تسقط مسيرات المنشقين الجدد وتسقط مؤامراتهم

بقلم: نضال العرابيد

حركة فتح بكافة أطرها لم تدعو إلى أي مسيرات أو وقفات إحتجاجية اليوم ضد سيادة الرئيس أبو مازن، كيف يمكن أن يحدث ذلك ضد رمز الشرعية الفلسطينية، وهذه المسيرات إن خرجت اليوم فمن المؤكد ستكون عنواناً عريضاً للفشل والعار بحق من خطط ومول أو شارك فيها، ولأن التاريخ يعيد نفسه دعونا نعود بعقارب الساعة للخلف في عهد الرئيس الشهيد ياسر عرفات رحمه الله سنجد أنفسنا أمام ذاكرة قصيرة موجعة تذكرنا بالمسيرات التي خرجت آنذاك الوقت بحشود المرجفين و المنشقين ضد الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات في ساحة الجندي المجهول والمجلس التشريعي، حينها كانت المؤامرة الأولى وكيف لنا أن نتجاهل ما رددوه من هتافات وشعارات كيدية ضد الرئيس الشهيد ياسر عرفات وكيف وصفوه بالخرف وبعبارات يخجل القلم من خطها وكتابتها، وكيف لنا أن ننسى ما رفعوه من مطالب بإسقاط الرئيس الشهيد أمام كل وسائل الإعلام دونما خجل أو حياء على الملأ بأسم ما ينادون به ويرفعونه من شعار الإصلاح الزائف كما اليوم يخططون وكما يروجون . لذا علينا جميعاً أن ننبه أبناء الحركة حتى لا يكونوا معول هدم، وحتى لا يتم إستغلاهم تحت بند المطالب بحقوق غزة هذه الإسطوانة التي يرددها قادة المنشقين ويتغنون بها كثيراً لتمرير مشروعهم الإنفصالي، ووجب حث أبناء الحركة والغيورين عليها من أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية خاصةً فرسان تفريغات 2005 بعدم التعاطي مع هذه الشعارات وأي إحراق لصور الرئيس أو عمل مجسم يجسد شخصية الرئيس وإشعال النار به أو إعدامه أو رفع شعارات إرحل ستكون بمثابة الفتنة التي يسعى لها أولئك المنشقون وستكون النار التي سيحرقون بها، لذا علينا جميعاً عدم التجاوب مع هذه المسيرات لإسقاط مؤامرة العار ولدحر الأفكار الخبيثة للمنشقين الجدد وإسقاط مشروعهم الكيدي ونسف كل جهودهم وأجنداتهم الخارجية المشبوهة، والتي تمول مالياً وفكرياً وسياسياً من مؤسسة بيت الحرية الأمريكي ومنتديات حلف النيتو وبعض عرابين الخليج . #الرئيس_أبومازن_رمز_شرعيتنا

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version