ادانت حركة فتح اقليم بريطانيا قرار الحكومة الإسرائيلية القاضي بترحيل منسق لجنة اصدقاء فلسطين في الحزب الوطني الاسكتلندي أندي ميرار، المحتجر منذ يوم امس في حجز مطار ‘بنجريون’ الاسرائيلي.
واعتبرت الحركة ان هذا الإجراء يؤكد حقيقة ان اسرائيل تتعامل وكأنها فوق القانون ولا تحترم اي اتفاقات او مواثيق دولية. وقالت الحركة في بيان صادر عن لجنة العلاقات الدولية بإقليمها، إن اسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة اعضاء الوفد وسلامة أندي ميرار، المحتجز منذ يوم أمس في حجز المطار حيث تم تفتيشه وتفتيش اجهزة الحاسوب والهاتف النقال وحقائبه بطريقة غير قانونية.. واكدت الحركة في بيانها ان هذا الوفد قدم للمنطقة للاطلاع على الاوضاع الحالية للتعرف اكثر على حقيقة الاوضاع وللعمل على إيجاد طرق جديدة للتوصل الى سلام عادل بالمنطقة، لكن اسرائيل بممارساتها اثبتت من جديد انها دولة لا تسعى للسلام وأنها دولة احتلالية عنصرية. ووضحت حركة فتح ان هذا الوفد الاول يأتي ضمن خطة واضحة وضعتها لجنة العلاقات الدولية بالإقليم بالتعاون مع مفوضية العلاقات الدولية للحركة وشبيبة فتح لإرسال وفود برلمانية الى الاراضي المحتلة حتى يشاهدوا بأنفسهم كذب وافتراء الحكومة الإسرائيلية في دعايتها حول الأحداث الجارية.
واكدت الحركة في بيان للجنة العلاقات الدولية لإقليمها في بريطانيا ان الأسابيع والأشهر القادمة ستشهد عمل مكثف وكبير داخل البرلمان من خلال ورش عمل هدفها توضيح الموقف الفلسطيني وكشف كذب الحكومة الإسرائيلية ومن خلال إرسال وفود اخرى في الأشهر القادمة، وان الإجراءات الإسرائيلية لن تثن الحركة عن مواصلة عملها لفضح هذا الاحتلال في كل المحافل.
