ملف اليوم الحملة الاسرائيلية ضد الرئيس بالتزامن مع دور روسي مرتقب 2016.9.10

قال عمر حلمي الغول، الباحث في الشؤون السياسية حول موضوع “الحملة الاسرائيلية ضد الرئيس بالتزامن مع دور روسي مرتقب” في برنامج ملف اليوم:
• ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها الرئيس للهجوم الاسرائيلي، ومن يعود للخلف يرى عندما اتهم ليبرمان الرئيس بالارهاب الدبلوماسي، هناك علاقة جدلية بين ما وافق عليه الرئيس عباس بتلبية دعوة بوتين للقاء نتانياهو وبين التحريض.
• اسرائيل تخشى اي دور من اي دولة، وهي تخشى الدور الروسي الذي بات مميزا ومتعاظما اكثر من الدور الامريكي، دون نستعجل الامور نقول ان الدور الامريكي رغم اهميته الا ان دور الولايات المتحدة الامريكية لم يعد ذاته قبل 20 عاما.
• اعتقد ان هناك دورا روسيا مزاحما وقويا وهو في استعادة لدور الاتحاد السوفياتي السابق من خلال القيادة الروسية بقيادة بوتين، وعلينا ان نعمل جاهدين بشكل متواصل من خلال تعزيز العلاقة مع الاتحاد الروسي.
• هل الدعوة الروسية للقاء لمجرد اللقاء فقط، بالتالي اتسائل لماذا يتم الدعوة، فعلى الاصدقاء الروس التدقيق وان ينتزعوا بعض الحوافز الاسرائيلية، وهناك شيء مريب يحاك ضد القيادة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس كان يدرس في الاتحاد السوفيتي بالتالي علاقات الرئيس مع الاتحاد السوفيتي والروس قديمة.
• حملة التشويه هي نوع من تغيير القيادة الفلسطينية ومواصلة الاستيطان الاستعماري، لان الهدف هو السيطرة على كامل الارض الفلسطينية، وشعبنا لن يقبل ان تفرض عليه اي قيادة، والشعب الفلسطيني صاحب القرار والارادة، وسيبقى الشعب العربي الفلسطيني شوكة في حلق اسرائيل.
• نحن بحاجة الى عقد مؤتمر حركة فتح السابع وتجديد الشرعيات لكي يسمع العالم من الرئيس وقيادة فتح وليكف الاخرين عن القرار الوطني المستقل، والروس يحاولوا ان يكونوا شريكا مهما في ايجاد حل للمسالة الفلسطينية الاسرائيلية.

https://youtu.be/cVONa7wpC60

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version