اعتبر عبد الله كميل رئيس منظمة تطوع، فعاليات الحملة الوطنية لمساعدة المزارعين بقطف الزيتون ،واجبا وطنياً ودليل على أن المزارع الفلسطيني لن يكون وحيداً في خندق الدفاع عن أرضه.
وقال كميل في حديث لاذاعة موطني اليوم الاثنين:” إن فعالية مساعدة المواطنين المزارعين بقطف ثمار الزيتون بمحافظة سلفيت، والتي تمت بالتنسيق مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومحافظة سلفيت ومنظمة تطوع، واجب وطني، وأضاف:” إن الفلاح الفلسطيني الذي يقوم بزراعة وحراسة ارضه ، القريبة من مستعمرات الاحتلال، بحاجة لوقفتنا معه و تعزيز اهتمامه بها، واحياؤها وصموده في مواجهة اعتداءات وجرائم المستوطنين وجيش الاحتلال.
وأكد كميل على أهمية مثل هذه الفعاليات، والتي اعتبرها بمثابة رسالة للاحتلال بأن الفلاح الفلسطيني ليس وحيداً في الميدان، واننا معه ، نسانده في الدفاع عن أرضه وحقوقه، موضحاً أن وجود الاشبال والزهرات للمشاركة بالفعالية هو تغذية لهم على الصعيد الفكري والسلوكي لتعزيز الانتماء للوطن.