سلطان يبحث مع سفير أوكرانيا تعزيز التعاون في المجال الزراعي

بحث وزير الزراعة سفيان سلطان، مع سفير أوكرانيا لدى دولة فلسطين ميكولا ليسشنكو، اليوم الأربعاء، تعزيز التعاون في المجال الزراعي، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وأشاد سلطان لدى استقباله السفير الأوكراني في مقر وزارة الزراعة برام الله، بالتعاون والتواصل بين الجانبين، وشكر وزارة الزراعة الأوكرانية لاستقبالها وفد فلسطين في أوكرانيا واطلاعه على الواقع الزراعي الأوكراني، والتعرف على الاحتياجات الزراعية والتصديرية لها من خلال زيارتهم للعديد من الأراضي الزراعية.

واستعرض الواقع الزراعي الفلسطيني والانجازات التي تسعى الوزارة لتحقيقها والمعيقات والمشاكل التي تواجهها، مؤكدا أهمية زيادة التبادل التجاري بين البلدين، خاصة أن القطاع الزراعي الفلسطيني يمتلك العديد من المنتجات الزراعية ذات الجودة العالية كزيت الزيتون، والعنب، والتمور، والأعشاب الطبية والعطرية.

وتطرق إلى الجهود الحكومية في سبيل تسهيل وتطوير التعاون الزراعي بين البلدين من خلال خفض القيمة المضافة لبعض المنتجات، إضافة إلى الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة للنهوض بالقطاع الزراعي الفلسطيني، وبنائها لعلاقات متينة مع الدول الأخرى لتعزيز التبادل التجاري.

وأشار إلى إمكانية إقامة معرضين زراعيين في البلدين للتعريف بالمنتجات الزراعية الفلسطينية والأوكرانية، للتشجيع على التبادل التجاري.

وشدد السفير الأوكراني على أهمية تطوير العلاقات في عدة قطاعات بين البلدين، مثمنا الأفكار والجهود المبذولة من قبل وزارة الزراعة في سبيل تحقيق ذلك.

وأكد دعمه لفكرة منتدى رجال الأعمال، وأهمية تعريف رجال الأعمال الأوكرانيين بالمنتوج الفلسطيني ومدى تميزه، وأوضح أهمية مناقشتهم واقناعهم به، وهو ما يشجع التبادل التجارى، ويدعم العلاقات الزراعية مع بلاده.

وبحث الطرفان إمكانية استيراد فلسطين لبعض المنتجات الزراعية الأوكرانية مثل: القمح والزيوت النباتية والأعلاف، إضافة إلى بحث موضوع ضريبة القيمة المضافة على المنتجات الزراعية المصدرة من أوكرانيا إلى فلسطين والعكس.

واتفق الطرفان على استمرار جهود التعاون والتنسيق، والمضي قدما في سبيل تحقيق الخطط المستقبلية، وتوفير الدعم اللازم لتحقيقها.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version