أي حشيش يتعاطون..!!

قيل في الأثر قديماً “لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله عارٌ عليك إذا فعلت عظيماً” هذا القول عندما قيل كان قائله واثقاً بأنه سوف يأتي زمان كزماننا ينطق فيه رويبضة مرضى أمثال ذلك البائس الذي حاول توزيع شهادات النضال الفلسطيني على من جعل لقضية اللجوء الفلسطيني حضوراً حول العالم لدرجة أن العجم عرفوا فلسطين بكوفية الياسر؛ ذلك السفيه الذي تمتلئ حياته بمحطات العار الذي لا تمحيه كل أنواع المنظفات.

أحد الزملاء الإعلاميين يقسم بالله العظيم أن هذا الشخص “المدعو زهار” قد جعلنه ينهي برنامجه “مواجهة” الذي كان يقدمه لصالح شاشة تلفزيون فلسطين والذي كان يستضيفه فيه بعد فوز حماس بالانتخابات بمجرد سماعه صوت طائرة هليوكبتر في السماء ورفض أن يركب سيارته المصفحة مما اضطر زميلنا أن يكلف زميلاً له بأن يقله في صندوق سيارة سوبارو التي كانت تحت تصرف الزميل المرحوم جاد لافي، هذا الموقف الذي يدلل على جبن هذا الكائن الذي يوزع اليوم شهادات النضال على من لم يهاب الموت يوماً.

زهار حماس أصيب بلوثة عندما أشار خلال ندوة عقدت بغزة الثلاثاء (17-5) أنّ خطوة عباس هذه (تشكيل المحكمة الدستورية) ما هي إلا “استنساخ لتجربة الأنظمة الدكتاتورية في العالم على مدار التاريخ”؛ ولا ندري ماذا يسمي زهار حكم جماعته لقطاع غزة بالبساطير..!!، وأن “السلطة تريد أن يكون رئيس المحكمة الدستورية رئيساً للسلطة بدلاً من رئيس المجلس التشريعي في رحيل رئيس السلطة أو استقالته”، مبيناً أنّ تشكيل المحكمة يعتبر “وصفة سياسية للانقلاب على الانتخابات إذا جاءت بنتائج غير مرضية لهم”، وكأنه يوحى إليه بأن حدوث انتخابات تشريعية قادمة ستأتي بحماس مرة أخرى للتحكم برقاب العباد…

ويضيف زميلنا بأن الزهار يكن لشخصه كما لحركة فتح من الحقد والكراهية ما لا يتصوره عقل لدرجة جعلته يكرر لبعض الزملاء بأنه سوف ينحر زميلنا بسكين كنتيجة لتلك المقابلة، ونتيجة لمقابلة سابقة معه في برنامج “أوراق من فلسطين” والذي كان يقدم في تلفزيون الـ ANN الذي كان يبث من لندن قبل عصر “الجزيرة”، تلك الحلقة التي أعادت القناة بثها 6 مرات كون الزهار أنهى الحلقة مستشيطاً غضباً عندما واجهه زميلنا بصورة ترخيص المجمع الإسلامي من ضابط الركن الإسرائيلي و مواجهته بصورته مجتمعاً مع قيادات إسرائيلية في أحد شقق شارع ديزنجوف في تل أبيب.

إن اتهام حماس لخصومها السياسيين بالتفريط والتنازل، واتباع سياسة التخوين والتكفير وعدم قبول الآخر من خلال تقيؤات بعض قادتها السياسيين وناطقيها، تؤكد مرة تلو الأخرى بعدم إيمانها وجديتها بالشراكة السياسية، وهو ما تؤكده هلوسات بردويل حماس مطلع الأسبوع المنصرم من خلال الاتهامات “العبيطة” للأخ اللواء توفيق الطيراوي بالتدخل بالشأن المصري وكأن الطيراوي مسئولاً للجناح العسكري لإخوان الشياطين؛ وهذا مشير الحبل … الملقب بـ” مشير المصري” يعلن بأن توقيع عباس على الأحكام القضائية الخاصة بالإعدام “ما هو إلا أمر شكلي” ما يدلل على أن المشكلة ليست في حكم حماس بل فيمن كان سبباً بوجود حكمهم بكل أسف حين تجاوز كل الخطوط الحمراء بالسماح لهم بدخول انتخابات لم يعترفوا يوماً بشرعية وجودها، وجعلوا منها حصان طروادة ليهدموا القلعة على سكانها الآمنين، فهذا ما جنته يد قيادة الشعب وها هو الأخير يدفع ثمن تحشيش هؤلاء وهلوساتهم….

الكرامة برس-كتب// رئيس التحرير

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version