المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

وزارة الثقافة تعتبر رحيل سردانة خسارة لقامة فنية كبيرة

اعتبرت وزارة الثقافة رحيل الموسيقار الفلسطيني مهدي سردانة اليوم في العاصمة المصرية القاهرة خسارة لقامة ثقافية وفنية كبيرة ساهمت بالحانها للعديد من اغنيات الثورة الفلسطينية في تشكيل وصياغة وعي جيل بل اجيال فلسطينية وعربية.

وشددت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم ان سردانة الذي لحن أغنيات خالدات من بينها “طالعلك يا عدوي طالع” و”انا يا اخي” و”ثوري يا جماهير الارض المحتلة” وغيرها سيبقى خالدا في سجلات التاريخ والابداع الفلسطيني.

وقال وزير الثقافة د. ايهاب بسيسو: يغيب عنا أحد أبرز قامات الموسيقى الفلسطينية، الموسيقي والملحن القدير مهدي سردانة الذي وافته المنية في القاهرة اليوم بعد عمر قدم فيه العديد من الألحان لأناشيد الثورة الفلسطينية والتي شكلت بمجموعها مرجعا هاما من تراثنا الثقافي والوطني.

وأضاف: مهدي سردانة اسم سيظل باقيا في سجلات التاريخ والثقافة الفلسطينية ولن يغيب أبدا.

ومهدي سردانة، من مواليد قرية الفالوجة في ١٥ تشرين الأول ١٩٤٠، حيث شهد النكبة طفلا وعلى اثرها انتقل مع عائلته إلى الأردن، ثم عاد إلى غزة، والتحق بصفوف المقاومة الفلسطينية مبكرا.

في العام ١٩٥٨ ظهرت ملامح ابداعاته الموسيقية من خلال إذاعة “صوت العرب” في القاهرة، ثم انتقل بعدها إلى إذاعة “صوت العاصفة” التي كانت تبث من القاهرة والمخصصة لتكون الناطقة باسم الثورة الفلسطينية.

والتقى في القاهرة بالعديد من الشعراء الكبار من بينهم صلاح الحسيني ومحمد حسيب القاضي، وشكّلوا سويا حالة فنية لإنتاج أناشيد الثورة وتلحينها ونشرها عبر أثير صوت العاصفة، التي أصبح اسمها “صوت فلسطين”.

ومن ألحان الراحل الكبير مهدي سرادنة: “طالعلك ياعدوي طالع”، و”ثوري ثوري يا جماهير الأرض المحتلة”، و”أنا يا أخي”، و”عالرباعية”، و”يا شعبنا في لبنان”، و”شدو زناد المارتين” وغيرها.

وتم تكريم الملحن الكبير من قبل الرئيس محمود عباس الذي منحه في العام2011 وسام الاستحقاق والتميز تقديرا لدوره الوطني في حقل الإبداع الفني والثقافي.

Exit mobile version