القمة الإسلامية في اسطنبول تدعم عقد مؤتمر دولي للسلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

تحتل قضية فلسطين والقدس الشريف، صدارة قضايا الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي المزمع عقدها في مدينة اسطنبول التركية، خلال الفترة من 10 إلى 15 نيسان/ إبريل المقبل، على اعتبار أنها القضية المركزية لمنظمة التعاون الإسلامي.

ورجّح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس في منظمة التعاون الإسلامي السفير سمير بكر دياب، أن تشهد قمة اسطنبول تكثيف الجهود من قبل القادة المشاركين تجاه ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر، لوضع آليات توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1976، بما في ذلك القدس الشرقية، تنفيذا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.

ونقلت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) عن السفير دياب، أن المنظمة تسعى إلى مواصلة العمل من أجل اعتماد قرار من مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضمن إطار زمني للتنفيذ، كما تدعم جهود دولة فلسطين للانضمام للمعاهدات والمنظمات الدولية بغية تعزيز الأهلية القانونية لدولة فلسطين على المستوى الدولي.

وأضاف: إن قمة اسطنبول ستبحث أيضا استمرار وتصاعد عدوان إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ومحيطها، وهدمها ومصادرتها منازل الفلسطينيين، وجميع ممارساتها الاستعمارية بما فيها أنشطتها الاستيطانية وبناء جدار الضم وغيرها من الأعمال، التي تستهدف تغيير الطابع العربي الإسلامي والطبيعة الجغرافية والتركيبة الديموغرافية للقدس الشريف، وكذلك أعمال الحفر غير القانونية والاستفزازية تحت الحرم الشريف والمسجد الأقصى. كما تناقش القمة الاقتحامات المتواصلة للمستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين لحرم المسجد الأقصى المبارك.

ومن المقرر أن تطّلع قمة اسطنبول على نتائج جهود وتحركات فريق الاتصال الوزاري المعني بالقدس الشريف، وتناقش سبل دعم عمل هذا الفريق للتواصل مع الأطراف الدولية المؤثرة لتبليغ رسالة منظمة التعاون الإسلامي ومطالبها المتعلقة بمدينة القدس الشريف.

كما تتدارس القمة الخطة الاستراتيجية لتنمية القدس الشريف، وسبل دعم وتمكين الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version