المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

أمين مقبول لدنيا الوطن: الاتصالات مع حماس لم تنقطع .. ويكشف أهم ما سيناقشه خطاب الرئيس نهاية الشهر

شهدت الآونة الأخيرة ركوداً سياسياً ملحوظاً على الساحة السياسية الفلسطينية طالت شتى الملفات والقضايا كالمصالحة وعقد جلسة المجلس الوطني والاتصالات الثنائية بين حركتي فتح وحماس بشأن تنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام بشكل كلي.
قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول : ” أن الاتصالات مع حركة حماس لم تنقطع عبر عضو اللجنة المركزية عزام الاحمد ومن خلال القيادي في حماس موسى أبو مرزوق ، لكن ليس هناك بوادر تشير الى إنفراج الأزمة والذهاب الى إنهاء الإنقسام”، موضحا أنه وبخصوص مشاركة حركة حماس في المجلس الوطني فقد تم تأجيل عقده من أجل المشاركة ، مستطردا: ” ولكن لا نعلم هل هم صادقين في ذلك أم أنه تأجيل من أجل التأجيل فقط وإفشال الإجتماع”.
وأضاف في حديثه لدنيا الوطن: ” إذا حركة حماس ماطلت ووضعت شروط تعجيزية فوقتها سنضع الجميع أمام مسؤولياته في هذه اللحظة وبعد أن يدرك الجميع أن حماس تُسهم في تعطيل المجلس الوطني وتضع شروط تعجيزية كما وضعت في تشكبل حكومة الوحدة الوطنية ، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته التاريخية لحماية منظمة التحرير الفلسطينية وشرعيتها وبالتالي لابد من انعقاد المجلس الوطني لأسباب وطنية وتجديد الشرعية وتقوية الكيان السياسي لمواجهة التحديات القادمة”، مشيرا الى أنهم يأملون بان تشارك حركتي حماس والجهاد في دورة عقد المجلس الوطني ولكن إذا لم تشارك ووضعت شروطا تعجيزية للمشاركة، أعتقد أننا لا يمكننا أن نرهن مستقبل الشعب الفلسطيني والمجلس الوطني ومنظمة التحرير بمشاركة حماس .
وتحدث مقبول عن الأسباب التي تقع خلف تأجيل عقد المجلس الوطني الفلسطيني قائلا:” ليس هناك أي خلافات فتحاوية أدت الى تأجيل عقد المجلس وإنما هناك اجتهدات ، حيث أن إصرار الرئيس أبو مازن على عدم ترشيح نفسه في اللجنة التنفيذية ، والتيشكلت لنا بالنسبة لحركة فتح مشكلة ، كما أن البعض يرى أن التأجيل ينزع المبررات والذرائع من البعض الذين أرادوا عدم المشاركة في المجلس ، والبعض الأخر كان مصر على أن يتم عقد المجلس ، بالنهاية هي اجتهادات لا أكثر “، مؤكدا أن الأغلبية كانت مع تأجيل عقد المجلس الوطني الفلسطيني.
وحول توقعات عقد المجلس الوطني أكد مقبول أنه وبحسب ما أعلن رئيس المجلس الوطني أبو الأديب وهو المسؤول عن تلك القضية، حيث أعلن أن عقد المجلس الوطني سيكون خلال ثلاثة شهور أي أنه قبل نهاية العام الجاري ، مشيرا الى أنه لن يتعارض عقده مع عقد مؤتمر فتح السابع ، مستطرادا: ” ربما يكون هناك توافق على المواعيد ، سنفحص الأمر وندرس الموضوع لكي لا يتعارض موعد عقد المجلس مع عقد المؤتمر السابع”.
ولفت الى أنه بخصوص عقد لجنة تحضيرية حاليا للمجلس الوطني تقع على عاتق رئيس المجلس الوطني أبو الاديب ، ماضيا بقوله: ” نحن في حركة فتح نقوم بواجبنا وعلى الأخ أبو الأديب أن يقوم بدوره في مسألة تشكيل اللجنة التحضيرية حيث أنها مهمة المجلس الوطني ومنظمة التحرير”.
ونوه أمين سر المجلس الثوري إلى أن مكان عقد المجلس الوطني سيتم مناقشته في اللجنة التحضيرية ، مؤكدا أنهم يميلون الى عقده داخل الوطن، متابعا: ” أصبح لنا وطن ولنا أرض وأظن أنه يجب ان نرسخ ذلك الوجود وأن لا نعقد مؤتمراتنا خارج الوطن “.
وتحدث أمين عن خطاب الرئيس أبو مازن المرتقب نهاية الشهر الجاري وما سوف يناقشه قائلا: ” أعتقد أن الخطاب سيتضمن الاستراتيجية الفلسطينية الجديدة المتعلقة بتحديد علاقاتنا مع الاحتلال وتننفيذ وتطبيق قرارات المجلس المركزي وأنها ستُعلن من خلال خطاب الرئيس أبو مازن”.

خاص دنيا الوطن

Exit mobile version