المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ترجمات إنجليزية ليوم الخميس 25-8-2016

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف والمواقع الإعلامية الإنجليزية

في هذا الملف: أربع ترجمات في الشأن الفلسطيني، وترجمة واحدة في الشأن العربي.

فلسطينياً

نشرت قناة teleSUR الأمريكية تقريرا بعنوان “الفلسطينيون لا يستطيعون استخدام PayPal لكن المستوطنون يستطيعون”. مجموعات حقوقية وشركات فلسطينية تحث شركة PayPal على توسيع خدماتها لتشمل فلسطين المحتلة. أرسلت مجموعات حقوقية وشركات تكنولوجية فلسطينية رسالة هذا الأسبوع إلى رئاسة شركة PayPal الأمريكية تطالب فيها بالسماح للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بالوصول إلى خدماتها تماما كما تتيحها للمستوطنين الإسرائيليين “الذين يعيشون في الضفة الغربية بشكل غير قانوني”. تؤكد الرسالة على أن “القطاع التكنولوجي في فلسطين قد ينمو في ظل ظروف الوضع الراهن للاحتلال الإسرائيلي الذي يقيد بشكل كبير حركة الناس والبضائع عبر الحدود. إن غياب PayPal يشكل عقبة رئيسية أمام نمو القطاع التكنولوجي في فلسطين”. تقول الرسالة أيضا “في سياق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي دام طويلا، تقع على عاتق الشركة مسؤولية أخلاقية في توسيع خدماتها في فلسطين. من شأن تشغيل خدمات الشركة في فلسطين أن يساهم في حل الوضع التمييزي؛ فالمستوطنون الإسرائيليون يستطيعون استخدام خدمات الشركة رغم عيشهم بشكل غير قانوني في الضفة الغربية المحتلة. الفلسطينيون الذين يعيشون على مقربة من المستوطنين لا يستطيعون استخدام خدمات الشركة والبنوك الفلسطينية والفلسطينيون غير قادرين على إنشاء حسابات في بنوك إسرائيلية”.

نشرت منظمة (يونايتد وذ إسرائيل) الصادر بالإنجليزية تقريرا بعنوان “خطوط بروكسل الجوية تقاطع الطعام الإسرائيلي المصنع في المستوطنات”. يقول تقرير المنظمة: قررت شركة خطوط بروكسل الجوية مقاطعة وجبات “الحلاوة” الإسرائيلية الشهيرة التي تصنعها شركة Achva الإسرائيلية الموجودة في مجمع باركان الصناعي في الضفة الغربية بالقرب من مستوطنة أرئيل. ووفقا ليدعوت أحرنوت، جاء قرار الشركة البلجيكية في أعقاب مطالب من قبل حملة التضامن مع فلسطين Palestine Solidarity Campaign التي تدّعي بأن المنتجات يتم تصنيعها في أرض محتلة. أما شركة الطيران فردت على تساؤلاتنا بالقول “إن هذه الوجبات مثيرة للجدل”. وقد أطلقت المنظمة عريضة للاعتراض على قرار الشركة البلجيكية ودعت زوار موقعها إلى التوقيع عليها للاحتجاج. ونشرت رابط صفحة شركة الطيران وأرقام هواتفها وأفردت مساحة للكتابة ضد الشركة تحت عنوان “عبّر عن خيبة أملك”.

نشرت مجلة (إلكترونك انتفاضة) الصادرة بالإنجليزية تقريرا بعنوان “اللوبي الإسرائيلي يشوه سمعة سيناتور أمريكي بسبب زيارته للضفة الغربية”. السيناتور الأمريكي الأسود (دويت بولارد) ممثل عن ولاية فلوريدا، يتعرض لهجوم قاس من قبل مجموعات اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة بسبب زيارته إلى الضفة الغربية في شهر أيار ضمن وفد استضافته مجموعة “المدافعين عن الحلم” Dream Defenders المناصرة لحركة المقاطعة الدولية BDS. قال بولارد للمجلة “لقد تعرضت للتمييز العنصري والظلم في فلسطين”. اللوبي Miami United الأمريكي الموالي لإسرائيل هو من يقود الهجوم ضد السيناتور وقد أصدر اللوبي بيانا الأسبوع المنصرم يتهم فيه السيناتور “بلقاء الإرهابيين”. ويقول البيان “ذهب بولارد في رحلة للقاء إرهابيين في الأراضي الفلسطينية حيث التقى بأعضاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”. المجموعات الموالية لإسرائيل تشير إلى الصور الملتقطة لبولارد في فلسطين باعتبارها دليلا على لقاء أعضاء في الجبهة الشعبية. أما بولارد فقد أوضح أن ذهب في هذه الرحلة لتطوير فهم الرواية الفلسطينية الغائبة عن المشهد.

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا بعنوان “حرب بين فتح وحماس على فيس بوك قبيل الانتخابات”. فتح وحماس تخوضان حرب ضروس على مواقع التواصل الاجتماعي، كل طرف ينتج فيديوهات يقارع فيها الطرف الآخر؛ هاشتاغ مقابل هاشتاغ. كلا الطرفان يتصارعان بشأن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، الصراع اشتمل على استخدام الصور والفيديوهات التي تم رفعها على يوتيوب. حماس أطلقت هاش تاغ “شكرا حماس” و “غزة أجمل” ونشرت محتويات تظهر حفلات راقصة بينما الواقع مغاير حيث البطالة المرتفعة والانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي والمباني المدمرة. وردا على دعاية حماس، قامت فتح بإعادة منتجة فيديوهات حماس من أجل إظهار الواقع الحقيقي وقالت “حنعمر قطاع غزة”. فتح استخدمت ذات الهاشتاغ المستخدم من قبل حماس “شكرا حماس” لكن بطريقة ساخرة حيث تسلط الضوء على المباني المدمرة والأحياء الفقيرة المهدمة مثل الشجاعية، وصورا تظهر قيام حماس بضرب النساء في الشوارع ومهاجمة السلفيين في مسجد برفح، وصور أطفال قتلى سقطوا في حرب عام 2014. لقد أصبحت (هاشتاغات) حماس عبارة عن نكات بالنسبة لمعارضي فتح؛ بحيث يتم استخدام الهاشتاغ في نهاية العبارة لتصبح نكتة. خالد صافي، مستشار شؤون مواقع التواصل الاجتماعي الموالية لحماس، يصرّح للصحيفة: “إن المسؤولين يدركون تماما بأن هذه الانتخابات هي أول انتخابات يتم خوضها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ فهنالك أكثر من 1,7 مليون فلسطيني يستخدمون موقع فيس بوك ويعتبرونه الوسيلة الإخبارية رقم 1”. وأضاف “أن عدوانية الحملات الإعلامية للمتنافسين تعكس مدى الاستقطاب داخل المجتمع الفلسطيني، وهذا الانقسام من المتوقع أن يتفاقم في الأيام المقبلة. المجتمع الفلسطيني مليء بالأيدلوجيات التي يمكن استقطابها، انتخابات اليوم مغايرة لانتخابات 2006. عام 2006 كانت الحملات الإعلامية للحزبين تتركز على إقناع الأصوات المحايدة، أما الحملات الحالية فتتركز على إقناع المناصرين الأساسيين. كلا فتح وحماس تفتقدان الثقة بأنفسهما”. وأضاف أيضا “حملة حماس أجبرت فتح على الرد، وبالطبع لا يمكننا الاختلاف في أن مناصري حماس كانوا في الطليعة وأكثر دهاء. حماس تجرب تقنيات جديدة طوال الوقت، أما فتح فتعتمد على أفكار قديمة الطراز لتناشد من أجل شرعيتها، إذن حماس تحاول طوال الوقت إثبات نفسها. هنالك شخصيات فتحاوية رفيعة في غزة ادعت أن مسؤولين كبار في حماس شعروا بالحرج إزاء الفيديوهات التي تم تنشرها باسم (شكرا حماس) و (غزة أجمل)”. قال القيادي في فتح سفيان أبو زايدة (سكان غزة) “الناس يتبادلون النكات إزاء حملة حماس. التقيت اليوم بأحد قادة حماس وقال لي إن هنالك انتقادات كثيرة للحملة بين صفوف القادة. الحملة تضر بحماس التي اعتادت على إظهار غزة تحت المعاناة والحصار أما الآن فتظهرها كجنة من صنعها”.

عربيا

قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية إن روسيا تمكّنت من إجهاض نبوءة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول ما سماه نهاية مريرة للتدخل الروسي بالأزمة في سورية ومساندة حكومتها في محاربة الإرهاب. وأشارت الصحيفة إلى أن موسكو أصبحت قوّة مؤثّرة في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن توقعات أوباما باءت بالفشل وسط عدم فاعلية التدخل الأمريكي في العراق وسورية بتحالف محاربة الإرهاب. وقالت: الدولة السورية تقدّمت وتتقدّم في محاربة التنظيمات الإرهابية بمساعدة روسيا وإيران. ولفتت الصحيفة إلى زيادة نفوذ روسيا في المنطقة رغم أهدافها المحدودة، التي كانت جزءاً من رؤية أوسع لحضورها في الشرق الأوسط وبداية لتحقيق مزيد من الأهداف، مقابل أن أهداف أمريكا الكبرى لم تتحقق بفضل التمركز الروسي وقوته. كما ربطت الصحيفة الأمريكية فشل سياسة أوباما في الشرق الأوسط، ببداية تغيير لأولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة، حيث تركّز اهتمامها في آسيا.

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

Exit mobile version