تيسير خالد : نتنياهو نصاب محترف يناورمع المستوطنين لتمكين الادارة الاميركية من استخدم الفيتو في مجلس الامن

في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك و تويتر ) علق تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على مناورات بنامين ننياهو على ابواب عرض مشروع قرار فلسطيني – عربي على مجلس الأمن الدولي حول الاستيطان اليهودي في لضفة الغربية بما فيها لقدس قائلا :
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نصاب محترف ومحتال يزعم انه قلق من احتمال أن يتخذ الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الأيام الأخيرة له في البيت الابيض خطوات دبلوماسية قد تضر بمصير المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة. وأنه أبلغ المستوطنين في اجتماع مغلق الأسبوع الماضي بأن الحركة الاستيطانية برمتها تتعرض للتهديد وأنه يأمل ألا يتصرف أوباما على نحو لا يتماشى مع مصالح إسرائيل ، خاصة وأن سرائيل لا تعتبر المنازل المقرر بناؤها لإسكان مستوطني البؤرة الاستيطانية ( عموناه ) مستوطنة جديدة ، بل جزا من مستوطنة شيلو القائمة .
وأضاف : أي نصاب محتال ومحترف هذا المدعو نتنياهو ، فهو لا يخشى وغير قلق من سلوك الادارة الاميركية بقدر ما ينتابه قلق من التحرك الجاري في مجلس الأمن ضد الاستيطان ويريد من خلال ضبط حركة المستوطنين تمكين إدارة الرئيس باراك أوباما من استخدام الفيتو لإحباط مشروع القرار المزمع عرضه على مجلس الامن الدولي حول الاستيطان والذي يندد بنشاطات اسرائيل الاستيطانية ويدعو الى وقفها دون قيد او شرط باعتبارها غير شرعية وتنتهك حقوق المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال ومخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وباعتبارها كذلك تضع قيودا ثقيلة على حل الدولتين وفرص قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة وذات سيادة على اراضيها المحتلة بعدوان 1967 ، بما فيها القدس عاصمة دولة وشعب فلسطين .
وختم خالد مدونته بدعوة الرباعية العربية الى السرعة في اتخاذ القرار بتقديم مشروع القرار الفلسطيني – العربي حول نشاطات اسرائيل الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان فلسطين باللون الازرق دون تردد ودون رهن ذلك بموعد انتخابات الرئاسة الاميركية أو بأية مبادرات تدعو الى اعطاء هذه الدولة او تلك من داخل او من خارج مجلس الامن الدولي فرصة لنجاح ما يسمى بالمساعي والتحضير لعقد مؤتر دولي حول القضية الفلسطيية قبل نهاية العام ، لأن ذلك ببساطة إضاعة للوقت .