حين تصبح الوطنية … وجهة نظر …؟!

بقلم: أحمد دغلس

الوطنية تتعزز بالوحدة والحركات الإصلاحية ( لا ) بالتجزئة والمعارك الجانية … حيثما وإن أتت من رحم فصائلي ام انتصبت من بُعْد بأثر ” وجهة نظر ” فكلاهما مشروع ( مصدر دخل ) من كيس الوطنية بالمطلق .
قامت الدنيا ولم تقعد من فيينا إلى بودابست وما بينهما ( لتفتيت ) الجاليات الفلسطينية ، حتى تفتت لتصل شظاياها إلى مدينة مالمو في السويد بطلتها ( دائرة المغتربين ) بمنظمة التحرير الفلسطينية وكأنها بفيدرالية وليس ” بدائرة ” من منظمةالتحرير الفلسطينية ” مستقلة ” دون مسائلة ..؟؟ لتبدوا انها حصة ( غير ) قابلة للشراكة مع أي كان من وفي منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد ..؟؟ ليتعدى أمر هذه الدائرة الديمقراطية بالفكر الماركسي لأن تعتمد التجزئة بتجزئة أكثر باستنهاض تشكيل ( الشبيبة ) في اوروبا .. كُل في إقليمه ودائرته بأشخاصه ، حتى يسود الفاعل بالمفعول في ألانقسام والتشرذم حتى في الشتات ..؟! ولم لا عندما يتحسن المحصول من مال الغريب بهدف التفتيت …؟! بعصمة ( الحصة ) ومكيال الوظيفة الوازن ..؟! ورهبة وهج الشخصيات المحترمة كما كنت أشاهده على يافطة معبر ايرز ( بيت حانون ) لفصائل مصدر دخل الوطنية ..؟؟
ليس فقط بالمغتربين عن منظمة التحرير الفلسطينية بل غَرَبَتْ ابعد لتطال كندا وأمريكا وبعض من يعمل بالجامعات الفلسطينية في بلادنا التي تحمل أسم من فلسطين بهدف الدولة الواحدة وإن كنا أول من نادى بها لكن ” رائحة” ألاستيطان أفسدتها لتفوح مجددا برائحة من يقوم عليها بدخل ( الوطنية ) من وراء البحار ولو حملت عنوان ” المؤتمر الفلسطيني العالمي ” وحلم مجلس وطني بالمنفى ببوصلة أِشخاص عندنا في البلاد لا صلة لها بالوطنية وإن إدعى مُنَظمها البعيد القومية من داخل العواصم المشبوهة ..؟! لكنهم ، هُم … همْ وإن تَمَكْيجوا بالوطنية …؟!! الوطنية عندما تصبح الوطنية مصدر دخل حينها يكثر الوطنيون والمتمكيجون بها ، في عواصم الغرب بالتشكيلات المختلفة وخلق الجاليات بجانب الجاليات الفلسطينية ألأخرى تارة باسم الدين وتارة باسم ما في من دوائر منظمة التحرير ( الفلسطينية ) …؟! تحت سمع وبصرسفراء مصدرالدخل ومؤسساتنا الموقرة
أحمد دغلس

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version