أحيت سفارة دولة فلسطين لدى سلطنة عمان، اليوم الوطني الفلسطيني، واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في النادي الدبلوماسي حي السفارات في العاصمة مسقط .
وحضر الاحتفال، وزير الشؤون القانونية عبد الله بن محمد بن سعيد السعيدي، ورئيس دائرة المراسم في وزارة الخارجية السفير محمد بن سالم بن علي آل سعيد، وأعضاء مجلسي الدولة والشورى وكبار المسؤولين، وعدد كبير من سفراء الدول الشقيقة والصديقة وممثلي السفارات والبعثات الأجنبية والجامعات والكليات والاتحادات والجمعيات الأهلية وأبناء الجالية الفلسطينية.
وهنأ السفير الفلسطيني أحمد عباس رمضان، السلطان قابوس بن سعيد والشعب العماني الشقيق بالعيد الوطني المجيد الخامس والأربعين، متمنيا للسلطنة دوام الازدهار والرخاء.
وأكد أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ملتزمة بعملية السلام ومرجعياتها، لكن قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين يواصلون القتل والتدمير، وتغيير الملامح الحضارية والثقافية للأماكن الفلسطينية التاريخية والدينية، وتهويدا لمدينة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وصناعة الكوارث البيئية، بشكل مناقض لكل الاتفاقات والأعراف الدولية ومرجعيات عملية السلام.
واعتبر السفير رمضان الانجاز التاريخي الذي حصلت من خلاله دولة فلسطين على اعتراف العالم خطوة هامة على طريق تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال الوطني، مثنيا على تعاطف ومؤازرة الدول الصديقة والشقيقة، مشيدا بمواقف السلطنة الراسخة في دعم فلسطين وقضيتها العادلة.
وعُرض خلال الاحتفال فيلم وثائقي قصير يبرز نضال الشعب الفلسطيني وصموده .
