المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الكشف عن القيادي الذي أعدمته حماس بغزة

ذكرت تقارير إعلامية، امس الإثنين، ان حركة حماس إتخذت قرار بإعدام مدير مكتب أحد أعضاء مكتبها السياسي في قطاع غزة.

مصدر مقرب من حماس، كشف لصوت فتح الإخباري عن شخصية وصورة الشخص الذي أعدمته حماس، وعن مناصبه الحساسة التي تقلدها في حركة حماس وكتائب القسام.

وقال المصدر ان الشخص المذكرو، يدعى سامر المدهون من غزة وكان يعمل مديراً لمكتب عضو المكتب الساسي لحماس في غزة ووزير داخليتها الأسبق، فتحي حماد.

وأضاف: “عمل المدهون مسؤولاً للتواصل الخارجي في مكتب وزير الداخلية السابق فتحي حماد، وعمل كمسئول في كتائب القسام في التخصص اﻷكثر حساسية وهو المدفعية وبدقة أكثر فهو يعمل في مجال التوجيه المدفعي والصاروخي، كما وكلت إليه مهمة خطيرة وهي التواصل مع الخلايا المقاومة للقسام في الضفة الغربية وتنسيق القيام بأعمال تذكي شرارة انتفاضة القدس”.

وأوضح المصدر لصوت فتح الإخباري، ان اجهزة حماس الامنية قامت بإلقاء القبض على سامر المدهون بتاريخ 18/6/2016 بعد أن إكتشفت ان احد اخطر العملاء للموساد الإسرائيلي من أحد العاملين في مكتب فتحي حماد، حيث قام المذكور بإمداد جهاز الموساد بمعلومات حساسة عن مجموعات ناشطة لحركة حماس بالضفة الغربية ومصادر تمويلها، كما كشف عن الخطط الامنية والعسكرية لكتائب القسام في قطاع غزة وتسليم خرائظ الأنفاق الهجومية للقسام شرق قطاع غزة.

وأشار إلى أن حركة حماس قامت بنقل المدهون من سجون اﻷمن الداخلي إلى أحد السجون السرية التابعة لاستخبارات القسام وسط مدينة غزة، بعد تسريب الخبر عبر وسائل الإعلام من خلال صحفي سلفي -يتحقظ صوت فتح الإخباري على نشر إسمه- قامت اجهزة حماس الأمنية بإعتقاله منذ قرابة الشهر.

وفجر المصدر مفاجأة مدوية من خلال صوت فتح الإخباري، حين كشف عن أن المدهون لم يكن العميل الوحيد في مكتب فتحي حماد، حيث قام المذكور بإسقاط وتجنيد عدد من الأشخاص في مكتب حماد، مما ساعد جيش الإحتلال إختراق دائرة صنع القرار بحماس.

وبعد البحث والتقصي حصل صوت فتح الغخباري على الصور التي نشرها الصحفي السلفي عن قضية سامر المدهون، والتي تم نشرها من خلال شخص يدعى “طامح الغزاوي” وهو إسم لشخص وهمي على مواقع التواصل الإجتماعي.

وقالت العائلة أن سامر تم اختطافه واحتجازه في سجون حماس ظلماً وعدواناً، مشيرة إلى انها لم تعرف عنه شئ منذ إعتقاله.

يذكر ان حالات الإعدامات الغامصة التي تقوم بها حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، انتشرت بكثرة في الأونة الأخيرة في قطاع غزة، والتب كان أخرها القيادي البارز بالقسام، محمود اشتيوي، والناطق باسم حركة حماس أيمن طه.

صوت فتح الاخباري

Exit mobile version