المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

هل يتذكر أردوغان ما قاله عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل؟

نشر موقع ” زمان عربي” التركي تقريرا عما قاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل سنوات بخصوص العلاقة مع دولة الكيان الاسرائيلي، جاء فيه:

قفزت إلى الأذهان تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل أثناء فترة توليه رئاسة الوزراء قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية بعدما أعلن مساء أمس الأحد عن التوصل إلى اتفاق للتطبيع اعلن عنه يوم الاثنين رسميا في روما وأنقرة من خلال رئيسي الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتركي بينالي يلدريم .

هل تذكرون ما قاله أردوغان؟

بعد تسرب وانتشار أنباء اتفاق تركيا وإسرائيل على تطبيع العلاقات الذي تم التوصل إليه أيوم الاثنين، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا عبارات أردوغان التي قالها في هذا الصدد عندما كان رئيسا لوزراء تركيا قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية في أغسطس / آب 2014: “ما دمت في هذا المنصب لن أفكر أبدا بشئ إيجابي مع إسرائيل. كيف سنطبع العلاقات معكم؟ لن نطبعها.. لن تطبع العلاقات بين اسرائيل وتركيا ما دام الظلم لايزال قائما”.

وكان أردوغان قد قال أيضا: “طالما أنا في السلطة لن تطبع العلاقات مع إسرائيل. أنا لا أخشى على شعبيتي، فقد تم قتل 9 من مواطنينا، وإن تطلب الأمر سنهاجم إسرائيل. كيف سنطبع العلاقات معكم؟ لن نطبعها.. لن تطبع العلاقات بين إسرائيل وتركيا ما دام الظلم مستمرا”.

ربما يكون أردوغان تحدث عن استحالة التطبيع مع إسرائيل طالما كان في منصب رئيس الوزراء لكنه الآن رئيس الجمهورية وهذه أيضا سلطة أم أن أردوغان لم يغادر السلطة تماما.. لكن ربما أصبح يرى أن الظلم الإسرائيلي لم يعد مستمرا فتراجع عن مقولته السابقة: “لايمكن أن افكر في شئ إيجابي مع إسرائيل”

المهم الآن أن وفدي تركيا وإسرائيل اجتمعا في العاصمة الإيطالية روما من أجل إعلان تطبيع العلاقات التي كانت شهدت حالة من التوتر بعد قتل قوات الكوماندوز الإسرائيلية تسعة أتراك على ظهر سفينة مافي مرمرة التي كانت في طريقها لكسر الحصار على قطاع غزة في نهاية شهر مايو/ أيار عام 2010.

جلس نائب وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو والمندوب الخاص لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في روما على رأس الوفدين التركي الإسرائيلي وتوصّلا إلى اتفاق متبادل بشأن تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل.. فهل اكتشف أردوغان أنه يمكن أن يكون هناك شئ إيجابي مع إسرائيل؟!.

Exit mobile version