وقع وزير الخارجية رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، في نيويورك، مع نظيره التشيلي، اتفاقية بين دولة فلسطين وجمهورية تشيلي خاصة بإلغاء التأشيرات لحملة جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية الفلسطينية لدخولها الأراضي التشيلية.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار مجموعة من الاتفاقيات المزمع توقيعها والتي من ضمنها اتفاقية بين جمهورية تشيلي ودولة فلسطين حول السماح لأفراد عائلات الدبلوماسيين العاملين في سفارة فلسطين لدى تشيلي وفي سفارة تشيلي لدى فلسطين، والمبتعث في سفارة أو بعثة دبلوماسية أو قنصلية، بممارسة أعمال ربحية.
وجرى توقيع الاتفاقية خلال اجتماع ثنائي بين وفدي البلدين، تباحث فيه الوزيران في آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين، والهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس، خاصة المسجد الاقصى، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، والانتهاكات اليومية بحق الأسرى والقوانين العنصرية ذات الصلة التي سنتها حكومة نتنياهو.
وأشار المالكي إلى أهمية التعاطي مع موضوع تأخير وعرقلة إسرائيل دخول المواطنين التشيليين من أصول فلسطينية وعربية لفلسطين عبر كافة المنافذ الحدودية، من جانبه قال الوزير التشيلي، في هذا السياق، إنه تمت إثارة هذه القضية بشكل كبير في أوساط الجالية والشعب التشيلي وأنهم يتباحثون مع الجانب الإسرائيلي في حيثيات هذا الموضوع لوضع حد له.
وأعرب الوزير المالكي عن شكره لتشيلي قيادة وشعبا على دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والجهود التي تبذلها من أجل تعزيز نضال القيادة الفلسطينية وشعبها لتكريس استقلال الدولة الفلسطينية وحق شعبها في تقرير مصيره، خاصة تصويتها الأخير لصالح رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة.
ووجه دعوة إلى الوزير التشيلي لحضور احتفالية رفع العلم الفلسطيني أمام مبنى الأمم المتحدة يوم غد الأربعاء إلى جانب مجموعة من قادة دول العالم.
