المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

رزمة اخبار / اسرائيل تحتل اسوأ مكانة في العالم في مجال مساواة الأطفال

هدم ثلاثة منازل في قرية الولجة، وراء الجدار

تكتب صحيفة “هآرتس” انه لأول مرة منذ سنوات، قامت اسرائيل بتنفيذ اوامر هدم في قرية الولجة، الواقعة وراء الجدار الفاصل، والتابعة في قسم منها لمنطقة نفوذ القدس. وتم تنفيذ اثنين من اوامر البناء على الرغم من تقديم طلب الى المحكمة لتأجيل الهدم، لأنه لم يتم عرض الطلب امام القاضي، بسبب خطأ تقني!
يشار الى انه على الرغم من كون قرية الولجة تتبع تنظيميا الى منطقة نفوذ القدس، الا انه لا يربطها شيء بالسلطات الإسرائيلية. فبلدية القدس لا تزود الخدمات لسكان القرية، ولا يسمح لغالبية السكان حتى بدخول القدس. وفي السنة الأخيرة جددت اسرائيل العمل لاستكمال انشاء الجدار الفاصل حول القرية. وكما في اماكن اخرى، توقف في الولجة، أيضا، الاشراف على البناء، وناقشت المحكمة عدة اوامر بالهدم لكنه لم يتم تنفيذها.
ويوم الأحد الماضي، تم الصاق اوامر الهدم على ستة مباني في القرية، وقام اصحاب ثلاثة من البيوت بتقديم طلبات لتعليق الهدم فاستجيب لطلباتهم. وقام المحامي ايتان بيلج بتقديم طلبين آخرين نيابة عن صاحبي منزلين من الثلاثة المتبقية، ولكن لأسباب غير واضحة لم يتم مناقشة هذين الطلبين. وفي المقابل بعث بيلج بنسخة من الطلبين الى المحامي أساف شطيرن، الذي يمثل لجنة التنظيم اللوائية، وطلب منه عدم تنفيذ امري الهدم، قبل صدور قرار عن المحكمة. ورغم ان المحكمة لم تنظر في الطلبين، فقد وصلت الجرافات الى القرية، امس، وهدمت المنازل الثلاثة.
ورد بيلج بغضب على هذا السلوك غير القانوني من قبل شطيرن واللجنة اللوائية، وقال: “يمنع على السلطة العمل حين تعرف انه تم تقديم طلب الى المحكمة، وانه صدرت قرارات بتعليق الهدم في طلبات مشابهة”. وقدم بيلج شكوى الى رئيس محكمة الصلح في القدس ابيطال حين، كي يفحص لماذا لم تنظر القاضية في الطلب قبل الهدم.

مسؤول امني رفيع: “حماس لن تهاجم اسرائيل لخوفها على نفسها”

تتناول الصحف الاسرائيلية كلها، التصريحات التي ادلى بها الجنرال (احتياط) عاموس غلعاد، رئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الأمن، حول الأوضاع في غزة وتقييماته بشأن حدوث مواجهة اخرى مع حركة حماس، حيث قال بانه يقدر أن حماس لن تهاجم اسرائيل بسبب تخوفها على نفسها.
واضاف غلعاد خلال خطاب القاه في مؤتمر عقد في الجامعة العبرية ان حماس لا تغير سياستها، وتخلص لطريقها. “لديهم نفس طويل وهم مستعدون للانتظار. حماس ليست مستعدة لتبني أي مبدأ يعترف بالتعايش الحقيقي (مع إسرائيل)، والهدوء الحالي مرده قوة اسرائيل وردعها”.
وتطرق غلعاد الى الضائقة في قطاع غزة، وقال: “الوضع في قطاع غزة صعب، لكن إسرائيل تساعد بخطوات اقتصادية ذات عامل مشترك واضح – المساعدة قدر الامكان وعدم السماح بالانهيار. اتمنى ان لا تبقى حماس هناك كي يصبح للفلسطينيين مستقبل ما. ففي ظل قيادة حماس، لن يحدث ذلك”.
واعتبر غلعاد ان انشاء ميناء بحري في غزة سيشكل خطرا امنيا على اسرائيل و”سيسبب تهديدات لم نعرف مثلها”. وحسب اقواله فان “حماس هي سلطة معادية، وطالما لم يتم طردها من غزة لن يحدث النمو، لكن سياسة اسرائيل واضحة – مساعدة الجمهور الفلسطيني قدر الامكان”. وادعى “ان الكهرباء التي توفرها اسرائيل للقطاع تستغل لبناء الصواريخ الموجهة ضد اسرائيل. هذه مسألة عبثية، لم تكن أي دولة ستوافق على ذلك، أما نحن فنوافق”.
وحول امكانية وقوع مواجهة مع غزة، قال غلعاد انه “سيكون صيف حار لأن درجات الحرارة عالية. ردعنا لا يزال شديد الفعالية. حماس لن تهاجمنا بسبب خوفها على نفسها. انها لا تنجح في الارهاب، يدها هي السفلى بسبب عمل اجهزتنا الأمنية، لكن هذا لن يمنعها من مواصلة المحاولة حتى تنجح. ايديولوجية حماس لا تتغير”.

تدريب طوارئ في محيط غزة

الى ذلك تكتب “يسرائيل هيوم” انه سيجري في كيبوتس ايرز، في محيط قطاع غزة، اليوم، اكبر تدريب لقوات الطوارئ والانقاذ، بمبادرة من جمعية “مغين يهودا”. وسيتعامل هذا التدريب مع سيناريو يتخيل تسلل مخربين واحداث أمنية محتملة.
ويجري الحديث عن تدريب خاص، ستشارك فيه قوات الطوارئ والانقاذ في كيبوتس ايرز وقوات اخرى، من بينها قوات من الوحدات الخاصة في الجيش والشرطة ونجمة داوود الحمراء، وطواقم مدنية، وطاقم الطوارئ وغيرها. وسيشمل التدريب اطلاق مفرقعات، ودخان واطلاق نيران تمثيلي، ومواجهة مع العدو واستخدام معدات خاصة وخلق اجواء معادية تصور حدثا حقيقيا.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتبر التراجع في العمليات في الضفة “غير مستقر”

في السياق الأمني، تكتب “يسرائيل هيوم” انه على الرغم من التراجع الملموس في العمليات خلال الشهر الأخير في الضفة، الا ان الجيش يصف الواقع الحالي كهدنة غير مستقرة وباعثة على التحدي، ويشير الى ان الاعياد القريبة ستشكل نقطة الاختبار.
وقال مسؤول كبير في كتيبة يهودا والسامرة، خلال حديث مع المراسلين العسكريين، ان مستوى الارهاب وصل في الأسابيع الأخيرة الى ما كان عليه، تقريبا، عشية بداية التصعيد في تشرين الاول الماضي. لكنه من المتوقع حدوث نقطتي اختبار خلال الأسابيع القريبة: الاولى عيد الفصح، الذي سيبدأ في الاسبوع القادم، والثانية، شهر رمضان الذي سيبدأ في حزيران.
واوضح المسؤول انه يحدث في الأعياد أمران: التوتر في القدس والاقصى يتزايد وهناك اهداف وفرص اكبر للعمليات. فرصة نجاح هجوم ما كبيرة ويجب الاستعداد لذلك. التهدئة في العمليات ليست مستقرة، لأن هناك تحذيرات من نية التنظيمات الارهابية تنفيذ عمليات، ولأن هناك تحذيرات من عمليات بالهام من الاجواء التي سادت خلال النصف سنة الاخيرة. الأجواء لا تنتهي في يوم واحد، ولذلك فان الوضع غير مستقر، ولا نزال نشهد محاولات. في بعض الأماكن، ننجح بإحباط العمليات، وفي قسم من الحالات لا يجري تنفيذ المحاولات، وفي قسم ثالث تقوم الاجهزة الامنية الفلسطينية بإحباط العمليات.
وعلم ان الجيش ينوي تعزيز قواته خلال عطلة عيد الفصح العبري، بحيث سيزيد كتيبتين الى 19 كتيبة تنتشر بشكل دائم في الضفة.
وتشير كتيبة يهودا والسامرة الى عدة أسباب لانخفاض العمليات، وتركز بشكل خاص على الردع الاسرائيلي، الذي انعكس ايضا في هدم 13 منزلا للمخربين. ورغم ان هناك من يعترضون على فاعلية سياسة الهدم، إلا أن المسؤول العسكري يعتقد بأن هدم المنازل له اهميته، وقال ان قادته يعتقدون ذلك ايضا. ومن الخطوات الأخرى التي ساعدت على الردع، سحب تراخيص العمل من اقارب المخربين وسرعة التوصل الى منفذي العمليات، والاعتقالات ومصادرة السيارات التي شاركت في العمليات.
وحسب رأيه فان الخطوات المدنية، ايضا، التي تم انتهاجها ازاء الفلسطينيين، وحقيقة توفير العمل لحوالي 60 الف فلسطيني في إسرائيل والعمل لحوالي 27 الف فلسطيني في المستوطنات، ساهمت في التهدئة. ويقول ان “الجمهور الفلسطيني لا يريد الخروج من مجال الراحة، يوجد عمل في الضفة ويمكن السفر من مكان الى آخر”.

عائلة مستوطن قتيل تطالب بإدانة المتهم بالقتل المتعمد

تنشر “يسرائيل هيوم” ان عائلة المستوطن ابراهام حسنو، الذي دهسه فلسطيني قرب مفترق الفوار جنوب جبل الخليل، اعلنت بأنها اجتمعت ومحاميها مع النائبة العسكرية العامة، وتلقت وعدا بفحص امكانية تغيير التهمة الموجهة الى السائق من القتل الى القتل المتعمد.
وكانت عائلة المستوطن حسنو قد احتجت على قرار اتهام السائق بالقتل فقط، وقالت ارملته انه “في 20 اكتوبر قتل زوجي عمدا، وامس قتلوا العائلة كلها مرة اخرى”. وحسب أقوالها فان “هؤلاء الأوغاد خططوا لفيلم نجح للأسف، وبدل الدفاع عن الدم اليهودي يمنحون كل ما يمكن للدم الفلسطيني. اذا لم يغيروا بند الاتهام، سنجلس ليلا ونهارا في المكان الذي قتل فيه ابراهام”.

ادانة فلسطيني من القدس بالقتل المتعمد
الى ذلك ادانت المحكمة المركزية في القدس، امس، خالد قطينة بالقتل المتعمد ومحاولة القتل المتعمد. وكان قطينة، وهو من سكان القدس الشرقية، قد قتل شالوم شركي واصاب شيرا كلاين بجراح بالغة في عملية دهس وقعت عشية ذكرى الكارثة في القدس.
وكان قطينة قد ادعى ان ما حدث هو حادث طرق وليس عملية مخططة، لكنه اعترف خلال التحقيق في الشاباك بأنه نفذ العملية انتقاما لاحتجاز عائلته على حاجز عناتا.

غلؤون تطالب التحقيق في اقامة مراسم زواج يهودي في الحرم القدسي

كتبت “يسرائيل هيوم” انه في اعقاب النشر عن مراسم الزواج التي اقيمت لزوج يهودي سرا في باحة الحرم القدسي، الأسبوع الماضي، توجهت رئيسة “ميرتس” زهافا غلؤون الى المستشار القانوني للحكومة، ابيحاي مندلبليت، وطالبته الأمر بتجميد تحويل الاموال من الدولة الى جمعية “معهد الهيكل” وفتح تحقيق ضد الراب حاييم ريتشمان، مدير النشاط الدولي للمعهد.
وحسب اقوالها، فان المعهد نجح باقامة مراسم الزواج بالخداع، وخلافا للقانون، وتم نشر صور الزواج على الفيسبوك، لكنه تم ازالتها لاحقا.
على ذمة “يسرائيل هيوم”: منظمة اسرائيلية تزود معلومات لحركة BDS
تكتب “يسرائيل هيوم” انه تم كشف “بنك اهداف” حركة BDS التي تدير حملة المقاطعة ضد اسرائيل في المجالات الاقتصادية والاكاديمية والثقافية. ففي هذه الأيام نشر ” NGO مونيتور” تقريرا يصف منظمة “من يربح” الاسرائيلية بأنها “رأس الرمح” بالنسبة لحركة BDS.
وتقوم منظمة “من يربح” بادارة وتحديث مستودع للمعلومات على موقعها، حول اكثر من 500 شركة ومصنع وجهات (اجنبية واسرائيلية) ترتبط او تستثمر في المستوطنات في الضفة والقدس الشرقية والجولان. وتقوم المنظمة بتحديث “القائمة السوداء” التي تحولت عمليا الى “بنك معلومات” لحركة BDS. وتعرض المنظمة الشركات التي تنشر في القائمة الى المقاطعة والعقوبات الاقتصادية والنشاط المعادي لها.
ويفصل التقرير الذي اعده ايتي رؤوبيني وسينشر في ملحق “يسرائيل هيوم” غدا الجمعة، مصادر تمويل منظمة “من يربح” ، وفي مركزها تنظيمات كنسية اوروبية تمول من الحكومات الاوروبية. ومن بينها التنظيم الكنسي الهولندي “أي. سي. سي. إن” الذي يمول موقع “الانتفاضة الالكترونية” المعادي لإسرائيل.
وتقوم المنظمة بالاتصال بالشركات المرشحة لدخول القائمة، وتمهلها مدة ثلاثة اسابيع للتعقيب على المعلومات المتعلقة بها. ومن بين الشركات التي تعرضت للمس من قبل “من يربح” شركة المكياج “أهباه” وشركة الحراسة الدولية G4S، وسودا ستريم وبارتنر ومكوروت.

معاقبة جنديين احرقا العلم الفلسطيني

ذكرت “يديعوت احرونوت” انه في ظل قضية الجندي الذي اطلق النار في الخليل (على الفلسطيني الجريح) وقع حادث آخر امس في لواء “كفير”، الذي يتحمل عبء النشاط المنهك في الضفة. فقد قام جنديان من كتيبة “نحشون” بإحراق علم فلسطيني قرب حاجز في الضفة.
ورد الجيش الإسرائيلي بشدة على الحادث، وتمت معاقبة الجنديين في محكمة تأديبية، حيث فرض على احدهما السجن الفعلي بينما فرض على الآخر الحجز في قاعدته العسكرية.
وحسب الافادات التي تم جمعها، يتضح انه خلال تفتيش السيارات بالقرب من قرية عورتا في الضفة، قام الجنديان بمصادرة علم فلسطين واحراقه، ومن ثم القوا به بين الأشواك على مقربة من المكان. وبعد الحادث قام قائد الكتيبة بمعاقبة الجنديين، فقرر اقصاء قائد الصف الذي تواجد في المكان عن منصبه وسجنه لمدة 20 يوما، فيما تم فرض الحجز في القاعدة العسكرية على الجندي الثاني لمدة 28 يوما.
وقال الجيش الإسرائيلي معقبا ان الجنود تصرفوا خلافا للتوجيهات والنظم، وتمت معاقبتهم من قبل قائد الكتيبة.

اسرائيل تحتل اسوأ مكانة في العالم في مجال مساواة الأطفال

كتب في “يديعوت احرونوت” ان إسرائيل تحتل أسوأ مكانة في العالم الغربي من حيث عدم مساواة الأولاد، حسب ما يستدل من تقرير جديد لمنظمة اليونيسف العالمية لحماية حقوق الاطفال.
وحسب التقرير الذي سينشر لأول مرة غدا في “يديعوت احرونوت” فان الفجوات الاجتماعية – الاقتصادية، بين الاولاد في العشر الأدنى والأولاد في العشر المتوسط، هي الأعلى بين 41 دولة غربية تم فحصها. وتشمل هذه الفجوات كل المجالات تقريبا: التعليم، الصحة، الرفاه النفسي ومستوى الدخل.
ويستعرض التقرير مقياس عدم المساواة والرفاه النفسي بين الاولاد في 41 دولة غربية، ويركز في المقارنة على الأولاد الذين يعيشون في قاع خط الفقر واولاد الطبقة المتوسطة. ويتضح من التقرير ان اولاد اسرائيل هم الأكثر فقرا، حيث تصل نسبة الاولاد الفقراء في إسرائيل الى 27.5%.
في المجال الاقتصادي تحتل إسرائيل المكان الخامس والثلاثين من بين 35 دولة في كل المعايير المتعلقة بعدم المساواة. وفي مجال الدخل بين الاولاد الفقراء والطبقة المتوسطة، تحتل اسرائيل المكان السابع والثلاثين من بين 41 دولة. واما في مجال الفجوات الطبية والتعليمية، فإنها تقبع في المكان الأخير.

Exit mobile version