المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

رصد التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية

صحف

ترصد وكالة ‘وفا’ ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (265+266)،الذي يغطي الفترة من 13 تشرين الثاني الماضي، وحتى السادس والعشرين من الشهر ذاته:

‘العرب والمسلمون خطر على أوروبا’

نشرت صحيفة ‘هموديع’ بتاريخ 13.11.2015 مقالة كتبها مناحيم كلوغمان، زعم من خلالها أن الاعتداءات التي وقعت في العاصمة الفرنسية متوقعة بسبب ‘إغراق أوروبا بالمسلمين والعرب، الذين يشكلون خطرًا إرهابياً أينما حلو’. وقال: كل ما حصل هو صفر إلى جانب الخطر الكبير الذي يهدد يهود أوروبا في أماكن سكناهم، والنابع من التكاثر الكبير للسكان المسلمين في كافة أنحاء أوروبا، والآخذ بالاتساع بشكل لا يعقل، وتأثيره على نظم الحياة بشكل كبير، وتهميش اليهود وباقي السكان القدماء من الأغيار. في أوروبا لم يتعلموا من الماضي غير البعيد، وقرروا استيعاب اعدادًا كبيرة من اللاجئين العرب الذين يشكلون احتمالًا واضحًا لحصول حالات خيانة في المستقبل القريب، عندما يتحدون مع اخوانهم الساكنين في تلك البلدان. الأمر يبدو غير منطقيًا ولا طبيعيًا، أن تقوم أوروبا باستيعاب عدد كبير من اللاجئين العرب ولا تشعر بالقلق من أنهم سيقومون بإغراقها بموجة اسلامية، بدأت بإغراق اليابسة.

‘تبرير القتل والاختطاف’

نشرت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ بتاريخ 13.11.2015 خبرًا تحريضيًا يبرر قيام وحدة مستعربين إسرائيلية مسلحة بجريمة قتل شاب فلسطيني داخل مستشفى الأهلي في الخليل، واختطاف جريح بإدعاء أنه ‘مخرب’. وجاء في الخبر: المشهد بدا عاديًا: في الساعة 02:43 قبيل الفجر التقطت كاميرا مستشفى الأهلي في الخليل صورة امرأة على كرسي عجلات، والتي بدت أنها ستلد، يرافقها خمسة مرافقين. وبعد ثوانٍ فقط تبينت الحقيقة: الحديث لا يدور حول مرافقين عاديين وأيضَا المرأة الحامل ليست إلا رجلًا متنكرًا، وجميعهم رجال الشاباك ووحدة النخبة من حرس الحدود لمكافحة الارهاب، الذين جاؤوا لاعتقال المخرب الذي قام بعملية ارهابية في مفرق ميتساد قبل ثلاثة أسابيع. خلال عملية الاعتقال قُتل ابن عم شلالدة. في الشابك أوضحوا أن عبد الله حاول مهاجمة الفرقة لذلك أطلقوا النار عليه. في مؤسسة الأمن أوضحوا أن المقاتلين شعروا بخطر على حياتهم لذلك قاموا بإطلاق النار. أيضًا شددوا أن القتيل هو ناشط معروف في حماس.

‘الاسلام يشن حربًا دينية للقتل والاحتلال’

تحت عنوان ‘الفرنسيون فهموا: حرب’ نشرت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ على صفحتها الأولى خبرًا عنصريًا أعده، بوعاز بيسموت، حول العمليات التفجيرية في باريس، زعمت من خلاله أن تلك الهجمات هي حرب دينية يشنها الإسلام الذي يريد احتلال أوروبا. وجاء في العنوان الفرعي للخبر: وليست أية حرب وإنما حرب دينية: الأخطر والاكثر تطرفًا من جميع الحروب. الجمعة السوداء أوضحت لفرنسا أنه لا يمكنها الاستمرار بدفن رأسها في الرمال. الجهاد الإسلامي هنا، وهو ينوي القتل-والاحتلال.

‘الاسلام والفلسطينيون يمارسون الارهاب ضد كل العالم’ .

نشرت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ بتاريخ 15.11.2015 مقالة كتبها، حاييم شاين، زعم من خلاها أن الإسلام يخوض حربًا ضد غير المسلمين، وأن الفلسطينيين ‘جزء من هذا الإرهاب’. وقال: أحدث الهجوم الارهابي الدموي في باريس صدمة كبيرة في اوروبا ومعظم دول العالم. لم يتعافوا بعد من صدمة اسقاط الطائرة الروسية في سيناء، وها هي سلسلة عمليات دموية في باريس كان ثمنها باهظا. كل من يساعد ‘حماس’ في غزة و’حزب الله’ في لبنان ويؤيد المحرضين سياسيا في يهودا والسامرة، لا يفهم أن الاغصان تخرج من الجذع المسموم ذاته. نأمل أن تفهم دول اوروبا، وبالذات فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أن للارهاب الاسلامي لا توجد صلة بالصراع الاسرائيلي الفلسطيني. يمكن أن الكثيرين في العالم اقتنعوا بهذا الزيف الذي يقول إنه اذا انسحبت اسرائيل من يهودا والسامرة وقبلت مطالب الفلسطينيين فان السيف الاسلامي سيعود الى غمده. أنا أشك بأن العمليات الاخيرة ايضا ستقنع أن الحديث هو عن ارهاب فوقه علم الخلافة الاسلامية الجديدة.

‘قتل المخربين يجب أن يرافق هدم بيوت الفلسطينيين’

نشرت صحيفة ‘معاريف’ بتاريخ 17.11.2015 مقالة تحريضية كتبتها كارني إلداد، زعمن من خلالها أن هدم بيوت الفلسطينيين ‘يردع الإرهابيين’، وأنه يجب فرض عقوبة الموت على كل من تعتبرهم ‘مخربين’. وقال: نحن نعيش في محيط يعرف فيه كل الناس كل شيء على نحو افضل من كل الباقين. هذا مجتمع يقوم على أساس المفارقات التي سادت العقول النشطة للسفهاء، والتي لا أساس لها في الواقع، ولكن كمفارقات – فانها لا تحتاج إلى برهان. أنا أتصور انه لو عرف الاب بان ابنه يخطط لقتل اليهود، لكان حاول حمله على التراجع عن فكرته. المؤكد هو أن هدم البيوت هو خطوة ناجعة. وبعد أن دحضنا هذه المفارقة، لعله من المجدي أن نفكر ايضا في تلك التي تدعي ضد عقوبة الموت للمخربين.

‘اخراج الحركة الاسلامية عن القانون قرار جدير’

نشرت صحيفة ‘يديعوت احرونوت’ بتاريخ 18.11.2015 مقالة كتبها ايتان هابر ادعى من خلالها انه من الجدير محاربة الحركة الاسلامية بكل الوسائل.قال: فعليا، الشق الشمالي للحركة الاسلامية هو حركة داعش بلباس جلابية- او ربطة عنق، ورجال الامن يعرفون الحقيقة عن الشق الشمالي للحركة الاسلامية، هو من يحرض ويدفع الجمهور العرب للعمل ضد دولة اسرائيل تقريبا بكل الوسائل. وهو من يمول الفعاليات. هو من يخطط وينظم، هو من يحرض. هو من يُرسل حتى لو كان بشكل غير مباشر فتية السكاكين الى الشوارع. هو من اخذ على عاتقه النضال من اجل جبل الهيكل، مع معرفته بأن نضال كهذا يوحد كمليارد ونصف مسلم في العالم تحت شعار جدير، لذلك، بسبب ذلك- ليس فقط- من الجدير محاربته بكل الوسائل.

‘الخليل معقل الوحشية الاسلامية يجب معالجتها بقسوة’

نشرت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ بتاريخ 20.11.2015 مقالة تحريضية عنصرية كتبها حاييم شاين، الذي زعم من خلالها أن ‘إرهاب داعش يحفز الفلسطينيين على قتل اليهود’، وأن ‘مدينة الخليل تحولت الى معقل الوحشية الاسلامية مما يستدعي ضربها بقوة’. وقال: إرهاب السكاكين وعمليات إرهاب الدهس لم تنته- بل وتعاظمت. الاحساس بأن هنالك هدنة في الأيام الأخيرة- تلاشى. الانجازات الشيطانية لداعش في باريس تشجع وتُحفّز الشبان الفلسطينيين على تعزيز موجة الإرهاب. أبطال الشارع الفلسطيني والمعجبون بهم هم مخربون انتحاريون منحوا سفك الدماء قداسة دينية، تؤمن لهم مكانًا محترماً في العالم القادم. من يدفع معاشات لعائلات الانتحاريين، ومن يسمح بالتحريض في المدارس، من يشعل نار الكراهية في المساجد- أولئك يتحملون المسؤولية المباشرة عن عمليات الارهاب وسفك الدماء. المشترك بين العمليات الارهابية في الأيام الأخيرة هو أن معظم المخربين كانوا من منطقة الخليل والقرى المحيطة بها.

‘الفلسطينيون يتبعون اساليب النازية ويجب محاربتهم بالكلاب’

نشرت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ مقالة تحريضية كتبها الاعلامي دان مرغليت، ربط من خلالها بين الفلسطينيين والنازية، من خلال زعمه بأنهم يستخدمون أساليب الكذب التي اتبعها وزير الدعاية النازية غوبلس. كما دعا الجيش الاسرائيلي الى نشر الكلاب قرب البلدات الفلسطينية. وقال: على مدى سنوات استند الصراع بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية الى استخدام الحقائق. اسرائيل لم تخترع سيناريو مع مخربين غير موجودين من اجل تبرير خطوة قامت بها. والفلسطينيون لم ينفوا تواجدهم اذا كانت اسرائيل على هذا الاساس اعتبرت راشقي الحجارة وحاملي السكاكين مُخلين بالنظام وعنيفين. تدهور الفلسطينيون الى مستوى الدعاية على نمط وزير الدعاية النازية غوبلس. فهم لا يبررون القتل بل يقولون إنه لم يحدث أصلا، ويتناغمون مع معادي السامية في العالم بأن اسرائيل تريد تدمير المسجد الاقصى. مطلوب من الجيش الاسرائيلي لمواجهة الارهاب الفلسطيني وضع كلاب في المفترقات والشوارع من اجل ردع الفلسطينيين.

‘النساء والأطفال الفلسطينيون يقومون في الصباح كالحيوانات’

نشرت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ بتاريخ 24.11.2015 مقالة عنصرية كتبها حاييم شاين، وصف من خلالها النساء والأطفال الفلسطينيين بـ ‘الحيوانات’. وقال: لقد تسببت المذبحة في قاعة المسرح في باريس بهزة كبيرة في اوروبا والولايات المتحدة. الثقافة الغربية التي في مركزها الديمقراطية، تجد صعوبة في مواجهة إرهاب الانتحاريين. هذه الثقافة تُقدس حق الحياة، وتُغلب الوعي ورغبة الناس في التقدم والرفاه. من يستطيع تفهم أب يفخر بابنته الشابة، المخربة التي خرجت لقتل اليهود في القدس، وتحولت إلى شهيدة مقدسة في نظره؟ من يستطيع تفهم أم قتل اثنان من أبنائها بعد حادثة الطعن فورا وتأمل أن يسير باقي أبنائها في نفس الطريق؟ إن دولة إسرائيل تواجه هذه البربرية الدموية كل يوم.إن الصراع ضد إرهاب السكاكين معقد. نساء واولاد مثل الحيوانات يقومون في الصباح ويأخذون السكين أو المقص ويخرجون لطعن المارة.

‘يجب اعلان الحرب على كل قرية فلسطينية’

‘إسرائيل اليوم’ بتاريخ 24.11.2015 مقالة تحريضية كتبها قائد كتيبة في وحدة الاحتياط يدعى، تساحي ديكشطاين، دعا من خلالها إلى محاربة القرى الفلسطينية كلها ومحاصرتها ومنع التجوال والخروج منها.

وقال: لست وزيرا للأمن ولا قائد منطقة ولا قائد فرقة عسكرية او لواء، وانما مجرد محارب في لواء جولاني، ورائد وقائد كتيبة.

Exit mobile version