حال السياسة – د. جمال محيسن – عضو اللجنة المركزية لحركة فتح

استصاف برنامج حال السياسة د.جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح للحديث حول خطاب السيد الرئيس في الأمم المتحدة.

قال د.جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
• دخلنا عملية سياسية مع الجانب الاسرائيلي عام 1993 بما عرف اتفاق اوسلو، وكان يجب ان تقام الدولة الفلسطينية خلال 5 اعوام، ولكن الجانب الاسرائيلي كان يتهرب باستمرار وكأن التقسيم الذي حصل باتفاق اوسلو الى ABC تريد ان تكون فقط حدود الدولة الفلسطينية في A وB والتي تشكل حوالي 42% من مساحة فلسطين “التاريخية” المحتلة عام 1967، والجانب الاسرائيلي يريد ان يستولي على الجزء الباقي والذي يشكل حولي 68% من مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها القدس.
• ورغم المفاوضات لفترة 20 عام الا انه بدلا من أن يثبت الجانب الاسرائيلي حسن النوايا بإتجاه انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي المحتلة حتى يتم امتداد السيادة الفلسطينية، كان الجانب الاسرائيلي باستمرار يكرس احتلاله من خلال المزيد من الاستيطان والتهويد في القدس، بالتالي القيادة الفلسطينية وجدت انه لابد من مراجعة هذه الفترة الزمنية بعد ان فشلت كل الجهود الدولية والعربية، وبالتالي كان لابد من اجتماع للقيادة الفلسطينية وللبرلمان وتم اتخاذ العديد من القرارات وهذه القرارات طرحها بالأمس الرئيس ابو مازن امام العالم، وبالتالي كشف الممارسات الاسرائيلية والاجرام الاسرائيلي الذي يتم على الأرض، اسرائيلي تسعى لهدم كل الجهود لفرصة حل الدولتين.
• وضع الرئيس العالم امام الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بدءا من الجرائم التي ترتكب بحق المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية، اليوم يعود السيد الرئيس ابو مازن بعد هذه الجولة للإجتماع بالقيادة الفلسطينية لوضع آليات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي والتي تم التعبير عنها من خلال الخطاب.
• اسرائيل تتلقى كل الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن نعي ان الولايات المتحدة ستعطل اي قرار الزامي للجانب الاسرائيلي، والموضوع ليس تهديد بل وضع العالم امام حقيقة الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
• كل الاتفاقيات التي وقعت بين الجانب الاسرائيلي والجانب الفلسطيني ولم يلتزم الجانب الاسرائيلي بتنفيذها سيكون هنالك عدم التزام من قبل الجانب الفلسطيني ايضاً فيها، اليوم بدل ان يتم وقف الاستيطان يقوم يعلون بالاعلان عن ضم عدة مناطق من اجل توسيع الاستيطان.
• الجانب الاسرائيلي لايوجد له رادع وهو خارج عن القانون الدولي، وبالتالي لابد من تصعيد الاشتباك مع الجانب الاسرائيلي في المجال القانوني والسياسي كما نه يجب تصعيد الاشتباك على الأرض، وبالأخص على الأرض، نحن امام حكومة نازية، يجب ان يكون هنالك ضغط من الجانب العربي على امريكا من اجل الضغط على اسرائيل.
• الأخ الرئيس ابو مازن استجاب بخطابه لرغبة الشعب الفلسطيني وارادة الشعب الفلسطيني.
• ليس المطلوب خوض معركة مسلحة مع الجانب الاسرائيلي، ولكن اتصور انه بوقف التسيق الأمني اي مواطن فلسطيني يتعرض للقتل من الجانب الاسرائيلي من حقه ان يرد.
• اي شعب لديه كرامة يجب ان لا يقبل ان يعيش تحت الإحتلال، بالتالي لابد من مواجهة هذا الاحتلال، ولا يمكن ان نرحل مشكلتنا مع الاحتلال لأبنائنا واحفادنا، يجب ان يكون هنالك اشتباك مع الاحتلال، انا مع انتفاضة ثالثة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي ولكن لا يجب ان تكون انتفاضة مسلحة كما كانت انتفاضة الأقصى، وهذا لايعني ان لا يكون ردات فعل فردية امام جرائم الاحتلال، وهذا يتطلب ان نتوجه لانهاء الانقسام ولتشكيل حكومة وحدة وطنية.
• اسرائيل دمرت دور السلطة الفلسطينية، انا مع استعمال كل الوسائل في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ولكن حسب متطلبات كل مرحلة، العالم اتاح لنا ممارسة الكفاح المسلح ضد الكيان الاسرائيلي، مهمتنا ان نحرض شعبنا للثورة في مواجهة هذا الاحتلال الاسرائيلي، يجب ان يتم تصعيد الاشتباك مع الاحتلال.
• يجب ان يتم ضرب ومواجهة كل من يحاول تدنيس المسجد الأقصى، يجب التصدي لمحاولات تهويد المسجد الأقصى.
• العالم بدء يدرك اكثر كذب هذا الكيان الصهيوني ورؤسائه، والعالم يدرك ان نتنياهو هو من يقوم بتعطيل عملية السلام.
• الولايات المتحدة تضغط على فرنسا من أجل تفريغ المشروع الفرنسي من مضمونه، لا يمكن لامريكا ان تتخذ قرار ضد اسرائيل، يجب على الدول العربية ان تتحرك وان تضغط على امريكا.
• حماس قائمة على الكذب، حماس لو كانت مؤمنة لما بقي الشعب الفلسطيني يعيش 8 سنوات عجاف يستفيد منها الجانب الاسرائيلي، حماس تريد ان تبقى مسيطرة على قطاع غزة، حتى ترتدي حماس اللباس الوطني الفلسطيني عليها ان تدخل في حكومة وحدة وطنية، ولكن حماس تسعى لخلق المبررات من ان تبقى بعيدة ومسيطرة على قطاع غزة.
• كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني بما فيها الجهاد الاسلامي ايدت ورحبت بخطاب الرئيس، والكل يتكلم عن ايجابية خطاب السيد الرئيس، مازالت حركة حماس تخضع لسياسة الاخوان المسلمين.
• اطالب باجتماع المجلس الوطني بتشكيل جديد، لابد من ادخال العناصر الشابة في العمل القيادي الفلسطيني.

حال السياسة ج1 – د. جمال محيسن – عضو اللجنة المركزية لحركة فتح

حال السياسة ج2 – د. جمال محيسن – عضو اللجنة المركزية لحركة فتح