المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

“التشريعي” يطلع وفدا تونسيا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا

أطلع نواب من مختلف الكتل البرلمانية، وفدا تونسيا تضامنيا، اليوم الإثنين، على الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا، خاصة أوضاع الأسرى، وسياسة الاعتقال الإداري، وانتهاك الحصانات البرلمانية، إضافة إلى استمرار الاستيطان، والحصار.

ويزور الوفد التونسي، الذي تترأسه سيدة الأعمال والناشطة السياسية ايمان سليم، ويضم صحفيين ودبلوماسيين ورجال أعمال وحقوقيين وأساتذة جامعات، وبرلماني سابق، دولة فلسطين، تلبية لدعوة الرئيس محمود عباس.

وكان باستقبال الوفد في مقر المجلس التشريعي في مدينة رام الله، رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، بحضور النواب: بسام الصالحي، ونجاة الأسطل، وقيس عبد الكريم،وخالدة جرار، وسحر القواسمي، والأمين العام للمجلس التشريعي إبراهيم خريشة.

واستنكر الأحمد الاجراءات الإسرائيلية التي حالت دون تمكن بقية أعضاء الوفد التونسي من الدخول إلى فلسطين، مؤكدا أن هذه الإجراءات تعكس أحد صور المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

وأشاد بالعلاقة الحميمة والتاريخية التي تربط تونس وفلسطين، مثمنا الدور التونسي في احتضان القضية الفلسطينية ودعمها في كافة المحافل الدولية.

وأعرب الأحمد عن أمله بان يكون كل واحد من أعضاء الوفد التونسي سفيرا لفلسطين، لينقل الصورة الحية لما يراه من ممارسات قمعية، وحصار، واستيطان، وانتهاكات للقوانين الدولية والإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وشكر الوفد على تضامنه ومؤازرته لفلسطين دولة وشعبا.

ودعا النواب الوفد التونسي لأن يكون سفيرا لبلاده وشعبه في تبني دور يقوم على مقاطعة الاحتلال، ونشر الحقائق الفعلية لما يجري على الأرض في فلسطين، والتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة لإنهاء الاحتلال.

Exit mobile version