المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

د. مجدلاني : خطاب الرئيس حمل رسائل سياسية هامة ووضع برنامج وخطة عمل وطنية

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني إن خطاب الرئيس أبو مازن أمس في الأمم المتحدة حمل رسائل سياسية هامة ، ووضع رؤية وخطة عمل وطنية ، صالحة للبناء والترجمة الفعلية ، بما يعيد الأعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية على المستوى الدولي والإقليمي .

وأشار د. مجدلاني بأن الرئيس عباس كان واضحا وصريحا كما هي عادته وخاطب العالم بلغة يفهمها وأن الاتفاقيات التي كانت موقعة مع دولة الاحتلال قد أصبحت مجمدة وموقوف العمل بها ، فالجانب الفلسطيني قدم كل ما يلزم في سبيل إنجاح السلام والعملية السياسية ، لكن التعنت الإسرائيلي كان حاضرا ولم تلتزم حكومة إسرائيل بما تم التوقيع عليه .

وأضاف د. مجدلاني الخطاب التاريخي في الامم المتحدة والذي تزامن مع رفع علم دولة فلسطين كمسألة رمزية في الأمم المتحدة ، هذا العلم الذي يمثل رمز النضال الوطني والتحدي والذي تعمد بدماء الآلاف من الشهداء ، ليس بخطوة وهمية كما يحلو للبعض تفسيرها ، بل انتصار سياسي لقضية شعبنا .

وأوضح د. مجدلاني خطاب الرئيس هو خطة عمل سياسية وبرنامج عمل وطني يتطلب خطوات عملية وملموسة ، ووجه تحذيرا للمجتمع الدولي بأن مفتاح السلام في الشرق الأوسط وامن واستقرار المنطقة يبدأ من فلسطين بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس .

وتابع د. مجدلاني الكره الان في ملعب المجتمع الدولي وعليه تحمل مسؤولياته تجاه شعب تحت الاحتلال يمارس ضد القمع والقتل وإرهاب الدولة المنظم ، مشيرا أن الرعاية المنفردة للتسوية والتي قادتها الادارة الامريكية اثبت فشلها حيث كانت رعاية غير نزيهة بل ومنحازة لدولة الاحتلال .

قائلا إن الحماية الدولية لأبناء شعبنا ، وعقد مؤتمر دولي أو صيغة لرعاية المفاوضات كالتي جرت مؤخرا مابين إيران والدول 5+1 تكون قادرة على فرض حل سياسي للقضية الفلسطينية بنهي الاحتلال ، وهذه مسؤولية المجتمع الدولي وإلا فإن المنطقة ستواجه بمزيد التطرف ومن عدم الاستقرار والأمن .

Exit mobile version