استقبلت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام الأسير المحرر عبد القادر حماد بعد تحرره من معتقلات الإحتلال التي أمضى فيها 11 عام، وذلك على رأس حشد من الشخصيات الرسمية والشعبية وممثلي الإقليم ومؤسسات المحافظة، حيث تم الإستقبال في معقل فخامة الرئيس ابو مازن حيث وضع الأسير المحرر إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد الخالد ياسر عرفات.
وأكدت د. ليلى غنام أن حرية الأسرى حق مقدس لا يمكن التفريط فيه، معتبرة صمودهم وكبريائهم وصبر أسرهم نموذج للمدرسة النضالية الوطنية الفلسطينية، لافتة أن فخامة الرئيس يجوب العالم لأجلهم ولأجل الأقصى الذي يتعرض لاستهداف متصاعد.
واعتبرت المحافظ أن ما يتعرض له شعبنا من هجمات متصاعدة وتنكيل وقتل متعمد للأبرياء والعزل ما هو إلا رد فعل إحتلالي لحالة الصمت العالمي التي تعتبر ضوء أخضر لعمليات القرصنة الإحتلالية، مطالبة المجتمع الدولي بوقف حمام الدم النازف في فلسطين بشكل فوري.
وهنأت المحافظ الأسير حماد معتبرة أن أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات حولوا غياهب السجون لمدارس وجامعات بأصول النضال، لافتة أن شعبنا لن يهدأ له بال إلا بتبييض السجون من كافة عمالقتها القابضون على الجمر، مشيرة أن هذا العيد يبقى حزينا لعدم وجود أسرانا بيننا، مستذكرة الأسير البطل ثائر حماد شقيق الأسير المحرر وبطولاته النوعية وصبر وصمود وبطولات كافة أسرانا وأسيراتنا.
وقالت غنام ان الحراك السياسي يشتد في هذه المرحلة الدقيقة، لافتة أن قضية الأسرى لا تقل أهمية عن قضية القدس فهي من ثوابت شعبنا حيث أن قضية الأسرى تحظى باهتمام الكل الفلسطيني وتقدر عاليا لأن شبابنا دفعوا عمرهم في سبيل حرية شعبنا.
