محمد نظمي نصار يكتب رؤية مستقبلية … حصاد العمر الفاشل .وقبل الرد علي الردود

حل .. ………. تنظيم الاخوان المسلمين اولا ..في فلسطين والمنطقه العربيه كلها ..وان ينفرط اعضائه بين الناس.. بدعوة وطنيه تواكب الحضاره ..بما لديهم من منظومة اخلاقيه .. وان يقدموا للمجتمع حلولا ..في التنميه والاقتصاد والاجتماع والعدل والمساواه بين الناس… في ظل الحريه والمجتمع المفتوح ..وعلي اساس انهم من المجتمع وليسوا من غيره ..وليسوا افضل منه.. في التميز والمفاصله.. ووهم البيعه المغلوط.. وان تنظيم الاخوان المسلمين بهذه الهيكليه لا يصلح لان يكون في مجتمع عربي واسلامي.. وممكن إن قدر لهذه الفكره التصادميه مع الوطن والمواطنه .. في كل مكان تواجدت فيه ..و الفاشله سياسيا بامتياز..في وطننا العربي الكبير.. ان تكون ناجحه عند الغرب الاوربيين ..في مجتمع غير اسلامي وغير عربي

بناءا عليه

سحب الشيخ الجليل الغنوشي.. بيان البراءه من الاخوان المسلمين .. او لم يسحبه ..
يبقي رجل مفكر.. وله مكانة عاليه في تونس.. وعند كل من له بصيره .. وبعد نظر. وفهم عميق.. في العمل الوطن. و السياسي والاجتماعي ..والارض كل الارض.. تشهد على نجاح تجربة هذا الرجل العظيم.. بعيد النظر والتحليل ..في الاداء والعلاقات والبرامج والحراك علي الارض …
اما عندنا في فلسطين ..وبعد ان وهن العظم منا ..واشتعل الراس شيبا في الاخوان المسلمين وحماس ..التى اخذت منا الاحلام والاماني والاهل والولد.. ولم يبقى لنا منها في هذا العمر المغدور والمنكوب ..سوى بيت من الصفيح .. يلم اجزائنا المتناثره ..وحطام وطن علي شفير الهاويه ..والاندثار.. من فقه دعوي واجتماعي وسياسي.. متنكب متعثر عقيم.. اساسا يعتمد علي الغاء الكون .والاخر امام حركته التي تسبح في واقع الخيال ..
لصالح فكرة الخلافه ..ومكتب الارشاد العالمي الموهوم . والتمدد والانتشار بالفكره دون حسابات للاهل والوطن والاقليم …
نقول وبالله التوفيق..
بعد هذه التجربه المتعثره والموحله..
لحركة حماس في فلسطين.. لا يكفي ان تعلن انفكاكها اداريا من الاخوان المسلمين..
بل يجب ان تكون البراءه واضحه ..في الاداره والتنظيم والتوجيه والارتباط السري والعلني ..وكل اشكال التعاون ..وتغير للمنهج وتصويبه وتطويره. واحلال في داخله الوطنيه والمواطنه.. والاعتراف بالاخر ايا يكون الاخر.. من ابناء شعبنا.. فله كل الحقوق والواجبات..
طالما يلتزم بما عليه من التزام وطني…
ونرسخ فيما بيننا.. قيم الانسانيه والاخلاق وسيادة القانون ..ولايكون فتح العلاقات الخارجيه والتعاون معها ..علي اساس تنظيمي ..بل على اساس وطني.. يسمح به القانون بغير هذا لن يكون اي تغير.. وسنبقي والاحلام والاماني.. نسبح في الخيال ..وسينتهي وطننا كما انتهت.. ليبيا والعراق وسوريا واليمن ..ذبح وتدمير لكن علي الطريقه الاسلاميه والحركيه. ومشروع الخلافه الموهوم
..الذي لا يخضع لقانون ..ولا رقابه سوي اراد يزيد بن معاويه …وابو جعفر المنصور.. فلنعمق سلطة القانون ولنرسخ قبول بعضنا لبعض ..
في دولتنا الجغرافيه والمدنيه والحضاريه ولنقدم للناس برامجنا الانقاذيه في كل المجالات لاسيما السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه ..حلولا يلمسها المواطن البسيط علي ارض الواقع.. تزيد من راحته ورفاهيته.. حتي يشهد لنا.. عن طوع خاطر. لا ارهاب ولا اكراه منا.. ان ديننا يصلح للانسان كل الانسان ..وهذه مقاصد الشريعة السمحاء.. واسما ماتصبوا اليه.. هو تحقيق العدل والمساواه والحرية ..ولم تكن يوما ما الشريعة فقط.. قطع يد السارق وجلد الزاني.. هذه احكام جزيئة من الشريعه.. واني لاستغرب كل الاستغراب على من يقدمون لنا الدين علي هذه الهيئه..
ومن الاشياء التي حار عقلي بها وكنت دائم
السؤال ولاكن بسرية تامه.. وانا في الاخوان المسلمين.. وما معني ان نكون اخوان مسلمين.. في مجتمع اسلامي.. وكلنا فيه اهل واخوان.. وبيعتنا للرسول الكريم .. والولاء كله لله.. مازلت لا افهم مبرر
هذا التنظيم ..بهذه العصبويه وبهذا التمحور في داخل المجتمع العربي والاسلامي.. خاصة بعد لقائي بالاخ والشيخ العلامه فتحي يكن.. ووافق مافي نفسي استحسانا عنده بعد ما ترك الاخوان المسلمين في نهاية حياته رحمه الله .. و السوال المحير مستمر ولم نطرح انفسنا بديلا عن كل شي.. ولكل شيئ.. ولا نكون إصلاحين.. في كافة المجالات في عمق وصلب المجتمع المفتوح ..في اطار الدوله الوطنيه الشامله.. كما فعل اخواننا في تركيا وتونس في تطوير للفكره.
ودعوة الاسلام تقول علي لسان الرسول الكريم.. في حلف الفضول.. والله لو دعيت له لكنت اول المنتسبين ..وهو حلف لنصرة المظلوم ..واجارة المستجير ..
فما بالك.. في وطن كل اهله مسلمون وطيبون ..ولا سيما نحن ووطننا محتل.. ولنا قضية واحده.. تحرير ارضنا.. واقامة دولتنا المستقله .. ويملكون من مكارم الاخلاق..
ما يفتقره كثير من الشعوب.. وعندنا من التجارب الفدائيه.. ما نستطيع ان نركب عليها ..واحترامها وليس الغائها..
مااروع في حينا الحاج علي ابو ناموس رحمه الله .. كان اكثرنا صلاة في المسجد.. وزيارة للجيران …ماناداه جار إلا ولبي وكان قاضيا لحاجاته رحمه الله .. ولم يكن من الاخوان المسلمين. وغيره كل المجتمع. ومااعظم جارتنا الطيبه.. ام محمد الدكتور دياب ..تلك العجوز الرائعه التي كانت تقطر تسبيحا وتهليلا وتبشيرا.. بين النساء بالاخرة والجنه.. ولم تكن من الاخوان المسلمين وكل النساء في وطني مثلها..
وهذا ينطبق علي باقي التنظيمات الاسلاميه لا نستثني منها احد ..و التي تعيش حالة فوقيه كهانوتيه علي الناس.. والتجربه على ارض الواقع تقول ..
ان الناس كل الناس.. افضل منا ..ولهم سريرة في القلب وطيبه.. نتمني ان نكون مثلهم ..بعد هذه التجربه الفاشله . والعقيمه
والي لقاء علي طريق الوطن الحزين
عودوا الي الله بعد هذا الدمار الذي الحقتموه في المجتمع والناس
واعتذر لكم علي التاخير كان عندنا زواج
بنت اخي نكمل غدا ان شاء الله………. ..

ابنكم المخلص
ابو صهيب محمد نصار

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version