مطر لموطني: دحلان وباتفاق مع الاحتلال يفلت عصاباته أمنيا مع كل انجاز سياسي للرئيس

أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح موفق مطر ارتباط دحلان بالمخطط الاسرائيلي الهادف “لكبح حركة ” القيادة الفلسطينية، وكسرها في ميدان القانون الدولي مشددا على أن الحراك الدبلوماسي والسياسي للرئيس ابو مازن ، وما حققه من انجازات شاركته فيها قيادات عاقلة وحكيمة في الشعب الفلسطيني وفصائل العمل الوطني، كان له تأثير ايجابي لصالح القضية الفلسطينية وخطير على المشروع الصهيوني الاحتلالي الاستيطاني .

و في حديثه لاذاعة موطني اليوم الاثنين حول اجتماع اشخاص في مخيم الأمعري كان دحلان اشترى ضمائرهم بالمال ، قال مطر : “لقد اكد وجهاء عائلات مخيم الامعري الشرفاء وقوفهم مع الرئيس ابو مازن ، ورفضهم لهذه المجموعة المتفقة مع أجندة الاحتلال ” واضاف :” ان حركة فتح ضربت بيد من حديد وستضرب كل من يفكر بالعبث في المخيمات “، لافتا الى سوابق في الانفلات الأمني لجماعة دحلان في مخيمات أخرى في فلسطين، حيث اثاروا مشاكل أمنية، بغية اثبات رواية محمد دحلان ( أن السلطة غير قادرة على توفير الامن للجمهور أو الشعب الفلسطيني وأنها ضعيفة البنية الامنية ” وقال:” ان دحلان وجماعته يراهنون على ضعف المؤسسة الامنية كما فعلوا في غزة حيث قدموا وهيئوا لانقلاب حماس بانفلات أمني وفساد في كل مناطق قطاع غزة.

وأضاف مطر:” هؤلاء لا يمكن النظر اليهم الا على أنهم مجرد “درنة” فاسدة قد تظهر أحيانا في جسد حركة فتح ، وحركتنا عازمة على التطهر من هذه الفيروسات ، وقال:” هؤلاء لا ولاء لهم ولا انتماء الا للمال السياسي ، لا علاقة لهم بالمشروع الوطني الفلسطيني!.

وحدد مطر أوجه الشبه بين أهداف حماس ودحلان فقال:” لنلحظ أن حماس كانت تنفذ عمليات تفجيرية عند انجاز أي مرحلة سياسية في فترة قيادة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ما يؤدي مكسب لدولة الاحتلال وخسارتنا الدعم الدولي ، والآن يسعى دحلان من خلال انفلاتات أمنية هنا وهناك لتعطيل انجازات الرئيس ابو مازن ، واضعاف قيادته الحكيمة وابراز الحالة الفلسطينية بالضعيفة الغير قادرة على تحقيق الأمن للمجتمع الفلسطيني ، وقيادة الشعب الفلسطيني نحو طموحاته وأهدافه الوطنية. وهذا بعينه هدف اعداء الشعب والقضية.

وتابع مطر :” من الواجب الحذر مما يسعى له دحلان المدعوم من أجهزة استخبارات اسرائيلية- امريكية، وبعض الانظمة العربية التي تقف في الجهة المضادة لسياسة الرئيس محمود عباس واهداف توجهاته السياسية هي طموحات الشعب الفلسطيني وتحاول عرقلة تقدمه السياسي”.
وحول ما يوضح الرابط بين اهداف دحلان ومشروع الاحتلال، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح:” إن دولة الاحتلال قد جن جنونها من قرارات “اليونيسكو” الاخيرة، ومن تغيير قوانين الصراع معها وهذه انجازات تحسب للرئيس أبو مازن والقيادة الملتزمة ببرنامج منظمة التحرير، ولمناضلي الشعب الفلسطيني الشرفاء، لذلك نلاحظ حمأة دحلان في تحريك مستخدميه بجنون عند كل انجاز للتشويش عليه.

ورأى مطر في نهاية اللقاء أن فتح شجرة طيبة ثابتة جذورها في هذه الأرض وفروعها في السماء ولا بأس من سقوط اوراق فاسدة ميتة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version