ملف ترجمات ليوم الاثنين 14-9-2015

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

في هذا الملف: ترجمتين في الشأن الفلسطيني، وترجمتين في الشأن الإسرائيلي، وترجمين في الشأن العربي، وحمس ترجمات في الشأن الدولي.

فلسطينياً

نشر موقع ذا ميديل إيست ابديت تقريرا بعنوان “ضريبة حكومة حماس على منتجات الضفة توسع الفجوة بين غزة والضفة الغربية”، دفع الفلسطينيين لفترة طويلة من أجل إقامة دولة من شأنها أن تشمل غزة والضفة الغربية ككيان واحد، لكن حكومة حماس في غزة لا تتعامل مع هذه المسألة بشكل مماثل، حيث تقوم بزيادة الضرائب على الواردات المقترحة ومعاملة منتجات الضفة الغربية مثل تلك القادمة من بلد آخر. السلطة الفلسطينية غاضبة من هذا الأمر كما بدا واضحا في بيان لوزارة الاقتصاد عبر تيسير عمرو الذي قال أن غزة والضفة الغربية هما “سوق وطني واحد، وأنه ليس من المعقول فرض الضرائب على منتجات الضفة الغربية التي تدخل غزة”. إنه هراء غير مقبول. يطالب الفلسطينيون بالسيطرة على معظم المناطق في الضفة الغربية التي تخضع حاليا لسيطرة إسرائيل، لإنشاء دولة عليها مع قطاع غزة، ولكن الوضع الضريبي، إلى جانب استمرار الانقسام السياسي بين غزة والضفة الغربية، جعل هذه الرؤى تبدو سابقة لأوانها للغاية، في أحسن الأحوال. بغض النظر عن ما إذا كانت أو لم تكن خطوة جديدة، حكومة حماس في غزة وبطريقتها في التعامل مع المنتجات من الضفة الغربية على أنها لا تأتي من نفس الدولة تتعارض مع نيتها في الوحدة في نهاية المطاف كأمة واحدة. وعلى الرغم من حقيقة أن القيادة الفعالة في المنطقتين منقسمة، وجها رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، المزيد من الدعم والاستثمارات الفرنسية إلى الضفة الغربية وغزة. الحمد الله قال للفرنسيين إن: “فلسطين هي بوابة إلى الديمقراطية والسلام في العالم العربي” – والذي يثير السخرية هو أنه ليس لفلسطين جهة رسمية واحدة، وعلى ما يبدو أنه لا يمكنهم تحقيق السلام فيما بينهم. وفي ظل ضرائب غزة، وفشل توحيد الحكومتين، لا يتصرف الفلسطينيون كدولة واحدة، وهو ما يثير مزيدا من الأسئلة حول قدرتهم على تحقيق طموحهم.

نشرت صحيفة هآرتس بالإنجليزية تقريرا بعنوان “ضابط كبير في قوات الجيش الاسرائيلي: حادثة النبي صالح كانت خطأ”، كتبه حاييم ليفنسون، يقول ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي أن قرار ضابط في القيادة المركزية السماح للجندي أن يتصرف وحده خلال احتجاج قبل 10 أيام كان خطأ، ولكن يشيد بضبط النفس من قبل الجندي. وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي إنه قد حدث خطأ تكتيكي في قرية النبي صالح في 28 أغسطس، عندما نجحت النساء الفلسطينيات في منع جندي من إلقاء القبض على صبي يبلغ من العمر 12 عاما كان يرمي الحجارة. وفيما يتعلق بالضجة التي أثارها الحادث – قال الضابط للصحفيين الثلاثاء أنه “لا يوجد مكان ينبغي أن يتصرف فيه الجندي من تلقاء نفسه، وهذا خطأ من قادته”. إن العمل العسكري تم بشكل خاطئ. عندما قرروا أنهم يريدون اعتقال الفتى، كان ينبغي عليهم إرسال جندي إضافي. الامر الذي من شأنه أن يغير صورة الحادث بأكملها”. وفيما يتعلق بالجندي قال: “كان يمكن أن يكون مشروعا له إطلاق النار في حال شعر بأن حياته كانت في خطر، وقد فضل عدم القيام بذلك. إنه يستحق الثناء على ذلك”. وأيضا طلب الصحفيون من الضابط في القيادة المركزية التعليق على إحراق منزل في قرية دوما في يوليو، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد عائلة دوابشة. فقال الضابط للصحفيين إنه ليس لديه الحرية لمناقشة تفاصيل تحقيق الجيش، لكنه أشار “نحن نعرف بشكل لا لبس فيه أنه حادث إرهابي. لا ينبغي لنا أن نخدع أنفسنا”.

إسرائيلياً

نشرت صحيفة لو موند الفرنسية تقريرا بعنوان “إسرائيل تبتعد عن الهجرة وأزمة اللاجئين” أعده الكاتب بيوتر سمولار، يتحدث الكاتب عن كيفية تعامل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مع أزمة اللاجئين السوريين. ويقول الكاتب إن الولايات المتحدة الأمريكية فتحت أبوابها للاجئين القادمين من سوريا ولكن بحذر شديد، ولكن إسرائيل ترفض استقبالهم رغم قيامها بتقديم العلاج الطبي لما يقرب من 1700 سوري في مشافيها. ويضيف الكاتب أن إسرائيل تتعاطف مع لاجئي أوروبا وتضطهد مهاجريها في نفس الوقت، ويشير الكاتب إلى أن إسحاق هرتزوغ، زعيم المعارضة العمالية، كان قد دعا إلى استقبال اللاجئين السوريين بسبب معاناتهم من الاضطهاد كاليهود تماما على مدى التاريخ، لكن دعوته قوبلت بالرفض والاستهجان. وخصص الإعلام الإسرائيلي حيزا كبيرا لموضوع تدفق المهاجرين إلى أوروبا وأبدى كذلك تعاطفا مع قضيتهم. وفي نهاية التقرير أشار الكاتب إلى المعاملة السيئة التي يتلقاها المهاجرون في إسرائيل الوافدون بشكل خاص من أريتريا والسودان.

نشر موقع جي تي أيه تقريرا بعنوان “لماذا اختار الإسرائيليون جورجيا بديلا لتركيا”، كتبه كنان لفشيز، في عام 1979، كان عدد السكان اليهود في جورجيا أكثر من000 28، ولكن تضاءل عدد السكان اليهود إلى 4000 فقط بعد أن تعرضت الجمهورية للحرب وحالة عدم الاستقرار في أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي. يعود تاريخ الجالية اليهودية في جورجيا إلى 1500 سنة على الأقل، وفي العقود التي تلت سقوط الشيوعية تمت إعادة تشكيل المجتمعات اليهودية القديمة في جميع أنحاء منطقة القوقاز – بما في ذلك اليهود في أذربيجان وداغستان، والبخاريين اليهود في أوزبكستان وطاجيكستان. يقول الحاخام مئير كوزلفسكي، إن الإسرائيليين “اكتشفوا جورجيا” كبديل لتركيا، حيث انخفضت السياحة الإسرائيلية إلى النصف في السنوات الست الماضية في أعقاب تدهور العلاقات بين البلدين. 60000 من السياح الإسرائيليين الآن يزورون جورجيا سنويا، ووفقا لوزارة السياحة الإسرائيلية – هذا العدد يقترب من ثلاثة أضعاف العدد المسجل في عام 2010. ودفعت السياحة الاسرائيلية لافتتاح ثلاثة مطاعم كوشير وعدة بيوت كوشير في العاصمة الجورجية وحدها. وأيضا معبدين يهوديين. لقد وجد اليهود في جورجيا البديل المناسب و”الأرخص” عن تركيا وكذلك مكان لا توجد فيه معاداة للسامية. الحكومة الجورجية أيضا كان لها مبادرات إيجابية للمجتمع اليهودي. فقد حضر رئيس الوزراء إيراكلي جارباشفلي الشهر الماضي مراسم الاحتفال بالذكرى ال120 لكنيس يهودي في أوني، 120 ميلا إلى الشمال الغربي من مدينة تبليسي. جارباشفلي، الذي قدم بعض التمويل للتجديدات في أوني وتبليسي للمعابد اليهودية، وصف جورجيا بأنها: “الوطن الثاني للشعب اليهودي”.

عــربياً

نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالا بعنوان “اليمن على حافة الهاوية، ليس هناك رابحين إلا الإرهابيين”، كتبته هيئة التحرير، تقول الصحيفة إنه بينما يجتاح العنف الشرق الأوسط، بدأت السعودية وحلفاؤها في إنزال قواتهم برا. وهم لا يقومون بذلك في العراق أو سوريا، حيث يتركز الاهتمام الغربي، ولكن في اليمن. وتقول الصحيفة إنه بعد ستة شهور وخمسة آلاف قتيل من أجل السيطرة على اليمن، تتجمع القوات السعودية والقطرية والمصرية في وسط البلاد استعدادا لهجوم يهدف لإخراج الحوثيين الموالين لإيران من العاصمة صنعاء. وتضيف الصحيفة أنه إذا كانت النتيجة المحتملة لهذه المعركة أي نوع من الاستقرار، فإنه أمر يستحق المغامرة. ولكن العكس هو الصحيح، ففي الصحراء شرقي صنعاء تتصاعد الحرب بالوكالة بين السعودية وإيران. وترى الصحيفة أنه لا يوجد مؤشر على تراجع إيران أو الحوثيين، بينما تشير كل المؤشرات إلى أن الفائز الحقيقي الوحيد هو المتشددون الإسلاميون الذين أثبتوا من الصومال إلى أفغانستان أنهم ينجحون، في حين يفشل الحكم التقليدي. وتقول الصحيفة إن بريطانيا والولايات المتحدة لهم مصلحة واضحة في عدم تفاقم هذه الحرب، ولهما تأثير على الجانبين. وترى أن الرياض ما زالت تضع أهمية كبيرة لعلاقتها بلندن وواشنطن، على الرغم من قلقها إزاء مساعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتقارب مع إيران لضمان وقف مساعيها لامتلاك سلاح نووي. وتقول الصحيفة إن دول الجوار اليمني يجب أن يتم إقناعها بضبط النفس ويجب إقناع الفصائل اليمنية بالعودة الى محادثات السلام المتعثرة التي تتوسط فيها الأمم المتحدة. والبديل لذلك هو تفاقم الأزمة الإنسانية التي من المرجح ان تستغلها القاعدة.

نشرت صحيفة الجروزليم بوست مقالا تحليليا بعنوان “الخوف من استيلاء داعش على الأردن يدفع إسرائيل لبناء السياج الحدودي الشرقية”، كتبه أودي سيجال، بعد واحد وعشرين عاما على توقيع معاهدة السلام الإسرائيلية الأردنية، الحدود بين البلدين هادئة، ومع ذلك، فقد أعطي رئيس الوزراء أحدث البيانات الاستخباراتية التي تؤكد وجود تهديدات محتملة في المستقبل. وهذا هو بالضبط ما يريد نتنياهو سماعه – سبب يبرر قراره بناء الجدار. كانت ذريعة بناء الجدار هي بناء الحاجز الذي سيدافع عن المطار الذي من المتوقع أن يتم بناؤه هناك. عموما، ومع ذلك، هذا هو مذهب نتنياهو – بناء السور العالي للحفاظ على الجيران “السيئين” بعيدا، أو الجيران الذين يمكن أن يصبحوا سيئين في وقت لاحق. الجميع يعرف السبب الحقيقي وراء بناء هذا السور – الخوف الحقيقي جدا أن الأردن سوف تنهار. هذا السيناريو ليس بعيدا. وفي الواقع، هو كابوس لإسرائيل. الأردنيون يحمون الحدود بفعالية وبشكل رائع منذ عام 1994. وقد أثبتوا جدارتهم في الناحية الاستخباراتية، فضلا عن قدراتهم الأمنية، مع عدم تسلل الإرهابيين المسلحين. ولكن نظرا لموجة الحركات الإسلامية في المنطقة، فإنه من المشكوك فيه أن الأردن يمكنها “النجاة” في الوقت الحاضر. قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني تحدث مؤخرا عن الانفتاح على الجبهة الشرقية ضد إسرائيل من داخل الأردن. وعلم أيضا مؤخرا أن المملكة الأردنية اعتقلت عددا من الأشخاص يشتبه في أن لهم علاقات مع حزب الله. ومع كل ذلك، ومع ما لدينا من صراع بين السنة والشيعة ، فإن المواجهة قد تصل إلى ساحتنا الخلفية. كما كان الحال عادة، عندما يتعلق الأمر بالمسائل الدفاعية والأمنية، فإن إسرائيل هي فعالة ونشطة، ومنتجة. ولكن على الصعيد الدبلوماسي، فقد فشلت كلما لزم الأمر في تعزيز المعسكر العربي المعتدل.

دوليـاً

نشر موقع فورويرد البريطاني مقالا بعنوان “لماذا يخيف جيريمي كوربين اليهود البريطانيين”، كتبه ليام غيتي، يقول الكاتب إن قلق اليهود البريطانيين نابع من تعاون كوربين مع أفراد معادين للسامية: بول إيسن، منكر المحرقة، ورائد صلاح، زعيم فلسطيني أدين بتمويل حماس، والذي دعاه كوربين إلى البرلمان، ووصفه أنه “مواطن شريف”. والناشط العربي دياب أبو جهجه، والذي شاركه كوربين الحديث على نفس المنصة للمطالبة بوقف الحرب في عام 2009 ولكن تم منعه في وقت لاحق من دخول المملكة المتحدة لأسباب التطرف. كوربين أيضا دعم تحالف “أوقفوا الحرب” في مظاهرات القدس وأشار إلى حماس وحزب الله بأنهم “أصدقاء” خلال اجتماع برلماني حول الشرق الأوسط. وقد اجتمع في وقت سابق مع ممثلي كل من حماس وحزب الله في لبنان. وقال جوناثان أركش، رئيس مجلس نواب اليهود البريطانيين في بيان له: “نود من جيريمي كوربين أن يعطي إجابات مباشرة وواضحة على أسئلة عديدة، وأن ينبذ أي نوع من الدعم للمعادين للسامية، العنصريين والإرهابيين”. نصر كوربين – حتى في مواجهة هذا الكم الهائل من الأدلة بشأن علاقاته مع جهات خارجية – هو أحد أعراض انجراف حزب العمال بعيدا عن المجتمع اليهودي البريطاني. في الواقع، يتفوق اليسار البريطاني في نداء معاداة السامية على اليمين. وفي الأشهر الأخيرة كان يلاحظ كيف يسير اليسار المناهض للصهيونية بعيدا في معاداة السامية. تحالفات كوربين مع الحركات الرجعية، الكارهة للنساء، دينية، ومعادية للسامية تحمل ما قلناه عن هذا الرجل”. أوين جونز – مؤيد كوربين الذي كتب مؤخرا عمودا في الغارديان يقول “لا تستطيع القول أن معاداة السامية غير موجودة ضمن سياسته” في الأشهر المقبلة، أفعاله ستتحدث بصوت أعلى من كلماته – أو أي من أفعاله السابقة.

نشرت صحيفة التلغراف البريطانية تحليلا بعنوان “موت مفاجئ لحزب العمال”، تقول الصحيفة إن ما حدث في حزب العمال كان مفاجأة مدوية تعيد الحزب سنوات إلى الوراء، وتجعل التغيير الذي أحدثه بلير في مهب الريح، وتؤكد الصحيفة أن الحزب سيواجه فترات صعبة جدا لأنه لا مفر من الصراع الداخلي داخل الحزب، وقد علقت الوزيرة السابقة في إدارة بلير مارجريت بيكت على فوزه: “حزب منقسم حزب لا يفوز” حيث انتقدت أسلوب كوربين “المتمرد” بشكل صمني. وأكدت إن التغيير يجب أن يحدث عند تولي السلطة، لأن الكلام والاحتجاج أو التظاهر لا يؤدي إلى أي تقدم. أما رئيس الوزراء البريطاني، ديفد كاميرون، فكان بالمرصاد وانتقد كوربين انتقادا لاذعا، مؤكدا أن حزب العمال بقيادته سيصبح “خطرا على الأمن القومي”.

نشرت صحيفة لو بوان الفرنسية تقريرا بعنوان “المستشارة الألمانية ميركل – ماذا لو كانت فرنسية” أعده الكاتب فرانز أوليفيه جيسبير، بدأ الكاتب تقريره بالقول إن الزعيمة الرائعة أنجيلا ميركل، تتميز بالحزم والشدة في مجال الاقتصاد، ولكنها تبدي مرونة منقطعة النظير في الشأن الإنساني، حيث قال إن أحدا لم يخفي إعجابه بشخصية وأداء تلك السيدة التي فرضت نفسها كأكثر النساء نفوذا في العالم خلال فترة لم تتجاوز العشر سنوات، وأشار إلى قدرتها على الجمع ما بين الحزم والدقة والصرامة في سياستها الاقتصادية والكرم والإنسانية في التعاطي مع أزمة الهجرة الإنسانية. ويضيف قائلا أن ألمانيا أعطتنا دروسا في الاقتصاد والإنسانية. وبعد أن أعطتنا دروسا في الاقتصاد، ها هي ألمانيا تصوب المسار من خلال إعادتنا إلى طريق حقوق الإنسان الذي كان تقليديا من اختصاص فرنسا على حد تعبير الكاتب، وتطرق الكاتب إلى ما أسماه تعويض فرنسي في المجال العسكري، حيث أشار في الوقت نفسه إلى أن التردد الفرنسي والخوف من التعاطي مع مسألة اللجوء عوض عنهما الرئيس هولاند من خلال إعلانه عن إشراك الطيران الفرنسي بالعمليات على مواقع تنظيم داعش في الأراضي السورية، فيما وصفه بالرد العسكري المناسب.

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً بعنوان “الحملة الألمانية على الحدود تعد ضربة لنظام الشنغن”، كتبه إيان ترانور، يقول الكاتب إن قرار برلين تعليق العمل (بتأشيرة دخول دول الاتحاد الأوروبي) الشنغن على حدودها مع النمسا، يأتي في إطار محاولة الأماني أن تدفع الاتحاد الأوروبي للقبول بتقسيم اللاجئين على دول الاتحاد، وقرار ألمانيا بتأمين حدودها الجنوبية ينهي عقدين من الزمن من حرية السفر والتنقل بين 26 دولة أوروبية، والمعروفة باتفاقية الشنغن. وبحسب الكاتب فإن هذا القرار الألماني سيصدم باقي دول الاتحاد الأوروبي ويدفعها للعمل على بناء استراتيجية محكمة للتعامل مع أزمة اللاجئين غير المسبوقة ورأى الكاتب أنه بقرار ألمانيا هذا، فإن اتفاقية الشنغن ستنهار، لأن ألمانيا من أقوى دول الاتحاد الأوروبي.

نشرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية مقالا بعنوان “المجر: الأمور تتجاوز نطاق المعهد” للكاتب ستيفان كوفاكس، يتحدث الكاتب في بداية المقال عن تخوف الاستخبارات الألمانية من دخول وتسلل بعض المهاجرين من قبل الحركات السلفية، ويشير الكاتب إلى هواجس المجر من تدفق اللاجئين إلى أوروبا عبر أراضيها. ويضيف أن أكثر من ألفي مهاجر يجتازون الحدود المجرية يوميا، وتحدث الكاتب عن تذمر سكان المدن والبلدات الحدودية في المجر حيث قال أن أهالي تلك المناطق لا يأبهون للانتقادات التي توجه لهم بسبب الأسلاك الشائكة التي نصبتها دولتهم بوجه المهاجرين، ونقل عن عمدة إحدى البلدات الحدودية قوله منذ سنتين ونحن نتحمل سيلا لا يتوقف من المهاجرين، في البداية كنا نستقبل حوالي خمسين شخصا يوميا والآن يمر أكثر من ألفي شخص يوميا عبر أراضينا. وتضيف إحدى المواطنات: في البداية كنا نرى معاناة العائلات وكنا نشفق عليها، واليوم لم نعد نرى سوى حشدا كبيرا يزداد عدوانية يوما بعد يوم وبتنا نخاف هذه الموجات المتدفقة من اللاجئين.

المصدر: مركز الاعلام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version