اعتبرت وزارة الإعلام أن تقرير القناة العاشرة الإسرائيلية المعنون بـ”امتحان الإرهاب”، تفنيدا لمزاعم الاحتلال بما يسمى “التحريض الفلسطيني” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن نتائج التقرير أثبت تجاهل الاحتلال التحريض بقتل أبناء شعبنا.
ورأت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، في طلب القناة من الشاب الفلسطيني شادي خلايلة كتابة منشور على (الفيس بوك)، يعلن نيته تنفيذ عملية مقاومة ضد الإسرائيليين، وإيعازها للشاب اليهودي (دانييل ليفي) نشر نواياه بتنفيذ عملية انتقامية ضد الفلسطينيين، بعد مقتل مستوطنة قبل نحو أسبوع في الخليل، وما تبعها من اتصالات واعتقال خلايلة، وغض الطرف عن منشور ليفي الذي يتابعه (600 ألف) تأكيدا على عنصرية الاحتلال وإطلاق أيدي المتطرفين والمحرضين ضد أبناء شعبنا.
وجاء في البيان، وإذ تحيي الوزارة كافة المترجمين والمدونين الفلسطينيين الذين يتابعون التحريض المستشري في وسائل الإعلام الاسرائيلي، تدعو الإعلام المنحاز لإسرائيل والمنابر التي تعتبر نفسها راصدة للتحريض إلى التوقف عند هذا التقرير الخطير.
وطالبت الوزارة رئيس وأقطاب حكومة بنيامين نتنياهو إلى وقف التحريض الاسرائيلي ومعاقبة وزراء في حكومته يدعون بصوت عال إلى قتل الفلسطيني والتحريض عليه ووقف العنصرية والتمييز الاعمى، ما يستوجب موقفا واضحا حول ما بثته القناة الإسرائيلية، والتوقف عن كيل الاتهامات لإعلامنا الفلسطيني، ولجم الأفواه الداعية ليل نهار إلى التحريض على الإعلام الفلسطيني بحجة “التحريض”.
ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكافة المنظمات الدولية إلى اتخاذ موقف واضح تجاه التحريض الاسرائيلي القاتل والممنهج بحق مستبقل أجيالنا وحياة أطفالنا.
