بحث الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة مراد السوداني، مع مدير وحدة الثقافة في اليونسكو برام الله جنيد سوروشي، تطوير القطاع الثقافي في فلسطين.
وثمن السوداني خلال اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء، برام الله، دور اليونسكو المتواصل في دعم القطاع الثقافي والتربوي في فلسطين، الذي يأتي ضمن اتفاقية الشراكة والتعاون ما بين اللجنة الوطنية ومكتب اليونسكو برام الله، والتي لعبت دورا مهما في تطوير وتعزيز القطاع الثقافي في فلسطين، وتنفيذ العديد من المشاريع الثقافية النوعية.
وتابع: “هذا الاجتماع الهام يهدف إلى تعزيز العلاقة والشراكة ما بين اللجنة الوطنية ومكتب اليونسكو برام الله، ويناقش العديد من المحاور الهامة، ويبحث سبل تطوير قطاع التربية والثقافة في فلسطين”.
وأكد السوداني أن مكتب اليونسكو شريك رئيس في العديد من النشاطات المركزية للجنة الوطنية على رأسها الملتقى الثقافي التربوي الذي تعقده اللجنة الوطنية كل عام على أرض الوطن.
بدوره، أشاد سوروشي بدور اللجنة الوطنية في احتضان القطاع الثقافي والتربوي في فلسطين، وأدائها المميز في دعم المشاريع الثقافية والتربوية للمؤسسات الفلسطينية، وبتعاونها البناء مع مكتب اليونسكو في رام الله.
وبحث الجانبان العديد من القضايا والمحاور الثقافية والتربوية، على رأسها بحث آلية تنفيذ صندوق التنوع الثقافي، الذي يندرج تحت البند الثامن عشر لاتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي 2005، التي من خلالها يتم دعم القطاع الثقافي غير المادي في فلسطين.
كما جرى بحث قضية ضعف التمويل المقدم للقطاع الثقافي في فلسطين بشكل عام والمؤسسات المقدسية بشكل خاص، وضرورة إعطاء حصة أكبر من التمويل للتراث غير المادي في فلسطين. واتفق الجانبان على عقد اجتماع يتم فيه دعوة الشركاء في هذا المجال، لبحث سبل التعاون والمساهمة في دعم الثقافة الفلسطينية، وكيفية الاستفادة من الدعم المقدم من برنامج “التنوع الثقافي” في المستقبل.
