يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام
ملخص الأسبــــــــــــــوع:
- الحدث الابرز في الشأن المحلي كان في زيارة السيد الرئيس للعاصمة البولندية وارسو ولقاءه مختلف الاطياف السياسية وكذلك في الحراك السياسي الدائر لعقد قمة فلسطينية اسرائيلية والتي جاءت بموافقة فلسطينية ورفض اسرائيلي.
- وفي الشأن الاسرائيلي فان الحدث الابرز كان في رفض نتنياهو المقترح الروسي لعقد قمة مع السيد الرئيس وكذلك في استطلاعات الرأي الاسرائيلية التي تشير بانقلاب حزبي وسياسي اسرائيلي.
- اما فيما يتعلق في شأن حماس فان الحدث الابرز في استمرار حماس في الحديث عن الانتخابات الفلسطينية بما يتطابق مع مصالحها وخاصة بعد اعلان محكمة العدل العلياعن وقف الانتخابات.
الشأن الفلسطيني
الشأن الرئاسي
السيد الرئيس يصل الى بولندا في زيارة رسمية
وصل السيد الرئيس الى العاصمة البولندية وارسو، في زيارة رسمية استمرت 3 حيث اجتمع السيد الرئيسمع الرئيس البولندي أندجي دودا، في القصر الرئاسي، وأطلع سيادته نظيره البولندي على آخر تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع الصعبة بفلسطين في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي، والاستيطان. وفي مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البولندي أكد السيد الرئيس استعداده لحضور أي لقاء مع نتنياهو في موسكو أو أي مكان في العالم، لأن الحوار مهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقال الرئيس البولندي إنه مؤمن بأنه سيكون هناك حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من أجل إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب، وأعرب عن سروره للاقتراح الذي تقدم به الرئيس محمود عباس لإقامة منطقة صناعية بولندية في فلسطين.
زيارة السيد الرئيس الى بولندا تعتبر اختراقا فلسطينيا لساحة شبه مغلقة امام الدبلوماسية الفلسطينية وخاصة بعد ان لبت معظم الاحزاب البولندية النداء للاجتماع مع سيادته. وكان سيادته
التقى في العاصمة البولندية وارسو، رؤساء الأحزاب البولندية، وأطلعهم على آخر تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع الصعبة بفلسطين في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي، والاستيطان. وكذلك استقبل السيد الرئيس، في مقر إقامته في وارسو،السفراء العرب المعتمدين لدى بولندا، وأطلع سيادته السفراء العرب على تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع الصعبة في فلسطين في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي، والاستيطان، والاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل، والمقدسات ومدينة القدس المحتلة. وجدد السيد الرئيس خلال وجوده في العاصمة البولندية وارسو على الموقف الفلسطيني وتمسكه بالسلام كخيار لا رجعة عنه، باعتباره مصلحة لفلسطين ولإسرائيل وللعالم أجمع في آن واحد، وأكد سيادته ، مواصلة الجهود لإيجاد حل سياسي وسلمي على أساس حل الدولتين والشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67.
السيد الرئيس يؤكد على ضرورة نجاح المبادرة الفرنسية
شدد السيد الرئيس على ان المبادرة الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري تشكل فرصة هامة لإنقاذ المسيرة السياسية، داعيا المجتمع الدولي إلى دعمها وانجاحها، جاء ذلك خلال استقبال سيادته بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ممثلي ورؤساء الجاليات اليهودية في المكسيك.وأكد سيادته ان الشعب الفلسطيني وقيادته يسعون إلى تحقيق السلام العادل والشامل القائم على مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، مشيرا إلى ان الجانب الفلسطيني تجاوب بإيجابية مع كل الجهود الاقليمية والدولية لإحياء العملية السياسية، إلا ان الحكومة الاسرائيلية لم تتجاوب مع هذه الجهود.
السيد الرئيس يتلقى اتصالا هاتفيا من بوغدانوف
تلقى السيد الرئيس اتصالا هاتفيا من مبعوث الرئيس الروسي لعملية السلام ميخائيل بوغدانوف، حيث وضعه في صورة لقائه مع نتنياهو، حيث طلب الأخير تأجيل اللقاء الثلاثي الذي دعا له الرئيس بوتين في موسكو. وكان بوغدانوف وصل الى المنطقة من اجل محولة ترتيب للقاء يجمع السيد الرئيس مع نتنياهو ولكنه اصطدم بجدار الرفض والتعنت الاسرائيلي.
ويتلقى اتصالا اخر من رئيس الوزراء الهولندي
وتلقى السيد الرئيس اتصالا هاتفيا اخرا من رئيس الوزراء الهولندي مارك روتيه، وجرى خلال الاتصال البحث في آخر مستجدات العملية السياسية ودور هولندا، الذي يمكن أن تقوم به في الفترة القادمة. تواصل الحكومات مع القيادة الفلسطينية يؤكد مدى جدية المجتمع الدولي بالاهتمام بانهاء الصراع وتأكيد على شرعية القيادة الفلسطينية.
السيد الرئيس يستقبل وزير خارجية النرويج
استقبل السيد الرئيس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير خارجية النرويج يورغ برنده، وأطلع سيادته، الوزير الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتطورات العملية السياسية.
لماذا تهاجم حماس السيد الرئيس
حماس كلما رأت ان هناك انجازا فلسطينيا يتحقق ووصول القيادة الفلسطينية الى بؤرة الاحداث الدولية وتأثيراتها على تلك الاحداث وعندما تتوالى ازمات حماس ولا حلول لها فانها تبدأ في البحث عن مخرج بالهجوم على القيادة الفلسطينية وهذا هو القصور السياسي وإستنكر المتحدث بإسم حركة فتح اسامة القواسمي، الهجوم الكبير الذي يتعرض له السيد الرئيس على لسان عدد من قيادات حركة حماس بعد دعوته الى تكريس الوحدة الوطنية، مؤكدا أن حركة فتح مصرة على الوحدة الوطنية بالرغم من لغة الانقسام والتخوين والتشكيك والتكفير التي تعتمدها حركة حماس.
السيد الرئيس يقبل الدعوة الروسية
قبول السيد الرئيس لجهود موسكو بعقد اجتماع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو اكدها د.صائب عريقات أمين سر منظمة التحرير واكد أن السيد الرئيس “ألقى بالكرة في الملعب الإسرائيلي” بقبوله دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاء قمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون أن يتطرق إلى شروط كان طرحها سابقا، وتتضمن قرارات الشرعية الدولية ووقف الاستيطان والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى. لكن الدبلوماسي الروسي السابق فيتسلاف موتوزوف كان اعرب عن اعتقاده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو سيفشل لقاء موسكو الذي يجمعه بالسيد الرئيس برعاية الرئيس فلاديمير بوتين.وأضاف موتوزوف أن نيتانياهو سيرفض اللقاء “من حيث المضمون وليس الشكل”، على حد وصفه.
محكمة العدل تقرر وقف الانتخابات
قررت محكمة العدل العليا وقف الانتخابات المحلية، المقرر اجراؤها في الثامن من تشرين الاول المقبل، إلى حين البت في طعن تقدمت به خمس قوائم شطبتها لجنة الانتخابات المركزية.واتخذت المحكمة قرارها بعد ان توفرت لها معطيات حول الجدل الذي ساد الطعن في القوائم وطريقة الطعن واسقاط حماس لقوائم مرشحي حركة فتح في القطاع دون مسوغات قانونية. وكشف عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الأحمد ان قرار وقف الانتخابات جاء بناء على طعون قدمها محامون في غزة بشأن عدم شرعية مؤسسات الأمن والادارة في القطاع للأشراف على الانتخابات. وقال أمين سر تنفيذية منظمة التحرير صائب عريقات أن قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية بوقف إجراءات الانتخابات المحلية بشكل مؤقت لا يعني إلغاء الانتخابات، وإنما يعني تدخل القضاء الفلسطيني لتصويب بعض الأوضاع الناتجة عن استمرار حالة الانقلاب في قطاع غزة. وأكد عريقات أن قرار المحكمة قرار قضائي وليس سياسياً.الا ان عضو مركزية فتح جمال محيسن قال إن رؤية حركة فتح في الانتخابات المحلية كانت واضحة منذ البداية بأن اجرائها في القطاع يشرعن سلطة حماس في القطاع وهي غير شرعية، كاشفاً بأن حماس حاولت أن تأخذ شرعية لمؤسساتها ومحاكمها في القطاع من خلال الانتخابات المحلية.
حماس تسقط قوائم مرشحي حركة فتح في القطاع
لجأت حماس الى التحايل من خلال قضاءها الغير شرعي لاسقاط قوائم حركة فتح في القطاع ومنعها من خوض الانتخابات المحجلية تحسبا لفوز حركة فتح في المكان الذي تعتبره حماس معقلا لها مما يشكل لها ضربة قاصمة وقاسية.ووصف المتحدث باسم حركة فتح د.فايز أبو عيطة إلغاء محكمة خانيونس قوائم حركة فتح في جنوب قطاع غزة “بالمجزرة”. وقال ابو عيطة :”إن حركة فتح اليوم تتعرض لمجزرة في محاكم حماس”، مضيفا “لم يجرؤوا علي منافسة قوائم حركة فتح، لأنها أفضل، وأشرف، وأكفأ قوائم، وفيها خيرة الناس”. وقالت امال حمد، عضو مركزية حركة فتح، “إن هناك مخطط مبيت لدى حركة حماس لتغيب حركة فتح في قطاع غزة عن المشهد الانتخابي، لانه لو كانت هناك مسؤولية جدية ووطنية للشراكة الوطنية والمجتمعية كان من السهل علاج كل القضايا التي تحدثت عنها حركة حماس لاسقاط عدد من قوائم حركة فتح”.
الشأن الاسرائيلي
الاتصالات الروسية الاسرائيلية تتوقف عند رفض نتنياهو
على ما يبدو ان الاتصالات الروسية الاسرائيلية لم تنجح في حمل نتنياهو على قبول المقترح الروسي لعقد اجتماع مع السيد الرئيس في موسكو حيث اجتمع بنيامين نتنياهو في مكتبه بالقدس مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وقد ذكر ان الاجتماع تناول إمكانية عقد لقاء بين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العاصمة الروسية. وكما كان متوقعا فقد رفض نتنياهو دعوة موسكو لان اسرائيل لا ترغب في احداث تغيير على طبيعة المفاوضات وادخا مؤثرات خارجية عليها لان اسرائيل تؤمن بالمفاوضات المباشرة الثنائية دون وجود طرف ثالث قد يترك تأثيراته على معادلة الصراع ولذلك رفض نتنياهو الدور الروسي الذي كان ينظر اليه بانه مؤيد للجانب الفلسطيني وربما ترك التدخل الامريكي ايضا تداعياته على موقف نتنياهو اذ ان اولايات المتحدة الامريكية لا ترغب لدور روسي في عملية السلام
انقلاب في الخريطة الحزبية الاسرائيلية
انقلاب في الخريطة الحزبية الاسرائيلية سيصاحبه انقلاب سياسي في المواقف الاسرائيلية. فقد اكدت استطلاعات الرأي العام الاسرائيلي تراجع حزب “الليكود” بزعامة نتنياهو من 30 مقعد في الكنيست الحالي الى 27 في حال جرت الانتخابات اليوم، في حين سيتراجع الى 25 مقعد في حال شكل موشيه يعلون مع جدعون ساعر حزب جديد والذي سيحصل على 16 مقعد،وذلك وفقا لاستطلاع رأي لصالح صحيفة “جروزليم بوست” من قبل مركز “رافي سميت”. وبالتأكيد فان مثل هذه النتائج حتما ستؤثر على شكل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بعد انتقال السلطة خارج مركز الليكود.
الخارجية التشيكية ترد على اسرائيل
ردت وزارة الخارجية التشيكية والتزاما بالموقف الدولي ردت على ادعاءات اسرائيل بان القدس هي العاصمة الرئيسية لها.أصدرت وزارة الشؤون الخارجية التشيكية، بيانا، قالت فيه: “إن دولة إسرائيل أعلنت مدينة القدس عاصمة لها، لكن وضع مدينة القدس كعاصمة لدولة إسرائيل ليس معترفا به دوليا”. وأكدت الجمهورية التشيكية أنها وبناءً على قرارات مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، تعتبر القدس عاصمة مستقبلية للدولتين، أي دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقبلية.
صدام امريكي اسرائيلي جديد
تسببت سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تلاقي إدانة دولية في صدام جديد مع الولايات المتحدة، وقالت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية:”نحن لا نشارك الرافضين لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، أو الذين يرونها عقبة في طريق السلام، رؤيتهم في السعي للتطهير العرقي لليهود من الضفة الغربية لنهر الأردن”. وكانت الولايات المتحدة انتقدت وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو رغبة الفلسطينيين بإنشاء دولة تخلو من اليهود، بـ “التطهير العرقي”، وقالت المتحدث باسم الخارجية الأميركية اليزابيث ترودو، في لقاء مع الصحفيين في واشنطن، إن تصريحات نتنياهو “غير ملائمة وغير مفيدة.”واضافت ترودو “من غير شك أن المساكن الاستيطانية للإسرائيليين نشأت في الضفة الغربية منذ آلاف السنين”، وأكدت المتحدثة أن هناك مستوطنات تمدّدت فيما بعد بصورة غير شرعية، “ما يطرح أسئلة جادة عن نوايا إسرائيل على المدى الطويل في الضفة الغربية”. وانتقد المعسكر الصهيوني بشدة تصريحات نتانياهو حول اعتباره المطالبة الفلسطينية بإخلاء المستوطنات تطهيرا عرقيا لليهود وقوله إن هذه المستوطنات لا تشكل عقبة امام تحقيق السلام.
شأن حماس
حماس اعربت عن مخاوفها مبكرا
على ما يبدو ان حماس كانت تتحسس من احتمالية تأجيل الانتخبات ووقفها وربما الغاءها فيما لو تم التوجه الى محكمة العدل العليا لذلك كانت تشكك بشرعيتها وقبل التوجه اليها وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن أي توجه من حركة فتح بغزة إلى محكمة العدل العليا في رام الله وتجاوز المحاكم المختصة في القطاع يمثل انتهاكاً للقانون والتفافاً على قرارات لجنة الانتخابات المركزية التي أسقطت بعض قوائم حركة فتح. وحاولت حماس تثبيت شرعية محاكمها الا انها فشلت في ذلك باعتبارها من افرازات الانقلاب الغير شرعي.
لا شرعية لإسقاط قوائم فتح
اقدام حماس على اسقاط قوائم مرشحي حركة فتح في القطاع هي ذات دوافع سياسية وليست خلفها اية دوافع قانونية تتعلق بعد اكتمال النصاب القانوني لهذه القوائم وثبت ذلك عندما تدخل قضاء حماس الغير شرعي لإسقاط القوائم في ظل استبعاد لجنة الانتخابات المركزية عن دورها واعتبرت حركة حماس أن رفض فتح لقرارات المحاكم ليس له أي قيمة من الناحية القانونية لأن قرارات المحاكم المختصة نافذة وملزمة لجميع الجهات، داعية إلى الالتزام بالعملية الانتخابية في مواعيدها.
جدل يسود اوساط حماس على خلافة مشعل
فجر الحديث المتداول حول جاهزية اسماعيل هنيه لخلافة مشعل فجر جدلا واسعا في اوساط حماس وقال القيادي في «حماس» يحيى موسى إن «انتخابات حماس سرية، وقواعدنا الشعبية تفرز قيادتها العامة، التي تعمل على اختيار الأشخاص الذين يشغلون عضوية المكتب السياسي، والأمور أكثر تعقيداً من التزام جدول زمني، الانتخابات تجري وفق نظام دقيق».
ورأى القيادي في حركة حماس أحمد يوسف، أنه «لا يمكن التنبّؤ بخليفة مشعل أو التهكن به»، مشيراً إلى أن اختيار قيادة المكتب السياسي «يتم عن طريق الأطر الانتخابية التي يشارك فيها الآلاف من كوادر الحركة في مناطق وجودها، ورئيس المكتب السياسي يجري التوافق عليه من بين تلك القيادات التي تنتخب وتتصدر المجالس الشورية للحركة».
هل هي دعوة لحركة حماس
هل هي دعوة اسرائيلية لحماس لتنفيذ عمليات من اجل خلط الاوراق مجددا والاعلاء من شأن حماس بما يتوافق ومصالح اسرائيل عندما قال الخبير العسكري الإسرائيلي في موقع واللا الإخباري أمير بوخبوط إن تخوفا يسود الأوساط الأمنية الإسرائيلية من إمكانية مبادرة حركة (حماس) بتنفيذ عمليات مسلحة عشية بدء الأعياد اليهودية قريبا، مما قد يتسبب في اشتعال الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية. اشارة اسرائيلية لنقل الصراع من غزة الى الضفة والبحث عن حالة من عدم الاستقرار.
حماس تخوض صراعا داخلية
بلا شك ان حماس تشهد صراعا داخليا وتباين في المواقف من كثير من القضايا التي تتعلق بمستقبل الحركة التي لا تشهد حالة من عدم الاستقرار.ورأى موقع (واللا) العبري أن حركة “حماس” تشهد في هذه المرحلة صراعا داخليا بشأن شكل وطبيعة العلاقة مع إيران وحزب الله اللبناني، مشيرا الى ان هذا الصراع يدور بين معسكرين الاول يتمثل في عدد من قادة الحركة في قطاع غزة بقيادة يحيى السنوار، فيما يمثل المعسكر الثاني رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.