ترجمات ليوم الأربعاء 18-5-2016
تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام
قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا
في هذا الملف: أربع ترجمات في الشأن الفلسطيني، وترجمتين في الشأن الإسرائيلي، وثلاث ترجمات في الشأن العربي، وأربع ترجمات في الشأن الدولي.
فلسطينياً
• نشرت صحيفة هآرتس الصادرة بالإنجليزية افتتاحية بعنوان “لقد مر عقد من الزمن. افتحو غزة، هذا الغيتو الفلسطيني”. تشير الافتتاحية إلى أن قطاع غزة، أحد الأماكن الأكثر كثافة سكانية في العالم، سيكمل الشهر المقبل عقدا من الزمن في ظل الحصار الخانق. نحو مليوني شخص، الكثير منهم ولدوا منذ أن بدأ الحصار، مسجونون هناك في تجربة إنسان مخيفة، كما لو كان شخص يحاول دراسة لمتى يمكن للناس البقاء على قيد الحياة عندما يتم عزلهم عن العالم، وبيئتهم الثقافية، وأي آفاق اقتصادية أو وطنية. من أجل الحفاظ على هذا القطاع على قيد الحياة، ترسل إسرائيل مواد البناء بكميات محسوبة وغير كافية. كما تسمح بنقل المواد الغذائية والأدوية، وفي حالات استثنائية تسمح لبضع مئات من الناس بمغادرة قطاع إلى الخارج – أقل من 1000 شخص منذ كانون الثاني 2016. قطاع غزة مخنوقة من جميع الجهات، إسرائيل تحتجزهم من جهة ومصر من الجهة الأخرى التي أغلقت معبر رفح الحدودي أمام الجميع باستثناء بضعة أيام في السنة. وفي الآونة الأخيرة، كما أفاد جاك خوري، أقام الأردن أيضا حاجزا غير رسمي ضد سكان غزة. وبهذا تم إغلاق طريقا آخر للخروج المحتمل من غزة، في خطوة ترمز إلى صعوبات التي لا يمكن تصورها المفروضة على المدنيين الذين من المقرر أن يغادروا من أجل الدراسة والحصول على العلاج الطبي أو مجرد تنفس الهواء خارج غزة. تشير الافتتاحية بأنه لا يوجد أي مبرر لإغلاق غزة. ذلك لم يمنع الصواريخ التي تطلق على اسرائيل، ولم يتسبب انتفاضة شعبية ضد حكومة حماس، بل شكل حاضنة لتطوير اليأس ودورات العنف التي جعلت حياة سكان جنوب إسرائيل لا تطاق. وعلاوة على ذلك، فإن المفاوضات التي تجريها اسرائيل مع تركيا بشأن إعادة تأهيل علاقاتهما الثنائية من المرجح أن تؤدي إلى تخفيف كبير للحصار. هذا يثبت أن الحصار قد فقد مبرره الأمني ويعد الآن كورقة مساومة دبلوماسية – وليس حتى بين إسرائيل والفلسطينيين، بل بين إسرائيل وطرف ثالث. يطلب الآن من سكان غزة، الذين يعتقدون بأنهم سجنوا في مدنهم فقط بسبب حكومة حماس إلى التحلي بالصبر حتى يحل كل من إسرائيل وتركيا خلافاتهما. يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تضع حدا فوريا للحصار الذي تفرضه على قطاع غزة، ووقف اللعب بحياة نحو مليوني شخص وتوفر لهم بعض الوسائل العملية لتمكينهم من مغادرة غزة، حتى يتمكنوا من ممارسة ما يعتبره العالم المستنير حقوق الإنسان الأساسية. يجب فتح هذا الغيتو الفلسطيني.
• نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية تقريرا بعنوان “تقرير اللجنة الرباعية حول السلام في الشرق الأوسط لا زال في مراحله الأولى” بقلم ميشيل ويلنر. ما يخفف حدة التوترات في الحكومة الإسرائيلية هو ما صرح به مسؤول كبير في إدارة الرئيس أوباما لصحيفة الجروزاليم بوست حيث قال إن التقرير الذي يعد حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من قبل اللجنة الرباعية لا يزال أمامه أشهر حتى يصدر، وأنه تم صياغة نقاط قليلة بهذا الشأن. يشير الكاتب إلى أن مبعوثو اللجنة الرباعية يجتمعون هذا الأسبوع في فيينا لمناقشة لغة التقرير، الذي من المتوقع بأن يقدم نبذة قصيرة بشأن ما وصل إليه الصراع المستمر منذ عقود طويلة. في حين لم يتم تحديد جدول زمني لنشر التقرير، إلا أن تأخير المحادثات بشأن عملية السلام الذي نظمتها فرنسا – التي تهدف إلى إرساء الأساس لمؤتمر السلام الدولي علامة فارقة خلال هذه سنة- منح اللجنة الرباعية مزيد من الوقت لإعداد الوثيقة، التي تهدف، في جزء منها، لاستكمال مبادرة باريس. وقال مسؤول أمريكي بأن مفاوضات الرباعية التي تجري في العاصمة النمساوية هذا الاسبوع تتقدم ببطء، وفي مثل هذه المرحلة المبكرة، التعليقات على شكل تقرير هي مجرد تخمينات فقط. تخشى إسرائيل من أن يتضمن تقرير الرباعية لغة قاسية حول النشاط الاستيطاني، التي كانت مخففة من قبل الولايات المتحدة في السنوات الماضية. وقد قالت الإدارات الرئاسية السابقة بأن لغة التوبيخ العامة لإسرائيل تعطي نتائج عكسية لبناء الثقة والسعي لتحقيق السلام. ولكن إدارة أوباما تعتقد أن نهج “الحب القاسي” ضروري مع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، “التي لا تعتقد بأنه يمثلها في هذا الوقت”.
• نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية تقريراً بعنوان “تأجيل المؤتمر بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلي بسبب خلافات على قائمة الدول المشاركة”. قال مصدر دبلوماسي لوكالة سبوتنيك الروسية إن اللقاء الدولي بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية في باريس تأجل بسبب خلافات على قائمة الدول المشاركة. ويضيف التقرير أن الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند أعلن أن اللقاء المخطط عقده من قبل السلطات الفرنسية في 30 مايو في بارس تأجل إلى وقت لاحق، لأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لا يستطيع المشاركة فيه في هذا اليوم المخطط عقده. وقال هولاند إن المؤتمر قد يعقد في الصيف، بعدها أكد نائب وزير الخارجية الفرنسي رومي نادال بأن اللقاء قد يعقد على مستوى وزاري في بداية يونيو. وقال الدبلوماسي للصحيفة: “بقدر ما أعرفه هو أن الأطراف غير مستعدة للقاء ولا تزال مشكلة كبيرة على قائمة الدول المشاركة”. ورحب السفير الفلسطيني في موسكو عبد الحفيظ نوفل مؤخراً في المبادرة الفرنسية بشأن تنظيم المؤتمر وعبر عن قلقه إزاء بعض المشاركين. ومن المتوقع أن يعقد اللقاء بدون الأطراف المتنازعة، وسيصبح في المرحلة الإعدادية للقمة الدولية بمشاركة إسرائيل وفلسطين. وقد يشارك في المحادثات عشرين دولة بما فيهم روسيا والولايات المتحدة ودول جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
• نشرت وكالة ايتار تاس الروسية تقريراً بعنوان “الخارجية الإيرانية تدعو إلى وقف مؤامرة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني” نشرت الخارجية الإيرانية تصريحات بمناسبة الذكرى الـ 68 للنكبة ودعت فيها المجتمع الدولي إلى وقف مؤامرة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. ويشير البيان إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنظر في تعزيزات الاستجابة العالمية ضج الإجراءات غير القانونية واللاإنسانية التي يرتكبها النظام الإسرائيلي بما في ذلك بناء مستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكذلك تدعو إلى الجهات الدولية لإنهاء المؤامرة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وقالت وكالة فارس الإيرانية إن أحداث عام 1948 أصبحت جرائم بشعة للإنسانية، وكذلك الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي استمرت خلال العقود الأخيرة وفي مقامها الأول تدابير النظام الصهيوني مثل مواصلة احتلال الأراضي الإسرائيلية والقتل الجماعي للفلسطينيين الأبرياء، وتهويد القدس الشريف و الضفة الغربية، وتوسيع المستوطنات اليهودية وحصار غزة لما يقرب من عشرة سنوات سلسلة جرائم. وتظهر اليوم في حقيقة أن إسرائيل تستغل الأزمات الإقليمية للمزيد من استفزازات الكراهية العرقية”. وعبرت الخارجية الإيرانية عن أملها بأن تواصل الشعوب الإسلامية كل الجهود لتقديم الدعم لفصائل المقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني عامة بهدف وقف الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الوحدة الوطنية. وكالة ايتار تاس لم تنشر بعد تعليقات الجانب الإسرائيلي. وتضيف الوكالة إن إسرائيل وإيران لم يكن بينهما علاقات دبلوماسية أبداً حيث أعلن أية الله خامئني في عام 1981 أن القيادة الدينية الإيرانية لا تقبل أبداً باحتلال إسرائيل للأماكن الإسلامية المقدسة”
إسرائيلياً
• كتبت النائبة في الكنيست الإسرائيلية عن الاتحاد الصهيوني كسينا سفيتلوفا على صفحتها على الفيس بوك باللغة الروسية: “هذه ليست المرة الأولى التي يدلي بها الرئيس المصري بتصريحات مهمة كما فعل اليوم، معلناً عن أهمية الاتفاقيات السلمية بين مصر وإسرائيل، والحاجة للعودة إلى طاولة المحادثات في أقرب وقت ممكن. وللأسف كانت هنالك تصريحات المماثلة من قبل العاهل السعودي عام 2002 الذي أعلن عن المبادرة العربية السلمية، ولكن لم يتم التعامل معها. ويتعين علينا أن نستمع إلى الشرق الأوسط والمنطقة التي نعيش فيها. والأمر الرئيسي هو التحدث وإدراك لغته-اللغة العربية، وإذا أصبحت تتحدث باللغة العربية فأنا سأكون مسرورة لمشاركتكم مقالاتي عن دروس اللغة العربية التي أجريتها أمس للطلاب الذين يتحدثون باللغة العبرية في مدرسة القدس. وأغتنم هذه الفرصة وأريد أن أقول لوزير التعليم بينت إن كلماته قيلت قبل عام: “يجب على كل طفل يهودي أن يتعلم الحديث باللغة العربية”. ومن المؤسف أن كلماته ما زالت تختلف مع العمل. وتركز مقالتي على أهمية دراسة اللغة العربية بشكل معمق”. وفي منشور آخر كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ “تصريحات الرئيس المصري بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مهمة وهي تصريحات دراماتيكية، وأنا أرحب بتصريحاته ويجب التعامل مع هذه التصريحات بجدية وبمسؤولية”.
• نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان “تعيين برازيلي من أصول إسرائيلية مديراً للبنك المركزي البرازيلي”. وجاء فيه أنه تم تعيين رجل اقتصادي برازيلي من أصول إسرائيلية يدعى إيلان غولدفاين رئيساً للبنك المركزي البرازيلي،وسيحل بدلا من ألكسندر تومبيني، الذي شغل المنصب نفسه خمس سنوات. ويضيف التقرير أن إيلان غولدفان الذي يبلغ من العمر خمسون عاماً وولد في حيفا وترعرع في ريودي جانيرو, وتسلم العديد من المناصب العالية المستوى في القطاع المصرفي, من بينها نائب محافظ البرازيل للشؤون المصرفية، ومستشار اقتصادي في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. غولدفان عضو نشط في الجالية اليهودية البرازيلية، وانهى المدرسة اليهودية. وفي اللقاء البرازيلي الإسرائيلي للغرفة التجارية في هذا الشهر أعلن أن البرازيل لديها الكثير لتتعلمه من إسرائيل. غولدان يتحدث اللغة العبرية والانجليزية والبرتغالية والإسبانية.
عــربياً
• نشر موقع نيوز رو الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان “إيران تأمر حزب الله باستهداف السعودية لا إسرائيل”. قالت صحيفة (ميديل ايست أي) في لندن إن طهران طلبت من حزب الله تجميد العملية ضد إسرائيل وتحويل الصراع مع السعودية. وتضيف الصحيفة أن هذه المطالب لها صلة بالقتل الأخير في سوريا لقيادي حزب الله مصطفى بدر الدين. وكتبت صحيفة ميديل أيست نقلاً عن مصادر إعلامية في لبنان أن أوامر طهران تم تقديمها لقيادة حزب الله شخصياً من قبل العميد قاسم سليمان قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، والذي زار بيروت خلال جنازة بدر الدين. وتؤكد الصحيفة أن سليمان عين بديلاً لبدر الدين ونائبين وهذا يعتبر حالة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الإيرانية وحزب الله. وتضيف الصحيفة أنه لا يزال غير واضحا من الذي يقف وراء تصفية مصطفى بدر الدين ومن المعروف أنه قتل نتيجة انفجار في منطقة المطار الدولي في دمشق. وقد أعلنت حركة حزب الله أن بدر الدين كان ضحية للقصف من قبل مسلحي المعارضة السنية السورية ووضعت مسؤولية قتله على السعودية.
• نشرت وكالة انترفاكس الروسية تقريراً بعنوان “مجلس الشيوخ الأمريكي يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية”. قالت وكالة أسوشيتيد بريس إن مجلس الشيوخ الأمريكي اعتمد قانون يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر برفع دعاوى قضائية ضد الحكومة السعودية. وتشير الوكالة إلى أن مجلس الشيوخ في الكونجرس وافق على وثيقة “العدالة ضد ممولي الإرهاب” على الرغم من تهديدات الرياض بسحب مليارات الدولارات من اقتصاد الولايات المتحدة إذا دخل القانون حيز التنفيذ. يسمح القانون الجديد لعائلات الضحايا برفع دعاوى قضائية في المحاكم الأمريكية ضد أي ممثل في السلطات السعودية المتورطين في تنظيم الهجوم الذي أسفر عن وفاة ثلاثة آلاف شخص في الولايات المتحدة. وقد تعهد البيت الأبيض بأن يستخدم الفيتو على القانون إذا اعتمده مجلس الشيوخ. وتوضح إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن من شأن ذلك أن يشكل تهديدا للأمريكيين في الخارج.
• نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي تقريراً بعنوان “موقع كير بورتال: مصطفى مغنية يهدد بقتل العاهل السعودي ويتعهد بصداقة إسرائيل” قال موقع كير بورتال نقلا عن مصدر شغل منصب عالي المستوى في حزب الله اللبناني إن رئيس الجناح العسكري الجديد لحزب الله مصطفى مغنية، نجل عماد مغنية يعتزم تنظيم هجوم على العاهل السعودي سلمان. وأضاف خلال حديثه أمام قيادة الجناح العسكري لحزب الله: “لم يتمكن والدي وعمي من قتل أمير الكويت، ولكن سأنتهي من ملك الوهابيين، وسأقطع يد من يتدخل في الشؤون السورية”. ووفقاً للمصادر فإن مصطفى مغنية وصف إسرائيل بالحليف المحتمل لحزب الله في محاربة السعودية.
دوليـاً
• نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية تقريراً بعنوان “جمهورية المالديف تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران”. أعلنت جمهورية المالديف عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران التي استمرت أكثر من 40 عاماً، والسبب هو أن سياسة طهران في الشرق الأوسط لها تأثير ضار على السلام والأمن في المنطقة. ويضيف بيان وزارة خارجية المالديف أن السلام في الشرق الأوسط يرتبط بالسلام والاستقرار والأمن داخل البلاد. ويشير البيان إلى أن وزارة خارجية المالديف كتبت على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “قررت حكومة المالديف قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران”. وأضافت: “اتخذنا هذه الخطوة بسبب لعب طهران دورا مؤذيا في أمن وسلام منطقة الخليج والشرق الأوسط… وندعو إيران للعب دور أكثر إيجابية”. وأضاف البيان: “القمة الإسلامية التي عقدت في تركيا أخيرا دعت إيران إلى انتهاج سياسة تقوم على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل الخلافات بالوسائل الصحيحة وفقا لمواثيق الأمم المتحدة، داعيا طهران إلى إظهار التزام أكبر بالمواثيق الدولية، وتحقيق نتائج ملموسة في تنفيذ توصيات القمة الإسلامية”.
• نشرت صحيفة (تايم تورك) التركية تقريرا بعنوان “هنالك خريطة جديدة يتم رسمها”. جاء في التقرير بأن وكيل سابق في جهاز المخابرات التركية جواد أونيش أشار في تصريحات له أن هنالك خريطة ترسم في المنطقة، ويجب على حكومة إقليم كردستان أن تكون دقيقة بخصوص إقامة الدولة الكردية، لأن الأكراد سوف يدفعون الثمن بخصوص هذا الموضوع، ويجب التعامل مع استقلال كردستان بطريقة بعيدة في صراع، لذا ينبغي التعامل مع هذه المسألة بغاية الحساسية. من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية معارضة تركيا لإقامة الدولة الكردية، لأن تركيا من المستحيل التنبؤ في كيفية التعامل مع النتائج السياسية لحل المشكلة الكردية، ويجب الأخذ بعين الاعتبار التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط، وسياسة القوى العالمية. ويضيف إونيش بأن هنالك رغبة في تشكيل خريطة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد مع بدايات الربيع العربي، وقمع الحركات الديمقراطية، وظهور عدم الاستقرار في كل من العراق وسوريا فتح الطريق أمام تطبيق مسألة رسم خريطة جديدة للمنطقة، ويسعى الأكراد في استغلال هذه الفرصة من أجل إنشاء دولتهم في المنطقة.
• نشرت صحيفة (تايم تورك) التركية تقريرا بعنوان “من الممكن أن تشهد تركيا هذا العام انتخابات مبكرة”. جاء في التقرير بأن الخبير في الشؤون التركية بمركز التقدم الأمريكي ماكس هوفمان أشار إلى إمكانية إجراء انتخابات مبكرة في تركيا هذا العام. جاء ذلك بعد أن قام الرجل السياسي الأول في تركيا أحمد داود أوغلو بترك منصبه كرئيس للوزراء ورئيس حزب العدالة والتنمية، وذلك بسبب اختلاف وجهات النظر في العديد من القضايا مع الرئيس أردوغان، لذا فمن الصعب جدا أن يتنبأ أي شخص من الخارج حول إمكانية إجراء انتخابات مبكرة أم لا، ولكن في اعتقادي سنرى في الأوقات القادمة من هذا العام انتخابات مبكرة في تركيا. ويضيف التقرير بأن حزب العدالة والتنمية سوف يستمر في جهوده لرفع الحصانة عن 50 نائب من حزب الشعب الديمقراطي الكردي، في ظل تراجع شعبية الحزب بسبب المعارك الجارية بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي. وفي حال تم رفع الحصانة عن النواب؛ سيقوم حزب العدالة والتنمية برفع دعاوي قضائية ضدهم، وعقد انتخابات خاصة لملئ مقاعدهم. أو في حال إجراء استطلاع للرأي وتراجع حزب الشعوب الديمقراطي الكردي وحزب الحركة القومية إلى ما دون 10%، سيقوم حزب العدالة والتنمية بالدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في فصل الخريف القادم، وسيسعى أردوغان إلى ملئ 367 مقعدا لصالح حزب العدالة والتنمية من أجل تغيير الدستور.
• نشرت صحيفة (تايم تورك) التركية تقريرا بعنوان “الولايات المتحدة الأمريكية تحذر رعاياها في تركيا من تهديدات إرهابية محتملة في 19 من شهر مايو”. جاء في التقرير بأن السفير الأمريكي لدى أنقرة قام بتحذير المواطنين الأمريكيين في تركيا من هجمات إرهابية محتمل وقوعها في الـ19 من شهر مايو، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى أتاتورك ويوم الشباب والرياضة. جاءت هذه التحذيرات بعد أن قامت السفارة الأمريكية في أنقرة بنشر تحذيرات لرعاياها على صفحتها عبر الإنترنت، وقال إن المنظمات الإرهابية تسعى إلى استهداف السياح الأمريكان والأجانب في تركيا، ولهذا السبب ينصح توخي الحذر الشديد أثناء التجوال في المدن التركية.
