المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

عماد العلمي مريض نفسي ام أمرضوه ؟؟!

عماد العلمي اسم قديم جديد تردد اسمه مؤخراً عبر المئات من المواقع الاعلامية المحلية والدولية

عماد العلمي أحد اعضاء المكتب السياسي لحركة حماس وممثلها السابق في ايران ، عاد الى قطاع غزه في العام 2012 ليمارس عمله السياسي مجدداً .

بعد سفر اسماعيل هنيه الى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج ومكوثه في الخارج لفترة طويلة قررت حركة حماس تعين العلمي مسئولاً مؤقتاً لإدارة شؤون حركة حماس في قطاع غزه بصفته النائب الاول لإسماعيل هنيه .

لكن العلمي وعلى العكس تماماً من اسماعيل هنيه فهو شخص انطوائي ومعزول ولا يحب الاختلاط بالناس ونادر الظهور على الاعلام بكافة مسمياته .

علاقته الأسرية

يعاني عماد العلمي من حياه اسريه غير مستقره يشوبها النزاعات والمشاحنات بشكل دائم ، وتهدد الاستقرار الاسري لديه.
أحد المقربين من العلمي والذي رفض الكشف عن اسمه قال لمراسلنا بأن عماد العلمي شخص مريض نفسياً ويعاني من عدم الاستقرار والشك بشكل دائم ، وازدادت تلك الحالة النفسية بعد اصابته وبتر قدمه في الحرب الأخيرة على قطاع غزه.

هذه الحالة الخطيرة التي يعاني منها العلمي تسببت في صعوبة قيادته لحركة حماس في غياب هنيه وصعوبة اتخاذه للقرارات ومتابعة أوضاع الحركة ، بل وتم الطلب منه بشكل رسمي من قيادات حركة حماس بزيارة الطبيب النفسي لتقديم المساعدة ، حيث ان جميع افعاله أدت لتدمير علاقته مع العديد من افراد بيته وقادة حركة حماس .
وأمام تلك الحالة النفسية الصعبة التي يعاني منها عماد العلمي ، بدء اللص الكبير وتاجر الأسمنت الذي تاجر بعذابات وأهات المكلومين في غزه ، القيادي في حركة حماس خليل الحية بالتسلق الى سلم القرار في حركة حماس وفرض نفسه كبديل لهنيه والعلمي وبدء فعلياً بممارسة دور المسئول الاول لحركة حماس في قطاع غزه , ناهيك عن تحميل الحركة عبئ هدم منزله الذي قام بالاستيلاء على الاسمنت ومواد البناء بالقوة .

خلاصة القول

عماد العلمي يعاني من امراض نفسيه معقده وهو بحاجة للعلاج والدعم النفسي لفترات طويلة وفي ظل الفراغ الذي تركه اسماعيل هنيه بدء اللص الكبير خليل الحيه بالانفراد بقرارات الحركة ومصيرها في قطاع غزه ، وكأن حركة حماس خلت من القيادات النظيفة والوطنية ليعينوا مكانهم مرضا نفسيين ولصوص وتجار أسمنت !!

وكالة وطن 24 الاخبارية

Exit mobile version