نظمت نقابة المحامين في جنين بالتعاون مع الحملة الوطنية للتضامن مع الأسير مجد أبو شملة وحسن ربايعة، والأسرى المضربين عن الطعام، وقفة تضامنية واعتصاما أمام مبنى محكمة الصلح في جنين.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الأسيرين أبو شملة وربايعة، واليافطات المطالبة بإطلاق سراحهم وإلغاء ملف الاعتقال الإداري، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وطالب غسان مساد في كلمة نقابة المحامين، المؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم بالتحرك عن صمتهم والضغط على إسرائيل لوقف سياسة الاعتقال الإداري المحرم دوليا، مؤكدا أن النقابة ستتواصل مع نقابات المحامين دوليا وعربيا من أجل تدخلهم لوضع حد لمعاناة الحركة الأسيرة وفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى .
وندد مدير نادي الأسير راغب أبو دياك، بسياسة الاحتلال ومخالفته لكافة الاعراف والمواثيق الدولية بحق الحركة الأسيرة، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.
ودعا عطا أبو إرميلة في كلمة حركة فتح، ومحمد أبو بكر في كلمة الحملة الوطنية، إلى بذل مزيد من الحراك والتضامن لنصرة الأسرى المضربين عن الطعام وقضيتهم الوطنية والانسانية العادلة.
وأشارا إلى أن الفعاليات ستستمر حتى يتم تحرير الأسرى المضربين عن الطعام، أو تحديد سقف زمني للإفراج عنهم دون تجديد الاعتقال الاداري.
