يحيي أبناء شعبنا، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ”68″ لنكبته وتشريده من أرضه وممتلكاته من قبل العصابات الصهيونية عام 1948.
ورغم مرور 67 عامًا لا يزال اللاجئون الفلسطينيون يحتفظون بمفاتيح بيوتهم القديمة والمقتنيات التي حملوها معهم منذ التشريد، وعلى خطى اللاجئين الأوائل يتناقل الأبناء والأحفاد تلك المقتنيات بوصفها كنوزا لا تقدر بثمن ولا تقبل التفريط.
وكانت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة أعلنت برنامج فعاليات إحياء الذكرى، عقب اجتماع ضم لجان المحافظات في الضفة الغربية في دائرة شؤون اللاجئين في مدينة البيرة.
وتناول برامج الفعاليات في المحافظات وأوضاعها الداخلية وكيفية تنفيذ البرامج الكفيلة بتوصيل الرسالة التي تعمل من أجلها كل اللجان وهي التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة، هذا الحق الذي كفلته المواثيق والقرارات الدولية وخصوصا قرار 194 القاضي بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم التي هجروا منها وتعويضهم عما لحق بهم من آلام وخسائر.
ومن المقرر أن تنطلق اليوم الثلاثاء، مهرجانات ومسيرات مركزية في كل المدن الفلسطينية، إحياء لذكرى النكبة وما نتج عنها من معاناة للاجئين الذين هجروا من أرضهم قسرا تحت تهديد العصابات الصهيونية، حيث يستذكر أبناء شعبنا اليوم ذكرى النكبة، ويجددون التأكيد على حقهم في العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم.
…..يتبع