أصدرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تقريرها الشهري لشهر آب المنصرم، والذي يلخص الانتهاكات الاسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ومن بين الانتهاكات التي شهدتها الاراضي الفلسطينية الشهر الماضي، نفذت سلطات الاحتلال الاسرائيلي 106 عملية هدم من بداية شهر اب، كانت اغلبها في محافظة الخليل، حيث تم هدم 41 بيت وبركس وخيمه، وهذه المنازل التي تم هدمها تأوي عدد كبير من الاسر والاطفال، واقتلعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي 500 شجرة زيتون في أرض زراعية في قريتي شوفة بطولكرم، وسكاكا في سلفيت
وقامت سلطات الاحتلال بإتخاذ مجموعة من القرارات، من بين هذه القرارات أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي قررت في جلسة عقدها ما يسمى بالمستشار القانوني لها “أفيحاي ماندلبليت” شرعنة مستعمرة “عمونا” قرب محافظة رام الله، وقررت وزارة الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الاول من آب للعام الحالي طرح عطاءات لبناء 323 وحدة استعمارية في مدينة القدس،
وخلال الشهر سعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي لتنفيذ مخطط تهويدي كبير بعنوان “وجه القدس المدينة الحديثة”، يقوم على مساحة نحو 720 ألف متر مربع، وأيضاً واصلت سلطات الاحتلال عملها في بناء الجدار وتشير المعلومات الى ان هناك مخطط لتعديل مسار الجدار المقام في الجهة الشرقية والجنوبية من محافظة بيت لحم، ما سيعزل نحو 10 آلاف دونم إضافية خلفه، وسيزيد من طول الجدار ما بين 8 إلى 10 كيلو مترات ليرتفع امتداد الجدار حول بيت لحم.
ولم تتوقف إعتداءات المستوطنين أيضاً، تواصل اقتحامات المستعمرين للاماكن والمقدسات الدينية وكانت اهمها الاقتحامات المتكرره للمسجد الاقصى وباحاته و الحرم الابراهيمي الشريف، اقتحم ما يقارب 50 مستعمر مدينة نابلس باتجاه مقام يوسف شرق نابلس.