حركة فتح تجدد دعمها للرئيس محمود عباس خلال وقفة تضامنية نصرة للأقصى والأسرى

الخليل – إكرام التميمي
شارك الآلاف من المواطنين في محافظة الخليل ، مساء اليوم في وقفة تضامنية نظمتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم وسط الخليل دعماً وتأييداً للرئيس محمود عباس والخطوات التي يتخذها في سبيل تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال ،ونصرةً للمسجد الاقصى وما يتعرض له من ممارسات عنصرية يومية.
وقد أكد أمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل عماد خرواط في كلمة له عقب استماع الحشود لكلمة الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة ،وخلال الوقفة التضامنية إن هذه الفعالية تنظم من أجل دعم وتأييد الرئيس محمود عباس رمز الشرعية، والتأكيد من حركة فتح بالوقوف خلف الرئيس وقيادتنا ومؤسسات الأجهزة الأمنية في كافة خطواتهم للخلاص من الاحتلال، وتأتي ايضاً نصرة للمسجد الاقصى الذي يتعرض لاقتحامات متكررة ويُدنس من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال ومن أجل أسرانا البواسل وتضحيات الآلاف من الشهداء والجرحى الذين ارتقوا من أجل الوطن وفي سبيل رفع العلم الفلسطيني عالياً .
هذا وقد شارك في الوقفة كل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي ، ومحافظ محافظة الخليل كامل حميد، وقادة الأجهزة الأمنية ، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية ، ورؤساء وأعضاء البلديات ، وأمين سر وأعضاء لجنة إقليم وسط الخليل ، وأعضاء المجلس الثوري ، وكوادر حركة فتح في النقابات والمكاتب الحركية ،وممثلي فصائل العمل الوطني ، وحشد من المواطنين ، رافعين الأعلام الفلسطينية احتشدوا لمتابعة خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، وتأكيداً على الاعتزاز بعلم فلسطين الذي يرفع لأول مرة في أروقة الأمم المتحدة.
وكانت حركة فتح قد أصدرت بيان لها هذا اليوم دعت فيه أبناءها وجماهير الخليل لهذه الوقفة وجاء فيه :
“لتأكيد عروبة وإسلامية القدس الشريف ونصرة للمقدسات واستنكاراً لما يحدث من عدوان على المسجد الأقصى المبارك ودعماً وتأييداً لكلمة الرئيس في الأمم المتحدة ، ندعوكم اليوم الأربعاء ( 30-9-2015 ) مساءً لوقفة على دوار ابن رشد بالخليل ، وإننا نؤكد دعمنا الكامل لسيادة الرئيس محمود عباس وتوجهه إلى الأمم المتحدة وسنبقى على العهد وماضون خلف قيادته الحكيمة ونجدد القسم والولاء لله والوطن وللشعب ،ولقيادتنا بأننا سنبقى موحدين خلفه ،ولتكون وقفتنا تعزيزاً لصمود المرابطين والمرابطات في القدس وأكنافها ،ولتجديد العهد لأسرانا البواسل ،وللشهداء والجرحى بأننا سنبقى على العهد والوفاء حتى تحقيق الحلم الفلسطيني ،وبأننا مصرون بالمطالبة بالإفراج العاجل عنهم من سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي .
وإننا نحمل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي تبعات ستحدث نتيجة غطرسة واعتداءات وتدنيس المستوطنين لمساجدنا ومقدساتنا ،والتي ما كانت لتحدث لولا اصرار الحكومة الاسرائيلية على الاستمرار في الاستيطان وحماية المستوطنين.
الاهل في القدس و الخليل نثني على جهودكم الوطنية المعهودة في اللحمة والذود عن المقدسات كما الأهل والعرض والأرض ،لن نغفل ولن نتقاعس في حماية الحرم الابراهيمي الشريف والمسجد الاقصى المبارك ونؤكد حقنا الطبيعي والمشروع في اقامة شعائرنا الدينية ولن نصمت أمام تهويد مقدساتنا أو محاولة طمس هوية التاريخ والحضارة لإسلاميتهما وعروبتهما .
وإننا نطالب العالمين العربي والإسلامي باتخاذ مواقف داعمة للحق الفلسطيني ومطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وحقوق الإنسان بلجم الاحتلال وإلزامه بالشرعية الدولية وتوفير الحماية الدولية للإنسان والمقدسات والطير والحجر الذي لم يسلم أي منهم من عدوان الاحتلال على مدار العقود الماضية وحان الآن مطالبته بإنهاء احتلاله لفلسطين التي هي الآن عضو مراقب بالجمعية العامة للأمم المتحدة وهي دولة تحت الاحتلال ولا يعقل أن تتمتع شعوب الشرق الأوسط ولا كيان الاحتلال بالسلام أو الاستقرار ما لم ينعم شعبنا بحريته وإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وبظل قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها رمز الشرعية الرئيس محمود عباس “ابو مازن”وسيما بعدما رفرف علم فلسطين عالياً شامخاً في الامم المتحدة ،وهنا سيرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس وقريباً بإذن الله .
وختاماً ندعوكم أهلنا جميعاً بتعزيز وترسيخ وحدة الكلمة وتوجيه البوصلة نحو الاحتلال لتبقى القدس والخليل رمزا لوحدتنا ونضالنا وحتى تبقى أرضنا مهبط الأنبياء والرسالات السماوية مقدسة وسامية سمو أبناءها شامخة شموخا يبعث العز والفخار ويشحذ الهمم نحو التحرير والنصر والعزة والملك لله ولنعلن للجميع ان القدس هي عاصمتنا الأبدية ” .