المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ملف المصالحة – الأحد 27-3-2016

استئناف لقاءات المصالحة في الدوحة القطرية

في هــــذا الملف:
• “حماس” و”فتح” تستأنفان اجتماعات المصالحة الفلسطينية في الدوحة
• أبو ظريفة يُثمن جهود قطر لإنجاز المصالحة الفلسطينية
• مجدلاني: معطيات جدية ممكن أن تفتح الأفاق للمصالحة
• مسؤول فتحاوي: الفرصة مواتية للمصالحة الفلسطينية
• أمين سر حركة فتح لـ24: لا انتخابات قبل إتمام المصالحة الفلسطينية
• هل ستفضي لقاءات الدوحة إلى إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الفلسطينية؟!
• محمد دحلان يغادر القاهرة بعد بحث المصالحة
• برؤية الجبهتين الشعبية والديمقراطية : غزة تئّن ولن يكون هناك مصالحة إلاّ لو ..؟
• قيادي في حماس يطالب بمجلس رئاسي بدلاً من الرئيس
• حراك جديد لإنهاء الإنقسام
• مؤشرات إيجابية من الدوحة
• مسؤول فتحاوي: موقف حماس من الإرهاب يحدد شكل العلاقات مع مصر
• مصادر لـ”القدس”: وفد حماس في القاهرة اليوم والمصالحة بحاجة لمزيد من اللقاءات

“حماس” و”فتح” تستأنفان اجتماعات المصالحة الفلسطينية في الدوحة

المصدر: سبوتنك
نشر: السبت 26-3-2016
وصل وفد قيادي من حركة فتح برئاسة عزام الأحمد للعاصمة القطرية الدوحة لاستكمال جلسات الحوار مع قادة حركة “حماس” لتنفيذ اتفاقيات المصالحة الفلسطينية.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ”سبوتنيك” إن الوفد يضم القياديين في فتح عزام الأحمد وصخر بسيسو اللذان سيعقدان عدة جلسات مع وفد من حركة “حماس” في محاولة للتوصل لآليات لتنفيذ اتفاقات المصالحة.
وأشارت المصادر أن وفدي “فتح” و”حماس” من المفترض أن يحملا إجابات واضحة على تساؤلات كل منهم.
وأوضحت أنه خلال جلسة المباحثات الأولى مطلع فبراير/شباط الماضي طرح كل من الوفدين عدة تساؤلات كانت تحتاج لإجابات، واتفق الطرفان على أن يعود كل وفد لقيادته للتشاور والعودة للتباحث من جديد.
ومن المقرر أن تعقد الفصائل الفلسطينية جلسة مشاورات بعد اتفاق “فتح” و”حماس” للاطلاع على ما تم الاتفاق عليه، وابداء رأيها الذي سيكون نهائياً.
وكان مصدر مطلع في حركة “حماس” كشف لـ”سبوتنيك”، أن الورقة التي قدمت خلال اللقاء الأول بين الوفدين احتوت على العديد من الملفات المبنية على وثيقة المصالحة عام 2005 واتفاق القاهرة عام 2011.
وأشار إلى أن الورقة احتوت على “اقتراح بتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية مكونة من الفصائل الفلسطينية، بحيث تكون أعمدتها حركة حماس وحركة فتح”، مبيناً أن هذه الحكومة في حال تشكلت ستقدم قسمها أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال إن المناقشات تضمنت كذلك “عقد المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة حركة حماس، ووضع آلية لتفعيل الاطار القيادي الموسع لمنظمة التحرير الفلسطينية”.
وأضاف: “بحسب ورقة المصالحة، ستتولى حكومة الوحدة الوطنية معالجة مشكلة الموظفين ودمجهم في النظام، كما تتولى الحكومة إدارة المعابر وفتحتها وإعادة الاعمار والتجهيز لانتخابات رئاسية وتشريعية في غضون 3 أشهر”.
وتابع: “سيتم بحسب الاتفاق دمج لأجهزة الأمنية في فلسطين حسب اتفاق القاهرة وبرعاية جامعة الدول العربية”.
ونوّه إلى أن الورقة المقدمة سيتم مناقشتها مع قيادة كل طرف ومع الفصائل الفلسطينية قبل تقديم الرد عليها، مضيفاً أن “بعض النصوص في الورقة فضفاضة ولا يوجد فيها دقة، خاصة في مسألة دمج الموظفين واستيعابهم”.

أبو ظريفة يُثمن جهود قطر لإنجاز المصالحة الفلسطينية

المصدر: الشرق القطرية
نشر: السبت 26-3-2016
أشاد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، بالجهود الجبارة التي تبذلها الدوحة بين وفدي فتح وحماس من أجل إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة.
ودعا أبو ظريفة حركتي فتح وحماس، إلى عقد لقاءات شاملة للكل الفلسطيني، وعدم الاستمرار في عقد اللقاءات الثنائية التي تستضيفها الدوحة للمرة الثانية خلال شهرين، والبدء الفوري بعقد لقاءات تشمل كل القوى والفصائل الفلسطينية، لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في وثيقة الرابع من مايو عام 2011 لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام.
وقال أبو ظريفة في تصريح لـ” الشرق” عشية بدء اللقاءات بين وفدي فتح وحماس في الدوحة: إن المصالحة هي شأن وطني وليس شأن فتح وحماس فقط. والتقى وفدا حماس وفتح في الدوحة مساء الجمعة، حيث وصف اللقاء الأول بأنه لقاءً بروتوكوليًا، بعد وصول وفد حركة فتح إلى الدوحة.
كما ذكر أحد المسؤولين الفلسطينيين إنه تم الاتفاق على عقد جلسة ثانية، مشيرًا إلى أن الحوار بين الوفدين مُعمق. ويرأس وفد حركة فتح عزام الأحمد، وعضوية صخر بسيسو فيما يرأس وفد حماس موسى أبو مرزوق ويضم محمود الزهار وخليل الحية ونزار عوض الله.
وأكد أبو ظريفة أن التقارب ما بين فتح وحماس أمر مهم للغاية، لكننا نريد أن تكون المصالحة الفلسطينية الشاملة من خلال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وما نتج عنه عبر تفعيل اللجان التي أقرت لتنفيذ القرارات المتعلقة بإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام.
وتابع: منذ الانقسام عام 2007 وحتى الآن وفتح وحماس عقدتا عشرات اللقاءات في الدوحة والقاهرة وغزة وإسطنبول والضفة الغربية، لكن المحصلة لكل هذه اللقاءات كانت الوصول إلى طريق مسدود، لذلك نحن مع ضرورة الدعوة لعقد الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية، أو الإطار الذي شارك فيه 14 فصيلًا في القاهرة ووقع على اتفاق المصالحة كونه المرجعية وهو الأقدر على وضع الحلول المناسبة لإنهاء الانقسام، أما الإبقاء على اللقاءات الثنائية فهذا الأمر من شأنه أن يجعل اللقاءات في محصلتها مجرد لقاءات ثنائية غير مثمرة وشكلية وفيها عدم جدية في التعامل مع الملفات والقضايا ذات الشأن الوطني.
وأضاف أنه يتوقع الخروج من هذه اللقاءات بنتائج تُنهي الانقسام، وهذه اللقاءات من وجهة نظري ستضاف إلى سلسلة اللقاءات السابقة مع تقديرنا كفصائل للجهد الكبير الذي يبذل من جانب الأشقاء في قطر أو القاهرة أو أي جهود عربية وإسلامية أو فلسطينية لاستعادة الوحدة وإنهاء ملف الانقسام الأسود في تاريخ الشعب الفلسطيني.

مجدلاني: معطيات جدية ممكن أن تفتح الأفاق للمصالحة

المصدر: قدس نت
نشر: الأحد 27-3-2016
أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني أن” هناك معطيات جدية ممكن أن تفتح الأفاق أمام التوصل لمعطيات فيما يخص ملف المصالحة في اجتماع الدوحة الأخير. ”
وأوضح مجدلاني خلال ترؤسه لاجتماع قيادة ساحة الضفة الغربية بحضور عضو المكتب السياسي حكم طالب وسكرتير فروع الجبهة في المحافظات قائلا: “هناك مؤشرات إيجابية لتطبيق اتفاق القاهرة ونحن نعتقد أن المفتاح الرئيسي الذي سيسهم في إتمام ملف المصالحة هذه المرة هو الذهاب لتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع وهذه الحكومة تكون مسؤولة مسؤولية كاملة على كل القضايا وتفسح المجال لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.
وأشار مجدلاني إلى أن” إنهاء الانقسام يبنى على خطوتين رئيستين وهما تشكيل الحكومة أولاً ثم الانتقال إلى انتخابات تشريعية ورئاسية” ، مؤكداً أن المعطيات الإيجابية التي تدل على نجاح المفاوضات هذه المرة تتمحور في لقاء الدوحة الماضي الذي أفضى إلى مجموعة من التفاهمات يمكن البناء عليها قدماً من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة في مدة زمنية محددة لإجراء الانتخابات ولمعالجة كل ملف المصالحة انطلاقا من المسئولية الوطنية المشتركة.
أما عن المعطى الجديد أوضح أنه “يرتبط في العلاقة مع الأشقاء في مصر” مضيفاً ” نحن نعتقد أن زيارة حماس الأخيرة للقاهرة من شأنه توضيح الكثير من الأمور المتصلة في علاقة حماس مع مصر أيضاً مع الوضع الأمني المتوتر في سيناء وبالتالي المصالحة لها صله لحد كبير بالعلاقات مع مصر”، مشيراً إلى أن تخفيف حدة التوتر مع مصر والتوصل إلى تصفية الأجواء يساعد إلى حد كبير على إنجاح المسعى الوطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
في سياق منفصل أكد أحمد مجدلاني أن هناك مبادرة فلسطينية مكتملة العناصر وهناك أفكار فرنسية طرحت من قبل وزير الخارجية الفرنسي السابق ” فابيوس ” وتم تطوير هذه الأفكار من خلال وزير الخارجية الجديد الذي وضع آلية جديدة عبر ثلاثة مراحل على حد قوله.
وأوضح مجدلاني أن تلك المراحل تبدأ بمجموعة عمل دولية لدعم التحرك السياسي والنقطة الثانية هو عقد المؤتمر الدولي والاتفاق على عناصر محددة ، معتبراً أن هذه الآليات المحددة يمكن الذهاب إليها باتخاذ قرار من مجلس الأمن لتكون قاعدة لاستكمال المفاوضات بسقف زمني محدد وعلى هذا الأساس عيّن دبلوماسي فرنسي عريق والذي قام بزيارة المنطقة وبدأ مجموعة من الاتصالات .
واستعرض مجدلاني خلال الاجتماع القيادي لجبهة النضال الشعبي الجهود الذي بذلت في إطار الفريق الوطني والشركاء الاجتماعيين لإقرار قانون الضمان الاجتماعي معتبراً ذلك تجسيدا لحقوق ومصالح الطبقة العاملة وجزء أساسي من منظومة التشريعات التي من شأنها إنصاف عاملات وعمال فلسطين .
من ناحية أخرى تناول الاجتماع بحث ومناقشة مختلف القضايا والأوضاع التنظيمية والنقابية وتم اتخاذ الإجراءات والتوجهات المناسبة لاستنهاض أوضاع الجبهة في كافة الفروع .

مسؤول فتحاوي: الفرصة مواتية للمصالحة الفلسطينية

المصدر: ق الغد
نشر: الجمعة 25-3-2016
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حسين الشيخ، الجمعة، أن الفرصة مواتية لإنجاز مصالحة فلسطينية تاريخية «دون مماطلة أو تسويف».
وقال الشيخ في تصريح نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل فيسبوك، «بعد وصول وفد حركة حماس إلى القاهرة قبل مدة، واستمرار حوار الدوحة، قناعتي التامة أن مصر وقطر يسعيان بكل جهد من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية».
وأضاف «إن الفرصة التاريخية لإنجاز المصالحة الفلسطينية هو الآن، دون مماطلة أو تسويف أو مراهنات خاسرة هنا وهناك».
وغادر وفد من قيادة حماس في قطاع غزة مطلع الشهر الجاري إلى جمهورية مصر العربية للقاء جهاز المخابرات العامة وذلك للمرة الأولى منذ إطاحة الشعب المصري بالرئيس السابق محمد مرسي في ثورة يوليو 2013.
ودعا الشيخ إلى تفعيل وتطوير إطار منظمة التحرير الفلسطينية وعقد المجلس الوطني الفلسطيني لمواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية، وقال: «من لا يريد ركوب القطار عليه أن ينتظر طويلا».
وطالب بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تبسط سيطرتها بشكل كامل على الأراضي الفلسطينية في ظل «هزالة» الوضع السياسي، والدعوة إلى انتخابات رئاسية وتشريعية دون تردد، مشيراً إلى أن القيادة الجريئة هي التي تتخذ القرار في لحظته التاريخية، حتى إن كان «مؤلماً».
وشدد الشيخ على ضرورة الاتفاق فلسطينيا على مجموعة قضايا، أولهما «القناعة التامة بأن الضرورة الوطنية تتطلب وحدة الجميع».
وأشار إلى ضرورة الاتفاق على أن «الدويلات الهزيلة في كل من غزة والضفة الحاكم الفعلي لهما على الأرض هو الاحتلال».
ودعا الشيخ إلى إسقاط نظرية التفرد والاستفراد والنفي للآخر، واعتماد قناعة الشراكة التي تأتي عبر الانتخابات، والإيمان بالتعددية وتداول السلطة بالطرق السلمية.
وقال: «لم يعد أحد يستطيع المزاودة على سقف الموقف السياسي الفلسطيني، المطالبة بدولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 4/حزيران عام 1967 عاصمتها القدس».
وأكد على أنه لا يجوز استمرار الانقسام الداخلي، أو سرقة صندوق الاقتراع مرة واحدة، أو العمل خارج شرعيات الشعب الفلسطيني ومؤسساته، وقال أن «ذلك غير مقبول وبات مؤذيا، والمراهنة على انقسام ديلوكس غير وارد».
وعقد حركتي فتح وحماس لقاءات على مدار يومين في السابع والثامن من الشهر الماضي، في العاصمة القطرية الدوحة في محاولة جديدة للاتفاق على تنفيذ تفاهمات المصالحة وإنها الانقسام الفلسطيني المستمر منذ عام 2007.
وسبق أن توصلت الحركتان، إلى اتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية، غير أن بنود الاتفاقيتين لم تطبق على الأرض.

أمين سر حركة فتح لـ24: لا انتخابات قبل إتمام المصالحة الفلسطينية

المصدر: ae 24
نشر: الجمعة 25-3-2016
نفى أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلامية حول نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إصدار مرسوم رئاسي بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية قريباً، وبمعزل عن قطاع غزة في حال استمرت حركة حماس في إعاقة تنفيذ اتفاقات المصالحة، والتي تنتهي بإجراء هذه الانتخابات.
وقال مقبول في تصريحات لـ 24، إن “إجراء الانتخابات مرهون بإتمام ملف المصالحة الفلسطينية، واستلام حكومة التوافق لكامل مهامها، للتمهيد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية”.
وكانت مصادر صحفية فلسطينية، نقلت عن مصادر في حركة فتح، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طلب من رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، الاستعداد الكامل لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متوقعة، في حال أصدر الرئيس مرسوماً رئاسياً يعلن خلاله موعد هذه الانتخابات في الأراضي الفلسطينية.

هل ستفضي لقاءات الدوحة إلى إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الفلسطينية؟!

المصدر: وكالة خبر
نشر: الجمعة 25-3-2016
كشف القيادي في حركة فتح فيصل أبو شهلا ، عن وجود اتصالات مع حركة حماس لعقد لقاء يجمع قياديين من حركتي فتح وحماس في العاصمة القطرية الدوحة قبل نهاية مارس/آذار الحالي، من أجل استكمال باقي ملفات المصالحة التي جرى بحثها في اللقاء الأول.
وأكد الناطق باسم حركة فتح د. فايز أبو عيطة لوكالة “خبر”، على أن جميع اللقاءات تتمحور حول موافقة حركة حماس على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، مشيراً إلى أنه في حال أفضت الحوارات إلى موافقة جادة ونهائية من حماس، فسوف يتم الإعلان فوراً عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية من قبل السيد الرئيس محمود عباس.
وأشار إلى أن الوفد المشارك من حركة فتح، يتمثل في عضو اللجنة المركزية ومسؤول ملف المصالحة والعلاقات الوطنية في حركة فتح عزام الأحمد، وعضو اللجنة المركزية صخر بسيسو.
ونوه أبو عيطة إلى أن الحديث في اللقاء الأول كان حول آليات التنفيذ لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات باعتبارها أقصر الطرق لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مضيفاً أن هذا اللقاء الجديد بحاجة إلى جدية وإرادة وطنية وسياسية من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً.
وبالإشارة إلى دور مصر في عملية المصالحة، أوضح أبو عيطة أن مصر هي الراعي الأساسي للمصالحة، ولا يمكن أن تتم أي مصالحة جدية دون مباركتها، باعتبارها المكلفة برعاية ملف المصالحة من قبل جامعة الدول العربية، وبحكم العلاقات التاريخية التي تربط القيادة المصرية بالشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تأثير مصر على المستوى الإقليمي والدولي، مضيفاً بأن مصر ليس لديها مانع في هذه اللقاءات والاتفاقات نظراً لأنها تسعى إلى لم الشمل الفلسطيني.

محمد دحلان يغادر القاهرة بعد بحث المصالحة

المصدر: صدى البلد
نشر: الجمعة 25-3-2016
غادر القاهرة محمد دحلان عضو المجلس التشريعى متوجها بطائرة خاصة إلى أبوظبى بعد زيارة لمصر بحث خلالها ملف المصالحة الفلسطينية وآخر التطورات بالأراضى المحتلة.
وإلتقى دحلان خلال زيارته مع كبار المسئولين المصريين لبحث ملف المصالحة الفلسطينية بداية بين المسئولين الفتحاويين ثم مختلف الفصائل الفلسطينية.
وكان “دحلان” قد قال فى فيديو نشر بصفحته بموقع التواصل “الفيس بوك” خلال الساعات الماضة أن مصر تبذل جهودا كبيرة لتحقيق المصالحة بين الفتحاويين وأنه رغم فصله من حركة فتح وإتخاذ إجراءات غير قانونية إلا أنه نسى الإساءة له من أجل تحقيق الوحدة بين الفتحاويين ثم بينهم وكل الحركات الفلسطينية سواء حماس أو الجهاد الإسلامى من أجل مواجهة ممارسات الإحتلال والحصار الذى تفرضه على غزة ومصادرة الأراضى الفلسطينية فى القدس والضفة.

برؤية الجبهتين الشعبية والديمقراطية : غزة تئّن ولن يكون هناك مصالحة إلاّ لو ..؟

المصدر: دنيا الوطن
نشر: الجمعة 25-3-2016
بعد لقاءات حركة حماس الأخيرة مع مصر، بدأت جولة جديدة من مباحثات المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس في العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة تطبيق المصالحة المعطلة والملفات العالقة كأزمة الموظفين والمعابر والكهرباء.
تكرار مسلسل المصالحة الفلسطينية وفشلها في كل مرة يمنع الشارع الفلسطيني من التفاؤل ويبقيه في حالة توجس وفقدان أمل دائم، والأمر هنا ينطوي أيضاً على بعض الفصائل غير المشتركة في تلك المباحثات كالجبهة الديمقراطية والشعبية.
فقد أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور رباح مهنا أن حركتي فتح وحماس لا يملكان قرار حقيقي بإنهاء الانقسام الفلسطيني حتى وقتنا هذا مشيراً أن مباحثات الدوحة الأخيرة ما هي إلا تضييع للوقت لا أكثر ولا أقل على حد تعبيره.
وأضاف مهنا خلال حديث مع دنيا الوطن ” قطاع غزة متجه إلى وضع صعب فلقاءات مصر الأخيرة مع حركة حماس ما تنتج عن خطوات إيجابية جديدة في اتجاه رفع الحصار عن غزة”.
وأشار أن مباحثات الدوحة المتوقعة خلال يومين لا تبشر بخير ولن تنجح مبرراً ذلك بأن المصالحة الحقيقية لن تأتي بحوار ثنائي بين فتح وحماس بل تأتي من خلال إطار وطني جامع شامل ودعوة الإطار القيادي الموحد إلى نقاش هذا الموضوع ووضع خطة متفق عليها وتطبيقها.
وأوضح أن الجبهة الشعبية تعمل على تحسين العلاقات مع مصر، مؤكداً أن حركة حماس وتطبيقها للمطالبات المصرية هو الذي يحدد شكل العلاقات الجديدة مع مصر وموعد تحسنها.
في ذات السياق أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الأستاذ طلال أبو ظريفة، أن جميع الحوارات الثنائية السابقة بين حركتي فتح وحماس وصلت إلى طريق مسدود وأضاف ” بأن المصالحة وإنهاء الانقسام مطلب وطني وشعبي بالتالي يجب أن يتم بحث ملف المصالحة في الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير أو من خلال القوى الموقعة 4 . 5 . 2011 “.
وأشار أبو ظريفة لمراسلة ” دنيا الوطن ” أن المصالحة لن تتم إلا من خلال وضع اليات تُترجم كل ما تم الاتفاق عليه في السابق مما يقود الحكومة إلى وحدة وطنية تحضر إلى انتخابات تشريعية ورئاسية وفق التمثيل النسبي الكامل وتوحيد المجلس التشريعي وتفعيل دور بالإضافة إلى معالجة مقومات الصمود للشعب الفلسطيني.
وأضاف ” لا يمكن الجزم بأن التحركات الحالية قد تفضي بالوقت القريب إلى إنهاء الانقسام دون أن تتوفر إرادة سياسية حقيقية ودون تغليب المصالح الوطنية على المصالح الفئوية.
ونوه القيادي في الجبهة الديمقراطية أن الانتفاضة الفلسطينية المشتعلة بالضفة الغربية صوتها يطالب يومياً بالتسريع في تطبيق المصالحة لأنه بإنهاء الانقسام نستطيع أن نصل إلى استراتيجية وطنية سياسية تمكن من تعزيز الانتفاضة وتطويرها إلى انتفاضة شاملة قادرة على رفع كلفة الاحتلال.
وأكمل ” لا يوجد ما يؤشر على أن الإرادة الحقيقة لإنهاء الانقسام في الوقت الحالي قائمة وبأن المناخ الداخلي الفلسطيني جاهز لذلك ولكن أعتقد أن هناك أجواء إيجابية بين الأخوة في حماس ومصر ويمكن أن تفتح الطريق لعودة مصر إلى دورها في موضوع المصالحة الفلسطينية”.
وعند الحديث عن الوضع القائم في قطاع غزة فقد رأى أبو ظريفة أن غزة تئن جراء الانقسام وإفرازاته والحصار يعمق مأساتها وأزمتها بشكل يومي لذلك يجب علينا أن نعيد غزة إلى معركة النضال الوطني وعلينا إغلاق الطريق أمام المحاولات الرامية إلى فصلها عن الكل الوطني الفلسطيني على حد قوله.
في ذات الوقت استبعد أن تذهب غزة إلى حرب جديدة وأعتبر المناورات التي تقوم بها حركة حماس في الأونه الأخيرة هي توصيل رسالة للاحتلال أن المقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان جديد على القطاع.

قيادي في حماس يطالب بمجلس رئاسي بدلاً من الرئيس

المصدر: الوطن السعودية
نشر: الأحد 27-3-2016
طالب القيادي في حركة حماس، يحيى موسى، بتشكيل مجلس رئاسي فلسطيني، بدلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإنجاز الملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وتساءل موسى في تصريحات عبر صفحته على “فيس بوك”، عن أجندة الحوار الذي يجري في الدوحة بين وفد حماس ووفد حركة فتح برئاسة عزام الأحمد، مشدداً على أن هذا الحوار يجب أن يبدأ بتعيين مجلس رئاسي بديل للرئيس الفلسطيني عباس، وأنه بدون هذه الخطوة لن يتقدم ملف المصالحة الفلسطينية أي خطوة إلى الأمام، على حد قوله.
وأثارت تصريحات موسى استياء واسعاً في الأوساط الفلسطينية، خصوصاً أنها جاءت عشية استئناف مباحثات حوارات المصالحة بين وفدي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة.
وبدأت السبت، جولة جديدة من حوارات المصالحة بين وفد حركة حماس برئاسة موسى أبومرزوق، ووفد حركة فتح برئاسة عزام الأحمد، ومن المتوقع أن يناقش الوفدان آليات تطبيق تفاهمات المصالحة السابقة، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تبدأ التجهيز لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في فلسطين.

حراك جديد لإنهاء الإنقسام

المصدر: وكالة وطن
نشر: السبت 26-3-2016
بعد غياب طويل للفعاليات الشعبية الداعية لانهاء الانقسام ها هي الاعتصامات تعود من جديد، التجمع الوطني لانهاء الانقسام الذي يضم شخصيات مستقلة ودينية ورجال أعمال واتحادات عمالية وطلاب، نظم وقفة وسط مدينة رام الله، في محاولة للضغط على فتح وحماس لإنجاز ملف المصالحة وانهاء الانقسام.
ودعا المشاركون في الوقفة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، اضافة الى اعادة تفعيل منظمة التحرير.
وقفة التجمع الوطني جاءت غداة وصول وفدي فتح وحماس الى العاصمة القطرية الدوحة، لمناقشة ردودهم على القضايا التي تم طرحها في اللقاء الذي جمعهما شهر فبراير الماضي.
ومنذ الانقسام الفلسطيني قبل تسعة أعوام فشلت الكثير من المبادرات العربية والمحلية والاجتماعات المتبادلة بين الفصيلين في انهائه .

مؤشرات إيجابية من الدوحة

المصدر: دنيا الوطن
نشر: السبت 26-3-2016
في ظل الكثير من الأحداث المتتالية لإنجاز ملف المصالحة الفلسطينية الفلسطينية والتي انتقلت عبر مراحل متعددة من القاهرة إلى الدوحة، ينتظر الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه والوانه السياسية أن يخرج هذا الملف إلى النور لتعود الحياة طبيعية في ظل الوحدة الوطنية.
لمعرفة أخر المستجدات الفلسطينية سواء فيما يخص لقاءات مصر والدوحة أو تلك الزيارات الأخيرة بين الرئيس الفلسطيني والأردن الشقيق أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور أحمد مجدلاني أن هناك معطيات جدية ممكن أن تفتح الأفاق أمام التوصل لمعطيات فيما يخص ملف المصالحة في اجتماع الدوحة الأخير.
واوضح مجدلاني قائلا: “هناك مؤشرات إيجابية لتطبيق اتفاق القاهرة ونحن نعتقد أن المفتاح الرئيسي الذي سيسهم في إتمام ملف المصالحة هذه المرة هو الذهاب لتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع وهذه الحكومة تكون مسؤولة مسؤولية كاملة على كل القضايا وتفسح المجال لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة”.
وأشار إلى أن إنهاء الانقسام يبنى على خطوتين رئيستين وهما تشكيل الحكومة أولاً ثم الانتقال إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.
وأكد أن المعطيات الإيجابية التي تدل على نجاح المفاوضات هذه المرة تتمحور في لقاء الدوحة الماضي الذي أفضى إلى مجموعة من التفاهمات يمكن البناء عليها قدماً من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة في مدة زمنية محددة لإجراء الانتخابات ولمعالجة كل ملف المصالحة انطلاقا من المسئولية الوطنية المشتركة.
أما عن المعطى الجديد أوضح أنه يرتبط في العلاقة مع الأشقاء في مصر مضيفاً ” نحن نعتقد أن زيارة حماس الأخيرة للقاهرة من شأنه توضيح الكثير من الأمور المتصلة في علاقة حماس مع مصر أيضاً مع الوضع الأمني المتوتر في سيناء وبالتالي المصالحة لها صله لحد كبير بالعلاقات مع مصر”.
وأشار إلى أن تخفيف حدة التوتر مع مصر والتوصل إلى تصفية الأجواء يساعد إلى حد كبير على إنجاح المسعى الوطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

مسؤول فتحاوي: موقف حماس من الإرهاب يحدد شكل العلاقات مع مصر

المصدر: خليج 24
نشر: الاحد 27-3-2016
ربط مسؤول فلسطيني كبير في حركة فتح تحسّن وتطور العلاقات بين مصر وحركة حماس بالإجابات على التساؤلات التي طرحت من قبل قيادة المخابرات المصرية على وفد حماس أثناء زيارته الأخيرة للقاهرة، وأوضح المسؤول لـ”اليوم” أن تلك الإجابات ستحدد أيضا مستقبل المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
ويقول يحيى رباح المسؤول في حركة فتح: إن “أسئلة صريحة ومباشرة ومبنية على معلومات وجهت إلى وفد حماس، أبرزها تحديد هويتهم التنظيمية، بمعنى هل حماس تنظيم فلسطيني إسلامي، أو امتداد لتنظيم الإخوان المسلمين المصنف كتنظيم إرهابي، وتعمل من أجل أولويتها وتعد ذراعه العسكرية، وهل لحماس أي علاقة بتشجيع الإرهاب في سيناء”، مؤكداً أن القاهرة تنتظر من حماس إجابة عملية على تلك التساؤلات والاتهامات تكون مقنعة.
ولفت إلى أن اللقاءات بين حماس والمسؤولين المصريين لم يجري فيها أي محادثات ثنائية بأي ملفات، قائلاً: “الحديث كان من جانب الطرف المصري، وطلب إجابات لاتهامات وجهت إلى حماس بخصوص وقائع محددة، وحماس في طور الإجابة على تلك الاتهامات”، مبيناً ان ذلك يستدعي أن تجري حماس مراجعة لموقعها وعلاقاتها بكل الأطراف.
وكان وفداً رفيع المستوي من قيادة حماس زار القاهرة مطلع الشهر الحالي، وعقد لقاءات مع مسؤولين في جهاز المخابرات المصري. وتعد زيارة وفد حماس للقاهرة الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي منصبه كرئيس لجمهورية مصر العربية. وضم الوفد شخصيات من قيادة الصف الأول بحماس.
وعلمت “اليوم” بأن لقاء جديداً سيجمع وفد حماس مع المسئولين المصريين هذا الأسبوع لتقديم الإجابات على التساؤلات المصرية. وحسب مصادر رفيعة المستوى بحماس، فإن اللقاءات التي جرت بين قادة حماس بالعاصمة القطرية عقب لقاء المسئولين المصريين نجم عنه إجابات إيجابية.
وبشأن استئناف لقاءات المصالحة الفلسطينية بالدوحة، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور فيصل أبو شهلا بدء جولة الحوار الثانية بين حركته وحماس، حسب ما جرى التوافق عليه بين الطرفين، خلال جلسات الحوار التي عقدت مطلع فبراير الماضي.
وتوصلت حركتا حماس وفتح بعد جولة لقاءات برعاية قطرية إلى تصور عملي محدد لآليات تطبيق المصالحة. وأكد الطرفان حينها أن التصور سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين، وفي الإطار الوطني الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض.
أوضح أبو شهلا لـ”اليوم” أنهم يأملون أن يكون في جعبة حماس ايجابية بشأن إنهاء الانقسام، وقال: “عرضنا على حماس تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات وأن تكون الحكومة مسئولة عن كل شيء، مع ضرورة أن يكون لها برنامج سياسي حتى لا تكون حكومة عاجزة”.
وبالعودة إلى رباح، فإنه أكد أن فتح لا تزال متمسكة بخيار إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، مبيناً أن إجابات حماس على تساؤلات واتهامات الجانب المصري ستحدد مستقبل إنهاء الانقسام. وقال: “نحن بحاجة للوحدة أكثر من أي وقت مضى، سيما وأن الوحدة تشكل قوة كبيرة بيد الفلسطينيين في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الخطير تجاه الفلسطينيين شعبا وأرضاً ومقدسات”.
ورأى المسؤول الفتحاوي رباح أن التقدم في ملف المصالحة مرهون بتأهل حماس وطنياً (حسب قوله)، وأضاف: “يجب على حماس أن تغير من سياساتها، ويجب أن تضع القضية الفلسطينية الوطنية أولوية أولى، والتخلي عن امتداداتها مع تنظيم الإخوان المسلمين، المصنف كتنظيم إرهابي”.

مصادر لـ”القدس”: وفد حماس في القاهرة اليوم والمصالحة بحاجة لمزيد من اللقاءات

المصدر: ج. القدس
نشر: الأحد 27-3-2016
من المقرر أن يصل بعد ظهر اليوم الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة وفد من حركة حماس برئاسة القيادي بالحركة موسى أبو مرزوق لعقد لقاءات جديدة مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، بهدف تقديم رد الحركة على المطالب التي قدمها الجانب المصري خلال اللقاءات الأولى التي عقدت في الثالث عشر من الشهر الجاري.
وحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ “القدس” دوت كوم، فإن الوفد الذي سيصل القاهرة قادما من الدوحة يضم جميع أعضاء الوفد الذي شارك في اللقاءات السابقة، وهم النائب الأول لإسماعيل هنية في الحركة عماد العلمي وأعضاء المكتب السياسي نزار عوض الله ومحمود الزهار وخليل الحية وماهر عبيد.
ومن المتوقع أن يعقد أول لقاء في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد أو صباح يوم غد الاثنين، وذلك وفقا لظروف موعد وصول الوفد وكذلك جدول أعمال المسؤولين في المخابرات المصرية.
وكان القيادي في حماس محمود الزهار كشف عن أن مصر طلبت من الحركة ضبط الحدود ومنع عمليات تهريب السلاح وتنقل أي أشخاص، فيما طالبت حركته بفتح معبر رفح بشكل دائم وإجراء تبادل تجاري لما يدره من أموال كبيرة على الجانبين.
وفي الدوحة، استمر اجتماع وفدي حماس وفتح حتى ساعة متأخرة من مساء السبت والذي بحث في تشكيل حكومة وحدة وطنية وتحديد برنامجها السياسي وتجهيزها لإجراء انتخابات شاملة في الأراضي الفلسطينية.
وقالت مصادر مطلعة، إن اللقاء الذي عقد أمس في الدوحة لم يخرج بأي نتائج إيجابية هامة بعد أن أبدى الطرفان تشددا في مواقفهما بشأن شكل الحكومة وبرنامجها، مضيفة أن ذلك لا يعني فشل الحوارات التي تم الاتفاق على استكمالها في لقاءات جديدة.
وأضافت المصادر، أنه لم يعرف بعد ما إذا كان وفد حركة فتح سيغادر الدوحة اليوم أو سينتظر عودة وفد حماس من القاهرة، مرجحة أن تؤجل لقاءات المصالحة لفترة قليلة أخرى للبحث داخل مؤسسات الحركتين فيما تم التباحث فيه أمس على أن يتم استئنافها قريبا.

Exit mobile version