مصرية لإعداد وثيقة تكشف تهديدات الإخوان للغرب
قررت القوى المصرية الشعبية المناهضة لجماعة الإخوان الإرهابية إطلاق مبادرة شعبية تشمل إعداد وإصدار أول وثيقة تكشف تهديدات جماعة الإخوان وقياداتها الهاربة خارج مصر للدول الأوروبية وشعوبها خاصة بعد التهديد العنيف الذي أطلقه القيادي الإخواني الهارب وأمين حزب الحرية والعدالة الإخواني المنحل عمرو دراج.
وكشف محمود عبد الله وكيل مؤسسي حزب “احنا الشعب” أن عمرو دراج وجه تهديداً صريحاً ومباشراً للغرب بإعلانة أن الغرب سوف يجني حصاداً مراً في حال التخلي عما أسماه ثورات الربيع العربي ودعم جماعة الإخوان الإرهابية، ومن قبله تصريحات أخرى صدرت عن يوسف القرضاوي وإبراهيم منير وراشد الغنوشي ويوسف ندا وجمال حشمت.
وذكر مؤسس حزب احنا الشعب والذي يقود هذه المبادرة مع جبهة الأخونة وحركة صحفيون ضد الإخوان وتيار الاستقلال، أن الدعوة لإطلاق هذه المبادرة جاءت في إطار محاصرة جماعة الإخوان في الخارج وكشف الستار عنها، خاصة أن هذه الوثيقة ستصدر بثلاث لغات، وستوزع على جميع السفارات الأجنبية في مصر وسفارات مصر في الخارج ومكاتب المنظمات الإقليمية والدولية.
وأشار محمود عبد الله مؤسس حزب احنا الشعب إلى أن هذه الوثيقة سوف تزيح الستار عن الوجه الحقيقي لتلك الجماعة الإرهابية، وأنها تحاول تهديد وابتزاز دول الغرب رغم أنها تحتمي داخلها وتحصل على مساعدات مالية منها، وأن أي عملية إرهابية تنفذ في دول الغرب منبعها تلك الجماعة الإرهابية.
المنشقون عن الإخوان يطالبون بالتوحد في كيان واحد
دعت حركة إخوان بلا عنف جميع القوى والجبهات المنشقة عن جماعة الإخوان للتوحد في كيان واحد بدلاً من التعدد، حتى يمكن لهذا الكيان الموحد تحقيق أغراضه وأهدافه في كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية نظراً لوجود نحو 9 كيانات إخوانية منشقة عن الجماعة حتى الآن وأبرزها إخوان بلا عنف وصوت الإخوان وحركة لا للإرهاب.
وأكدت حركة إخوان بلا عنف أن الكيان الجديد يجب أن يكون كياناً فكرياً وليس تنظيمياً، لإبعاد أي مخاوف أمنية وشعبية من هذا الكيان، وأيضاً تجنب إنشاء أي أحزاب سياسية إذ أن الشعب المصري الآن يرفض وجود أي كيانات سياسية منشقة عن الإخوان، وأن يكون التركيز على العمل الفكري والدعوي فقط.
وذكر القيادي الإخواني المنشق والنائب البرلماني السابق مجدي عاشور أن من يرغب من المنشقين في العمل السياسي فعليه أن يسلك المسار الفردي والشخصي وليس المسار الجماعي لأن قابلية الشعب المصري لأي أعمال سياسية جماعية مرفوضة بسبب ممارسات الإخوان الإرهابية على مدار الفترة الماضية.
وأشار القيادي المنشق مجدي عاشور إلى أن فكرة التوحد في كيان واحد لجميع القوى المنشقة عن الجماعة أمر جيد، خاصة أن المنشقين اتخذوا قرار الانشقاق كأفراد وليس كجماعات لأن جماعة الإخوان كانت حريصة على عدم السماح بتشكيل أي مجموعات مترابطة داخل الجماعة وترفض هذا التوجه حتى تظل الجماعة هي الكيان الوحيد.
بسبب كذب الإخوان: دراسة تكشف انخفاض شراء كتب البنا خلال وجودهم في الحكم
كشفت دراسة لأحد المراكز البحثية في مصر حول التغيرات السلوكية والاجتماعية في حكم جماعة الإخوان الإرهابية لمصر، أنه بسبب كذب الإخوان انتشرت ظواهر غير مألوفة لدى المواطنين المصريين ومنها أن عدداً كبيراً من سائقي سيارات الأجرة والتاكسي توقفوا عن تشغيل القرآن الكريم في السيارات كما كان يحدث من قبل.
ورصدت الدراسة أنه لأول مرة تلجأ عدد من الفتيات المصريات الجامعيات وغير الجامعيات إلى خلع الحجاب والدخول في مناقشات ليست دينية تتعلق بمسائل غير مألوفة في الحوار بين المصريين، وأن غالبية المصريين أرجعوا هذه السلوكيات إلى تصرفات جماعة الإخوان وأنها تفعل أشياء تخالف ما تعلنه وتقوله.
وقالت الدكتورة سحر الكحلاوي المشرفة على هذه الدراسة أن إثارة قصص مثل قصة نائب التجميل والخاصة بنائب حزب النور السلفي خلال برلمان الإخوان أنور البلكيمي وقصة نائب طوخ ونيس والصادر ضده حكم لارتكابه فعلاً فاضحاً في الطريق العام أثرت بشكل كبير على انتشار هذه السلوكيات وسماع عبارة “لماذا البلكيمي وونيس” لتبرير أي أفعال مخالفة للقيم والعادات المصرية.
وذكرت الدكتورة سحر الكحلاوي أن من أغرب ما كشفته الدراسة أن نسبة الإقبال على شراء كتب حسن البنا وقيادات الإخوان انخفضت بشكل كبير بعد أن كان هناك إقبال متزايد على شراء تلك الكتب قبل وصول الإخوان للحكم، إذ شعر الشباب المصري أن كل ما ورد في هذه الكتب هي أكاذيب إخوانية.
سقوط 3000 كادر إخواني من القيادات الوسطى واللجان النوعية
أكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أن الضربات الأمنية لكوادر جماعة الإخوان الإرهابية تركز على الكوادر التنظيمية والذين يتلقون تعليمات وتكليفات بتنفيذ مخططات الجماعة ضد مؤسسات الدولة، ولم يتم القبض على أي شخص يعتنق فكر الإخوان فقط طالما ليس له دور أو موقع داخل التنظيم الإرهابي، وأن الوثائق التي لدى جهاز الأمن الوطني كشفت كوادر التنظيم.
وذكر وزير الداخلية أن عدداً من قيادات وكوادر هذا التنظيم الإرهابي استخدموا وسائل الاكراه والإجبار في ضم آخرين للتنظيم، خاصة من أفراد عائلته، وأن الانضمام لتلك الجماعة ليس طواعية أو بالرغبة الشخصية أو بالاقتناع بفكرة هذه الجماعة الإرهابية كما يزعمون.
وأوضح الوزير أن الحملات الأمنية اليومية على كوادر التنظيم وخاصة القيادات الوسطى ورؤساء وأعضاء اللجان النوعية تستهدف أيضاً الكوادر الفاعلة والمؤثرة والتى تتحرك على الأرض وتسعى لإثارة المشاكل والتظاهر والتحريض، وأن عمليات القبض لا تتم عشوائياً كما تدعي القيادات الإخوانية الهاربة خارج مصر من خلال الميليشيات الإلكترونية لها.
وأشار وزير الداخلية إلى أن عدد العناصر الإخوانية الإرهابيين الذين تم القبض عليهم خلال الأسابيع الماضية من القيادات الوسطى بلغ نحو 1200 قيادة إخوانية إرهابية ورؤساء وأعضاء اللجان النوعية بلغ عددهم نحو 1800 عنصراً إخوانياً، وأن هناك ملاحقات ومطاردات أمنية لأعداد أخرى من هذه الكوادر لمنعها من تنفيذ أية مخططات إرهابية خاصة مع قرب إجراء انتخابات مجلس النواب.
وشهد شاهد من أهلها
إخوان المنافع والمكاسب
“يخطئ من يتصور أو يتوهم أن جماعة الإخوان هي جماعة دعوية وتتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وأن هذا هو هدفها وسبب وجودها واستمرارها لهذه السنوات الطويلة، لأن الحقيقة عكس ذلك تماماً لمن انضم لهذه الجماعة وعايشها لعدة سنوات وعرف مكنون أسرارها وحقيقتها، ومن أهمها أنها جماعة المنافع والمكاسب الدنيوية”.
هذه الشهادة اعترف بها القيادي الإخواني المنشق خالد الزعفراني، وقال في شهادته: إن جماعة الإخوان تمتاز عن غيرها من الجماعات بأنها قادرة على اصطياد المنافع والمكاسب وتصبر طويلاً حتى تحقق أكبر قدر من هذه المنافع ولا تتعجل، وتمكنت من تحقيق أكبر منفعة في تاريخها عندما وصلت إلى حكم مصر.
فاصطياد المكاسب والمنافع حرفة إخوانية تجيدها جماعة الإخوان بل إنها تستطيع تحقيق المنافع من أعدائها قبل أنصارها، وتسير الجماعة وراء المنفعة والكسب أينما كانت، والدليل تحركها وتعاونها مع الغرب وخاصة الشيطان الأمريكي الأعظم في مصطلحات وقاموس تلك الجماعة الإرهابية.
وأشار القيادي الإخواني المنشق خالد الزعفراني إلى أن تلك الجماعة تسعى لتحقيق المنافع والمكاسب ولو كان ذلك على حساب الوطن لأنهم صيادو المنافع على حساب الأوطان، فالإخواني لا يعنيه وطنه ولكن تعنيه جماعته وتحقيق المنفعة لها، حتى لو كان تحقيق المنافع على آشلاء الضحايا وقتل المواطنين الأبرياء، بل لو وصل الأمر إلى قتل عناصر إخوانية ترفض المنفعة الحرام والمكسب الحرام.
رأي ورؤية
حقوق وواجبات الإخوان
” بعض المنظمات الغربية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية تتحدث وتصدر البيانات دفاعاً عن حقوق الإخوان دون أن تتذكر أن هناك واجبات أيضاً على الإخوان نحو أوطانهم، لأن من يقصر في أداء واجباته لا يمكن أن يحصل على حقوقه، فالواجبات والحقوق متلازمتان معاً ولابد أن تعي تلك المنظمات هذه الحقيقة دون استثناء جماعة الإخوان الإرهابية منها”.
هذه الرؤية أكدها اللواء أحمد جاد منصور رئيس أكاديمية الشرطة المصرية سابقاً، وقال في رؤيته: إن جماعة الإخوان الإرهابية سعت بكل الوسائل إلى ترسيخ فكرة الحقوق دون الواجبات لدى الغرب والمنظمات الموالية لها، فلم تتحدث أي منظمة ومنها هيومان رايتس والعدل الدولية وغيرها عن تقصير وتجاهل قيادات وعناصر الإخوان لواجباتهم تجاه وطنهم مصر.
وذكر اللواء أحمد جاد منصور في رؤيته أن جماعة الإخوان تدعو أعضاءها للتظاهر ونشر الفوضى والعنف باعتبارها حقوقاً مطلقة لهم دون أن تطالب أعضاءها باحترام القوانين وحرية الآخرين ومنع الاعتداء على الممتلكات واحترام الرغبة الشعبية التي أطاحت بهم من فوق مقاعد الحكم.
وأشار في رؤيته إلى أن الإخواني أصبح هو الوحيد الذي ليس عليه أية واجبات أو التزامات ولكن له حقوق يبحث ويدافع عنها دون أن يقدم ما عليه من واجبات، وهذا ليس بغريب عن هذه الجماعة التي علمت أعضاءها أن الواجبات تجاه الجماعة فقط وليس تجاه الأوطان، وأن الإخواني يحصل على حقوقة من الوطن ويقدم الواجبات المطلوبة منه للجماعة فقط.